على قولة المثل :
كلمة تستحي منها بدها
.
.
.
.
.
.
في مبنى العقارية رقم إثنين اللي على طريق العليا العام المقابل لمركز نمر
<== وصف على كيف كيفك..
حصل لي موقف كرهت فيه نفسي
.
.
.
.
.
.
.
القصة كالتالي
ذهبت أنا و أحد الأصدقاء للعقارية لسؤال عن إمكانية
إصلاح جهاز تلفزيون منتهي تاريخه (
أبو أبواب خشبيه )
فبعد اللفلفة في العقارية قالوا لنا الأخوان
أن مكان تصليحه في القبو إذهبوا و سألوا هناك
ذهبا إلى الأصنصير و كان يبعد عنا و كان على وشك الإغلاق
فبدأنا بالهرولة حتى لا ينغلق و يفوتنا
فشاهدنا أحد الأخوة فمسك الأصنصير حتى نصل
رغم أن في الأصنصير ناس معه لكن علشانا أوقفه
حقيقة موقفه أعجبني و شكرته على ذلك فقال :
الله يحيك.
نزلنا للقبو وسألنا و طلع الكلام صحيح و قال لنا راعي المحل:
جيبوا التلفزيون و راح نشوف اللي نقدر عليه.
فرجعنا قافلين أنا و صديقي إلى السيارة
فوجدنا أحدهم وقد ( سكر على سيارتنا بسيارته ) يعني
لبق سيارته وراء سيارتنا..
أنا هنا (
قفلة معي أم الأخلاق )
فوجدت عسكري واقف بالقرب منا؟!؟!؟
فسألته :
لو سمحت
فرد العسكري :
نعم .
قلت له :
أنت وش شغلتك هنا؟<==أي و الله ما كذبت..
قال :
نعم ..خير وش فيه؟
قلت له:
الخير بوجهك..أنت ما تشوف هذا كيف موقف سيارته
بالغلط؟
قال :
خير أن شاء خير علمني كم لكم واقفين؟<== قالها و أهو يضرس و وجه صاير كذا..
قلت له :
لنا ساعة و نص..<==هذي عادة سيئة عندي كل شيء عندي له
ساعة و نص
أثناء ذلك جاء صاحب السيارة
تعرفون طلع من؟
طلع الرجال اللي مسك لنا الأصنصير...
.
.
.
.
قال صاحب السيارة:
معليش يا أخوان عسى ما عطلتكم؟
العسكري شافه و لا ما شافه على طول نط بحلقه و قال :
أنت راعي السيارة؟
قال صاحب السيارة:
نعم
قال العسكري و هو يصرخ بوجه:
طلع السيارة بسرعة
و ما أدري وش قال صحب السيارة بعدها
فرد عليه العسكري مرة ثانية:
أنت ما تفهم
أقول طلع السيارة تفهم ولا ما تفهم
.
.
.
.
أنا و خويي في هذه اللحظة ركبنا السيارة
و وجيهنا ضايعه
.
.
.
.
أن قلنا للعسكري ترى الرجال ما عطلنا ساعة و نص
يمكن يصفكنا و يركبنا الجيب معه
.
.
.
.
و أن سكتنا راح فيها الرجال
..
..
..
..
..
ففضلنا السكوت و أكلها صاحبنا راعي السيارة
حتى أني أشوف العسكري من المراية اللي قدامي
مطلع دفتر المخالفات و قاعد يكتب فيه
و صاحبنا يترجها و يحاول يفهمه و العسكري راكبه
ألف عفريت و عفريت بسبب تهزيئ له
.
.
.
.
.
.
السؤال لو كنتم في مكاني وش راح تسون؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.