نشرت مجلة الخليجية صورة للعبيكان و هو ممسك بمجلة الخليجية
على الرغم أن فيها صور لنساء سافرات؟
.
.
.
.
.
.
و عند سؤاله عن ذلك أجاب في معرض حديثه :
وأتاني بمجلة صورتها موجودة، ما فيها إلا صورة امرأة لم يظهر إلا وجهها،
؟؟
.
.
.
.
لكن الصورة فيها ( حرمة أخرى ) سافرة و ليس محجبة؟
و هو ما يناقض كلامه أنظر إلى الصورة فقد وضعت دائرة على صورة المرأة السافرة!!
.
.
.
.
.
من جهة أخرى لام العبيكان مجلة الخليجية على هذه الظهور
في أحدى محاضراته مع طلابه: ( اللون الأزرق كلام الشيخ, و اللون الأحمر كلام الصحفي و اللون الأخضر أسئلة طلابه)
.
.
أولاً: أحب أن أوضح، وأشكر الأخ السائل،
اتصل بي أحدهم وقال:
نحن صحيفة خليجية،
أنا لم أكن أعرف أن فيه مجلة اسمها خليجية، أنا ما
أقرأ الصحف السعودية حتى أقرأ مجلات، مناب فاضين،
قال: فيه صحيفة خليجية
تريد أن تجعل معكم لقاء،
قلت: ما فيه مانع.
جاءني الشخص، وأنا ما أعرفه من السابق في البيت،
قلت له: أنت متى جئت من الخليج ؟ أنا ظنيت أنه مسافر جاء من الخليج.
قال: لا، أنا في الرياض.
قلت: طيب، كيف تقول أنا من الخليج وأنت في الرياض؟...
قال: لا.. هذه مجلة اسمها الخليجية، وأتاني بمجلة صورتها موجودة، ما فيها إلا صورة امرأة لم يظهر إلا وجهها،
قال: هذه المجلة.
أخذتها أتصفحها، وفيها فتاوى .. تعبير الأحلام للشيخ العصيمي،
لأنه في كل عدد يعبر الأحلام، أخذتها أتصفحها، وصورني ذلك الرجل، والعادة إنهم
يصورون اللقاء، لكنه بخبثه قصد أن يصورني ما سك المجلة حتى.. يعني كدعاية.
لكن هل من المعقول أن نجعل دعاية لمثل هذه المجلة الهابطة السخيفة، ما يمكن هذا.
المهم فأجرى معي اللقاء، طبعاً ذكروا في الغلاف كلام يخالف الكلام الذي في اللقاء
نفسه، وهذا عُرف عند الصحفيين أنك لا تستطيع أن تعترض على العناوين التي
يذكرونها؛ لأنهم يضعونها للإثارة، وأنت ما تستطيع، والنظام ما يسمح لك أن تعترض
إلا على تغيير كلامك الذي في داخل اللقاء.
فكلامي في الداخل قلت: إن طاش ما طاش ما يجوز لنا أن نحرمه على الإطلاق؛
لأنني شاهدت، جاء بعضهم لي ببعض المسجل في الفيديو، بعض الحلقات،
واحدة عن الخمور التي يفعلها بعض العمالة وكيفية معالجة رجال الأمن لها،
وهي نقد لرجال الأمن، كيف أنهم يتساهلون في هذا الأمر، لا يوجد فيها امرأة،
في هذه الحلقة لا يوجد فيها امرأة، ولا غناء ولا غيره، في هذه الحلقة ما وجدنا
شيئاً من هذا، طبعاً لا يمكن أن أحرم مثل هذه الحلقة.
حلقة ثانية مثلاً فيها كلام عن البيئة، وعن حماية البيئة، وعدم قتل الحيوانات،
وعدم العبث بالأشجار، ولا فيها ولا امرأة.
فأقول إذا تضمنت الحرام فهي حرام، هذا كلام يجب التفصيل فيه، وأنا أقول:
إنه لا يجوز لمفتٍ أن يفتي على العموم، ويقول: هذا حرام، حتى الذي ما أتى
مستقبلا يشمله التحريم، شي ما أتى ما تدري عنه، قد تأتي حلقة كلها حث
على الفضيلة ونهي عن الرذيلة، كيف تحرمها ؟!، قد تنقلب طاش ما طاش مستقبلاً
تنقلب إلى برنامج لشخص من طلبة العلم ويوجه الناس، ألا يمكن هذا؟! الاحتمال
قائم، فكيف أحرم شيئاً لم يحدث على بعض ما وجد وحدث، التحليل والتحريم أمر
خطير، وليس بالسهل، فأنا أقول: إنه لا يجوز أن يحرم على الإطلاق.
وإنما يقال:
ما اشتمل على النساء المتبرجات، والموسيقى، والاستهزاء وكل ما حرم الله
فهو حرام، لكن إذا ما اشتملت ما أستطيع أن أحرمها، هذا كلامي سابقاً
ولاحقاً، وقد يؤخذ الكلام بالمفهوم العام لأجل أن يجذبوا الناس، يكتبونه بصورة
مشوهه، لكن ماذا نفعل.
(فقال أحد الإخوة الحضور: العجيب يا شيخ أنهم كتبوا: أشـاهد!!، كأنك أنت جالس..)،
فقال الشيخ: وأنا.. أصلاً في رمضان يأتي وقت طاش ما طاش وأنا في المسجد،
ولا أدري إلا في الجوال وأنا في المسجد تأتيني رسائل، شاهدنا اليوم فيها،
الخبيثين.. الفاعلين.. التاركين.. طيب أنت لماذا تشاهد، أنت في رمضان
وقاعد تشاهد هذا الفساد، المفروض إنك ما تشاهدها وهي بهذا الشكل،
يعني في رمضان وقت عبادة وطاعة، والواجب أنك تذهب للمسجد هذا
الوقت قاعد تطالعها، ومن الناس إللي متدينين وفيهم خير، يشاهدونها
لين تخلص ثم يرسل لي رسائل وأنا في المسجد.
(فقال أحد الحضور: شيخنا الغالب فيها...)
فقال الشيخ: انتبه.. لا يجوز أن تحرم شيئا بناء على الغالب.
(فقال الأخ السائل: يا شيخ يعني قد يكون هالحلقتين والباقي مشتملة على الحرام..)،
فقال الشيخ: طيب.. أنا أقولك هالحلقتين حلال والباقي حرام، كلامي باطل؟!،
الدقة في الفقه مطلوبة نحن في درس فقه، فلا بد لنا من الدقة في التحليل
والتحريم، فلا تأتي علينا الانتقادات بحيث إننا نعمم التحريم ونعمم التكفير ونعمم..
نحن الآن نعاني من التكفير العام، ومن التجهيل العام، ومن التحريم العام،
ما يصلح، كل شيء لابد له من ضوابط والكلام عنه بدقة، وهذا هو المفروض..)
أنتهى بتمامه و العهده على موقع سحاب السلفية
.
.
.
.
.
.
نخلص من لقاء الشيخ أو بيانه:
& الشيخ لم يفهم أن الدعوة لقاء مع مجلة هابطة يحسب أن شخصاً من الخليج أراد
اللقاء معه.
( و لكن كان من الواجب عليه أن لا يجري اللقاء بما أنه لا يرضى أن تسوق
المجلة الهابطة على حسابه على حد قوله)
.
.
& تحليل مسلسل طاش ما طاش جاء بناء على حلقتين
التي أرائهما الصحفي للشيخ و كانت الحلقتين جيدتان و لم يظهر فيها
موسيقى أو سفور و خلافه و لو كان كذلك لم يجز الشيخ المسلسل
و الله أعلم
.
.
أما باقي الخطوط العريضة المنشورة في المجلة
فلا تعليق لدي عليها بعد كلام الشيخ و خصوصاً حين قال:
المهم فأجرى معي اللقاء، طبعاً ذكروا في الغلاف
كلام يخالف الكلام الذي في اللقاء نفسه،
.
.
.
.
.
.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدS.M
