تبرج المرأة بصوتها أو مشيتها :
قال تعالى : {
يا نساء النبي لستُنَّ كأحد من النساء إن اتقيتُنَّ فلا تخضعنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ،وقلن قولاً معروفاً } [ الأحزاب : 32 ] .
ولا تخضعن بالقول: أي لا تُلن القول ،ولا يكن في صوتكن ميوعة الأنوثة عندما تخاطبن الرجال .
حكم المرأة التي تخرج متعطرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أيما امرأة استعطرت ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها ؛ فهي زانية» رواه أبو داود ، و النسائي .
حكم لبس المرأة البنطلون:
وقد أفتت دار الإفتاء المصرية بما يلي :
" لبس المرأة للبنطلون الضيق المُفصِّل لجسدها حرام شرعاً وأن عقوبة التبرج والسفور في الآخرة عقوبة شديدة مثل عقوبة تارك الصلاة أو الزكاة ؛ لأن الحجاب واجب شرعي ، والتبرج والسفور من الكبائر المحرمة شرعاً إذْ أنهما يؤديان إلى انتشار الفساد والفاحشة."
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرجلَ يلبسُ لِبْسَةَ المرأةِ ، والمرأةَ تلبس لِبْسَة الرجل » رواه أبو داود بإسناد صحيح ، وصححه الألباني.
وفي الختــــــــــــــــام
إلى كل فتاه لبست عباءه على قياسها وحرصت أن تكون العباءة أنيقة المظهر ثم خرجت الى مكان فيه رجال أقول لها انتي متبرجه وانتي التي قال عنك الرسول في حديثه الشريف:
" صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا"
أنتي مثال حي لما ذكره الرسول في زمنه وحذر من شره ثم صنفه مع اهل النار ما زالت لديك الفرصه أختي للتوبه والعوده الى السير على المنهج الصحيح .
واحــــذري:
فلو كان التبرج أمر بسيط لما صنفتي من اهل النار ولما صدرت على التبرج الاحكام
أختي الحبيبه ابحثي عن جمال لا يعصي أمر ربك فهو قادر على خسفك .
وتــــذكري :
أن الإيمان و تقوى الخالق عز و جل و الأخلاق الكريمة هي مساحيق الجمال الدائمة بلا زوال و مفعولها لا مثيل له وأن صفاء الباطن وطهارة القلب لا يجتمعان مع الإصرار على المعصية صغيرة كانت أم كبيرة .