- لماذا إنفلونزا الطيور
- لماذا بدأت من آسيا
- لماذا لم و لن تعلن أية حالة إصابة بالمرض
- كىف ستستفيد أمريكا من ذلك
هناك معلومات من مصادر إعلامية أو وثائقيات تلفزيونية تصب عندي في فكرة واحدة وأنا مقتنع بها بنسبة عالية و هي أن أمريكا متورطة بظهور إنفلونزا الطيور
أولا المرض آخر ظهور له كان في١٩١٩
أي إنه من المفروض أنه إنقرض
هذا المرض ظهر في جنوب شرق آسيا المعروفة بكثافتها السكانية بتعبير آخر تصلح لتكون فئران اختبار و أن معدل الضحايا لن يؤثر في بنية هذه البلدان السكانية مادامت أمريكا ستوفر اللقاحات اللازمة للتدخل السريع
ثم إن أمريكا تعلم أنها قادرة على إختراق آسيا مخابراتيا أكثر من أوربا أو الشرق الأوسط لوجود إبنتها الصغرى إسرائيل أو إفريقيا حيث لا تستطيع تسخير آلتها الإعلامية لأن إفريقيا لها إيبولا و الإيدز و٠٠٠ و٠٠٠
الآن و هذا لا يخفى عليكم أمريكا تسخر بالإضافة إلى إمكانياتها الإعلامية تسخر المنظمات الدولية و حتى الأممية
تقول الدكتورة شيروك كوبر وهي مستشارة مالية لهاريس بنك و تجمع من المهام البنكية و الإقتصادية أكثر من المهام المتعلقة بالبحوث المخبرية أو الصيدلانية ٠٠ إن إنفلونزا الطيور كارثة ليست كالكوارث
و تضيف مجلة بيو إيكونومك ريسورتش أنه في عام ١٩١٨ أصيب ما بين ٥٠ و ١٠٠ مليون شخص بمرض مشابه و ماتت نسبة كبيرة
ثم تأتي مجلة تروست أوف أميريكاز هيلث لتقول إنه في عام ١٩٧٦ كانت هناك ٣٧ شركة أمريكية متخصصة تنتج اللقاح الخاص بالمرض لم يبق منها سوى ٣ شركات
لاحظوا كيف تبنى هذه المخططات كيف ستشتعل نار أسهم هذه الشركات و لا أستبعد شخصيا أن تكون في ملك آل بوش أو آل تشيني أو لوبيات موالية لهم
.
.
.
.
موضوعي طويل و يطول فيه الحديث لقد لخصت فيه أفكاري إلى أقصى حد و أرجو أن ألقى ردودا
الذي أقوله ليس غريبا لكن الغريب هو تلكم الأفلام التي تصور ّما تقوم به المخابرات الأمريكية في العالم كما أن هناك أفلاما تحدثت عن تفجير البرجين و البنثاغون و صور تلك الأحداث في الورقة النقدية من فئة ٢٠ دولار