من طين

[The Riotous]

(هذه الخواطر ولا أدرى أظن أنها للشعر أقرب أو هكذا أظن وبالمناسبة هي لا تعنى شخص بعينه فلا مجال للتخمين)

نسى أنه مجرد مخلوق من طين ..

مثله مثل غيره ضعيف مسكين ..

وتناسى أنه سينسى مع مرور السنين ..

وأنه مهما علا شأنه فهو من الفانين ..

تكبر وأختال ولم يجد له مثيل ..

فغرته القوة والذكاء ولم يفكر لحظة أن يرد لهما الجميل ..

فعصى وتمرد على الخير والعدل والطبيعة ..

صاحب الطغيان والغرور ..

ملئ الأرض بكل أنواع الشرور ..

تجاهل كل من نصحه عن طغيانه بالعدول ..

وخالهم ليسوا أكثر من حاقدين ..

لم يهمه أن الله خلقه ليكون خليفته ..

لم يهمه الطفل ولا المرأة ولا الشيخ الكبير ..

نشر في الأرض فساد ولم يمهل الخير ..

فلم يمهله القدر ..

رد في الصميم ..

وأضاع له كنز السنين ..

طار من تحته بساطه الأحمر وذهب عنه أي تفخيم ..

فلم يجد حوله من بـحبه سقيم ..

إنما وجد الأعداء من كل صوب وحين ..

يرشقونه بأسهم من حميم ..

صار ضعيفاً يجرى من ماضيه كالظليم ..

فقد ظن أن لعمره وظلمه إطالة ..

ونسى أن العدل قادم لا محالة ..

وإن غيابه ضرب من ضروب الإستحالة ..

فأراه ربه أن يومه معلوم ..

ولكن هل يرفع يده إليه ويطلب رحمته ..

أم يظل متمسك بالغرور ..

ويظل يعصى ربه الرحيم الغفور ..

يا ليته يقرأ في كتابه ويجد إن الله لا يحب كل مختال فخور ..

(ربي إني أعوذ بك من نفسي .. ربي إني أعوذ بك من نفسي .. ربي إني أعوذ بك من نفسي)

[BuTtErFlY lOvE]

خاطره جميله..
واكثر شي عجبني,,
"ليست لشخص فلا داعي للتخمين" خخخ
وليت المختال يبتعد عن الاختيال..
ويعرف قدره,,لكي يكفنا من إزعاجه..
شكرن لك,,

[مهاجرة إلى الله]

جميل ماكتبته هنا أخي
صورت الأنسان بعناده وتكبره
ومعصيته لخالقه.
دون أت يستشعر أنه مجرد كائن ضعيف
أمام قدرة الخالق الجليل
مهما بلغت قوته وذكائه فانه في النهاية
لاشئ.
لكن هل سيدرك هذا قبل فوات الاوان؟
أشكرك على كلماتك المميزه.

سلام

[The Riotous]

واكثر شي عجبني,,

"ليست لشخص فلا داعي للتخمين" خخخ
وليت المختال يبتعد عن الاختيال..
ويعرف قدره,,لكي يكفنا من إزعاجه..

نعم .. فقد يظن البعض الظنون ولكنى فضلت أن أتكلم عن الإنسان .. أنا .. أنت .. هو .. هى .. كل إنسان .. وليس شخص يرحل مثله مثل الملايين قبله والمليارات من بعده .. واللهم كل مختال وكل مغرور يعرف أن وراء كل كبير كبير .. وأعوذ بالله من الغرور ومن نفسى .

[The Riotous]

صورت الأنسان بعناده وتكبره

ومعصيته لخالقه.
دون أت يستشعر أنه مجرد كائن ضعيف
أمام قدرة الخالق الجليل
مهما بلغت قوته وذكائه فانه في النهاية
لاشئ.
لكن هل سيدرك هذا قبل فوات الاوان؟

أشكرك على التحليل الرائع .. وأحسدك على بصيرتك النافذة (ليس حسد فعلى فلنقل غبطة) .. وليت كل إنسان يعي حقيقة ما يظن أنه يؤمن به .. فنحن نؤمن بالكثير من الحكم والمواعظ وللأسف نكون أبعد من (بلوتو) عند التطبيق .. وشكراً على الإطراء .