ضباط صهاينة: نخشى السفر.. وقادة حماس يتجولون في العالم



أبدى عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال الصهيوني حنقهم مما أسموه الأوضاع المتقلبة في العالم، والتي على حد قولهم، سمحت 'للإرهابيين' - في إشارة لقادة حماس - بالسفر إلى دول العالم، في وقت أصبح خروجهم للتنزه أو تلقي منح تعليمية بأوربا 'أمرًا خطرًا' عليهم.
نقل موقع 'وله نيوز' الإخباري العبري عن بعض الضباط قولهم: إننا أصبحنا مجرمي حرب أمام هذه الدول التي تُطالب باعتقالنا، وكان العقيد 'أفيف كوخافي' على حق عندما رفض الأسبوع الماضي المنحة الدراسية له في بريطانيا.
أكد الموقع 'الإسرائيلي'، أن الضباط قاموا بإعداد بيان رفضوا فيه فكرة تكليف أحدهم بالسفر للخارج، ضمن مهمات الجيش 'الإسرائيلي'، حتى يتم البت في قضية القبض عليهم في بعض الدول الأوربية، بتهمة ارتكابهم جرائم حرب ضد المواطنين الفلسطينيين.
أشار الموقع إلى أن غالبية هؤلاء الضباط ممن عملوا في وحدات عسكرية صهيونية داخل نطاق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كانت القضية قد تفجرت يوم الأحد الماضي، عندما أعلن كوخافي قائد المنطقة العسكرية الخاصة بغزة، رفضه لتلقي منحة دراسية ببريطانيا، خشية أن يتم اعتقاله.
والمعروف، أن منظمة 'يوجد حد' اليسارية 'الإسرائيلية'، تقف بجانب بعض القانونيين العرب في بعض البلدان الأوربية من أجل رفع دعاوى قضائية ضد ضباط جيش الاحتلال، الذين قاموا بجرائم حرب ضد الفلسطينيين، تمهيدًا لتقديمهم للمحاكمة.