كل ما يخص أحوال الصومال

[إسلامية]

اجتماع لدول تجمع صنعاء لبحث الأوضاع في الصومال

يُعقد في أديس أبابا خلال الفترة من 17 إلى 19 يوليو الحالي الاجتماع الدوري لدول تجمع صنعاء؛ للتمهيد للاجتماع الوزاري لقمة دول تحالف صنعاء والمقرر عقدها في العاصمة الإثيوبية في وقت لاحق من العام الجاري.
كما يبحث الاجتماع الوضع الراهن في الصومال وانعكاساته على دول المنطقة, فضلاً عن مناقشة أمن البحر الأحمر والقرن الإفريقي, والحرب ضد 'الإرهاب'.
ويتطرّق الاجتماع ـ تبعًا لوكالة الأنباء القطرية ـ إلى قضايا مختلفة تهم الدول الأعضاء بالمنتدى وهي إثيوبيا واليمن والصومال والسودان.
وعلى هامش الاجتماع ستعقد اللجنتان الاقتصادية والأمنية لدول المنتدى, اجتماعًا لمناقشة الاتفاقيات المبرمة بين الدول الأعضاء؛ وذلك في مسعى لإنشاء سوق مشتركة للتجارة الحرة.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116901

[-Cheetah-]

عشرة قتلى باشتباكات بين المحاكم وآخر مليشيا بمقديشو




قتل عشرة أشخاص على الأقل في اشتباكات عنيفة بين قوات المحاكم الإسلامية الصومالية ومليشيا آخر زعماء الحرب عبدو قيديد الذي تتواجد قواته في جنوب العاصمة مقديشو.
وقال مراسل الجزيرة في الصومال إن الاشتباكات ما زالت مستمرة واستعملت فيها قذائف الهاون وسقط بعضها على مناطق سكنية.
وبدأت المعارك فجر اليوم, وتبقى الحصيلة مؤقتة خاصة أنه لم يتم الاطلاع على إحصائيات المستشفيات, خاصة أن الاشتباكات تدور حول إحداها وهو مستشفى البنادر.
وتأتي الاشتباكات بعد هدوء نسبي في مقديشو استمر ثلاثة أسابيع جرت خلالها مفاوضات بين المحاكم وقيديد الذي رفض تسليم سلاحه إلا إلى الحكومة الصومالية المؤقتة.



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...887C3D9CE8.htm

[إسلامية]

المحاكم الإسلامية تهزم آخر الميليشيات الصومالية وتسيطر على مقديشيو

أعلنت المحاكم الشرعية الإسلامية في الصومال أمس أنها سيطرت بشكل كامل على العاصمة مقديشو بعدما ألحقت الهزيمة بآخر زعيمي حرب كانا متحصنين في المدينة، وهما حسين عيديد وعبد الحسن قيديد.
وأعلنت المحاكم أن قواتها هزمت ميليشيا قيبديد، وأصبحت تسيطر على كامل مقديشو، بعد أن دخلت آخر الأحياء التي كان يسيطر عليها قيبديد.

واندلع القتال بعد أن رفض العقيد قيبديد الذي يتلقى دعما كبيرا من قبيلته سعد التي ينتمي إليها الاستسلام للمحاكم الإسلامية، وقال في مقابلة أجرتها معه أمس إذاعة محلية إنه لا يعرف سببا يدعوه للاستسلام لمن وصفهم بقبائل تتستر باسم المحاكم الشرعية، وإنه مستعد للدفاع عن نفسه في حال تعرضه لهجوم.

وأفاد شهود بأن 21 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 23 بجروح في العاصمة مقديشو في معارك بين المحاكم الإسلامية وعناصر موالية لزعماء الحرب، ودارت المعارك بين قوات "المحاكم الشرعية" ورجال حسين عيديد وعبد الحسن قيديد المتحصنين في حي المدينة (جنوب مقديشو) الذين رفضوا إلقاء السلاح والاعتراف بسلطة المحاكم الشرعية.

وقال الأمين المساعد المكلف شؤون الدفاع داخل المجلس الإسلامي الأعلى في الصومال مختار روبو لوكالة "فرانس برس" للأنباء: "انتصرنا في المعارك التي بدأت في مقديشو، ونسيطر على المدينة برمتها بعدما دخلنا الأحياء الأخيرة التي كان يسيطر عليها زعيم الحرب عبد الحسن قيديد". بينما قال أحمد حاشي أحد مقاتلي المحاكم الذي أصيب بجروح في الرأس قرب مكان الاشتباك: "أقاتل من أجل الإسلام، ولا أهاب الموت".

وتأتي المواجهات العسكرية العنيفة في مقديشو قبل ستة أيام من موعد المحادثات المزمعة بين الحكومة الصومالية والمحاكم الإسلامية في الخرطوم، ويقول محللون إن المحاكم الإسلامية شنت هجوما مباغتا على مواقع قيبديد لإحكام سيطرتها الكاملة على العاصمة، وتعزيز موقفها التفاوضي في المحادثات، خصوصا أن مسؤولين في الحكومة في بيداوا ذكروا الأسبوع الماضي أن المحاكم لا تسيطر على كل العاصمة، وإنما على أجزاء منها على الرغم من هزيمتها أمراء الحرب.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14641

[إسلامية]

زعيم إسلامي صومالي يهاجم بوش ويطالب بمحاكمته


أكد الزعيم الإسلامي الصومالي البارز 'حسن طاهر عويس' أن كافة المناطق الصومالية يجب أن تُحكم وفقًا لقوانين الشريعة الإسلامية. وانتقد عويس سياسة الرئيس الأمريكي 'جورج دبليو بوش' بشأن الصومال، حيث قال: إنه يجب أن تتم محاكمته عن قيامه بتمويل أمراء الحرب العلمانيين.
وفي حديث هاتفي مع وكالة رويترز قال الشيخ عويس: 'لا توجد أية دولة إسلامية في مأمن من تعسفه [بوش]. يجب أن يوقف قيادته الخاطئة'، مضيفًا: 'لقد استخدم أمراء الحرب لقتل الناس. ولو كان من الممكن أن توجه إليه الاتهامات، فإنه يستحق أن يقدم للعدالة'.
وأضاف عويس، العقل المدبر لحملة عسكرية منحت الإسلاميين مؤخرًا السيطرة على العاصمة مقديشو وأجزاء كبيرة من البلاد: 'إنه إلزامي أن تُحكم الصومال بقوانين الشريعة'.
ويتهم اتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية المسئولين الأمريكيين بدعم تحالف لأمراء الحرب بالصومال، وهو الاتهام الذي يُعتقد في صحته بشكل كبير بين المحللين والدبلوماسيين الإقليميين وأهالي مقديشو.
جدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية لم يسبق لها أن علقت بشكل مباشر على ذلك الاتهام، إلا أنها أكدت أن لها الحق في دعم أية جماعات مناهضة لما أسمته بالتطرف في تلك الدولة الواقعة بالقرن الإفريقي والتي تخشى واشنطن أن تكون مأوى لمن تصفهم بمتشددين تربطهم صلات بالقاعدة.

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=117208

[إسلامية]

المحاكم الشرعية تسيطر على الميناء الرئيسي بمقديشو

سيطرت ميليشيات المحاكم الشرعية الصومالية اليوم الأربعاء على الميناء الرئيسي في مقديشو كما دعت إلى تسليمها كافة المباني الحكومية في العاصمة.
وقال الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس الهيئة التنفيذية للحركة الإسلامية في بيداوة شمال غرب مقديشو خلال حفل تسليم الميناء إنه يتعين تسليم بقية صلاحيات الحكومة في العاصمة للمجلس الأعلى للمحاكم الشرعية.
من جانبه قال الناطق باسم الحكومة الصومالية عبد الرحمن نور ديناري إن الحكومة الانتقالية لا ترى مانعا في سيطرة المحاكم الشرعية على الميناء إذا تم تسليمه لاحقا إلى الحكومة.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=57376

[إسلامية]

مجلس الأمن يرفع حظر الأسلحة عن الصومال

الرئيس الصومالي يطالب بقوات سلام دولية (الفرنسية-أرشيف)
وافق مجلس الأمن على رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة للصومال الأمر الذي من شأنه أن يتيح المجال أمام نشر قوات لحفظ السلام.
واعتمد أعضاء مجلس الأمن الـ15 إعلانا أعدته بريطانيا يجيز طلب الاتحاد الأفريقي برفع الحظر على السلاح المرسل إلى الصومال المفروض منذ عام 1992 "بغية فتح الطريق أمام إرسال بعثة دعم للسلام وتسهيل عودة قوات الأمن الوطنية في الصومال".
وأعلن رئيس مجلس الأمن لشهر يوليو/تموز وهو السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جان مارك دو لا سابليير، أن المجلس وافق على إرسال بعثة دعم للسلام "إذا كانت ستساهم في السلام والاستقرار في الصومال"، على أساس دراسة مفصلة يقوم بها الاتحاد الأفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد المحاكم الإسلامية المسيطر على أقسام كبيرة من البلاد بما فيها العاصمة مقديشو يرفض أي تدخل عسكري خارجي، في حين يطالب الرئيس الصومالي الانتقالي عبد الله يوسف بإرسال قوات أممية لدعم حكومته.

من جهة أخرى أفادت مصادر من الحكومة الصومالية بأن المفاوضات بينها وبين المحاكم الإسلامية التي كانت مقررة السبت في الخرطوم تم إرجاؤها.
وقد وقعت الحكومة الانتقالية والمحاكم في 22 يونيو/حزيران بالخرطوم تحت رعاية جامعة الدول العربية، اتفاقا يقضي باعتراف متبادل وإنهاء أعمال العنف.


قوات المحاكم تفرض سيطرتها على العاصمة (الفرنسية-أرشيف)
ميدانيا
وعلى صعيد آخر سلم اثنان من أمراء الحرب هزمتهما المحاكم الإسلامية الصومالية سابقا أسلحتها للمحاكم مؤكدين استعدادهما للتعاون معها لاستتباب الأمن في العاصمة الصومالية.
وأعلن رئيس محكمة الإرشاد في شمال مقديشو الشيخ فرح علي حسين أن كلا من بشير راج شرار وعبد القادر بابا سلما أسلحة قواتهما للمحاكم الاسلامية "بطريقة سلمية".
وأضاف "أنه انتصار للإسلام ولمقديشو وللشعب الصومالي"، مؤكدا أنها بداية مرحلة "سنعمل فيها سلميا ونحمد الله على ذلك".
وكانت المحاكم الإسلامية قد سيطرت الأربعاء الماضي سلما على الميناء الرئيسي في العاصمة وطالبت بتسليمها كافة المباني الحكومية في العاصمة.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3860FFDD-E406-4C61-9F26-E27751984C1D.htm

[-Cheetah-]

وافق مجلس الأمن على رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة للصومال الأمر الذي من شأنه أن يتيح المجال أمام نشر قوات لحفظ السلام.

نفسي أفهم هالمعادلة؟؟

وقوات "السلام" هذه لم تكن موجودة قبل أن تسيطر المحاكم، عندما كان أمراء الحرب ينهشون في لحوم الناس؟؟

[إسلامية]

الحكومة الصومالية تقاطع محادثات الخرطوم مع المحاكم

قررت الحكومة المؤقتة في الصومال مقاطعة محادثات السلام مع اتحاد المحاكم الإسلامية المقرر إجراؤها في السودان، وبررت موقفها بكون الاتحاد لم يحترم الاتفاق التي تم التوصل إليه في جولة محادثات سابقة.
وقال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد إنه لا يرى جدوى في الالتقاء مجددا بالمحاكم الإسلامية إذا كانوا لا يحترمون تعهداتهم، وأضاف أن الوقت غير مناسب للقائهم وسيتم البحث عن حلول أفضل.

وأشار الرئيس الصومالي إلى أن اتحاد المحاكم خرق الاتفاق السابق الذي وقع في الخرطوم يوم 22 يونيو/حزيران الماضي وخاصة النقاط الأساسية المتعلقة بالاعتراف المتبادل ووقف أعمال العنف.

ويقول الاتحاد إنه لا يتفهم التأخير في إجراء المحادثات. وقال عبد الرحيم عيسى -وهو حليف لرئيس الاتحاد الشيخ شريف أحمد- إن وفد الاتحاد كان مستعدا لإجراء محادثات وكان يزمع التوجه إلى السودان.

وساطة عربية
وكان مقررا إجراء المحادثات بوساطة من الجامعة العربية بشأن اقتسام السلطة وتهدئة الموقف في البلاد التي تعيش حالة فراغ سلطة منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب بالرئيس السابق محمد سياد بري.
وقد أعربت الجامعة عن أملها في أن تعود المحادثات قريبا إلى مسارها، وأقرت بأن هذا النوع من المفاوضات تقترن عادة بمصاعب.

في غضون ذلك قالت مصادر عديدة أمس الخميس إن قوات إثيوبية عبرت الحدود إلى الصومال لدعم الحكومة ضد المحاكم الإسلامية، ما يزيد المخاوف من صراع أوسع.

ومن النقاط الرئيسية الشائكة بين الجانبين النشر المقترح لقوات حفظ سلام دولية في الصومال. وترفض المحاكم الإسلامية المسيطرة على أقسام كبيرة من البلاد -بما فيها العاصمة مقديشو- أي تدخل عسكري خارجي، في حين يطالب الرئيس الصومالي بإرسال قوات أممية لدعم حكومته.

موافقة أممية
وفي السياق وافق مجلس الأمن على رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى الصومال، ما يتيح المجال أمام نشر قوات لحفظ السلام.

واعتمد أعضاء مجلس الأمن الـ15 مشروع قرار أعدته بريطانيا يجيز طلب الاتحاد الأفريقي رفع الحظر على السلاح المرسل إلى الصومال والمفروض منذ عام 1992 "بغية فتح الطريق أمام إرسال بعثة دعم للسلام وتسهيل عودة قوات الأمن الوطنية في الصومال".

وأعلن رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جان مارك دو لاسابليي، أن المجلس وافق على إرسال بعثة دعم للسلام "إذا كانت ستساهم في السلام والاستقرار في الصومال" على أساس دراسة مفصلة يقوم بها الاتحاد الأفريقي.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/956E9277-F405-43AB-B245-4DD0354D9416.htm

[عمر الصومالي]

البرلمان الصومالي يشارك في مفاوضات المصالحة
في تطور نوعي وصفته الاوساط الصومالية ب”التاريخي”، أقلعت أمس من مطار مقديشو الدولي أول طائرة تحمل مسؤولين من الجامعة العربية، والمحاكم الإسلامية في الصومال كانت في طريقها إلى العاصمة السودانية الخرطوم والتي من المقرر ان تشهد محادثات المصالحة، وبعد أن رفض الرئيس الصومالي عبدالله يوسف الحضور، والمشاركة فيها قرر البرلمان الصومالي المشاركة فيها.
وشهد مطار مقديشو أمس حشوداً غفيرة أعربت عن ارتياحها لافتتاح المطار الذي ظل مغلقا منذ انسحاب القوات الدولية من البلاد بزعامة الولايات المتحدة عام 1995م، وقد أعلن الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس المجلس التنفيذي للمحاكم الإسلامية في الصومال فتح المطار اعتباراً من يوم الجمعة الماضي، وقال ان الميناء والمطار مفتوحان للصوماليين من مختلف انحاء البلاد، وعلى الجميع ان يستغل هذه الفرصة بغية تحسين الوضع الاقتصادي في المدينة وعودة منظمات الاغاثة الى العمل.
التفاصيل الخليج الإماراتية : http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=286458

الصومال:المحاكم الإسلامية تحترم شرعية الحكومة وتتعهد بعدم مهاجمتها

مقديشيو : قال مبعوث جامعة الدول العربية إلى الصومال زيد الصبان أن المحاكم الإسلامية أكدت احترام شرعية الحكومة الانتقالية, وتعهدت بعدم مهاجمة بيداوا المقر المؤقت للحكومة.

وقال الصبان "إن المحاكم أكدت أهمية احترام شرعية الحكومة واستعدادهم لعدم التصعيد ضد الحكومة وخاصة عدم الإقدام على شن أي هجمات ضد بيداوا التي تتخذها مقرًا لها, ومواصلة المحادثات معها, رغم إحجامها عن إرسال وفد إلى الخرطوم."
ا
التفاصيل من المصدر: المحيط
http://us.moheet.com/asp/show_g.asp?...33&lol=1791641

مجموعة الاتصال حول الصومال تجتمع غدا

بروكسل: أ ف ب
أعلنت المفوضية الأوروبية أن مجموعة الاتصال حول الصومال التي عقدت اجتماعها الأول في 15 يونيو الماضي في نيويورك، ستعقد اجتماعها الثاني غدا في بروكسل، بمشاركة مندوبين عن جامعة الدول العربية والسلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) والاتحاد الإفريقي.
وقال المفوض الأوروبي للتنمية لوي ميشال في بيان "ما زلت مقتنعا بأن استراتيجية متعددة الجوانب تشرك كل العناصر الأساسيين هي الطريقة الأنسب لمواجهة عدم الاستقرار السائد في الصومال".

المصدر: الوطن السعودية
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...politics02.htm

[إسلامية]

"المحاكم الصومالية" تعلن تطبيق الشريعة الإسلامية في مقديشيو


أعلن الشيخ نور معلم (رئيس محكمة كاران في مقديشو أحد أفرع المحاكم الإسلامية)، تطبيق الشريعة الإسلامية بدءً من اليوم الأحد، وقال: "انتهت أعمال النهب، والقتل، والفوضى، ومن قتل نفساً فليستعد بجزائه حسب الشريعة الإسلامية، ومن سرق فليعلم أن يده اليمنى ستقطع". ودعا الشعب الصومالي في الحي إلى التعاون مع المحكمة الشرعية.

ويأتي البدء في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في مقديشيو بعد سيطرة شبه كاملة للمحاكم الشرعية على العاصمة، بعد إلقاء مليشيات موسى سودي يلحو (وزير التجارة المقال، وأحد أبرز أعضاء التحالف المهزوم)، أسلحتها يوم أمس.

على صعيد آخر، وفي الشأن الصومالي نفسه، يتوجه (الرئيس الصومالي) العقيد عبد الله يوسف أحمد اليوم إلى ولاية بونت لاند من مقر إقامته الحالية في مدينة بيدوا، بعد يوم واحد قرر فيه البرلمان الانتقالي بأغلبية ساحقة مواصلة الحوار مع المحاكم الإسلامية، ويرافق عبد الله يوسف أحمد في زيارته المرتقبة لبونتلاند والتي يستهل فيها مدينة جالكعيو، عبدي قبيديد، أحد أشرس زعماء الحرب الذين اخرجوا من العاصمة مقديشو بالقوة ولكنه وجدا ترحيبا ودعما معنويا من الحكومة الانتقالية، التي وعدت بتقديم دعم عسكري له لمواصلة القتال مع المحاكم الإسلامية.

وكان الرئيس الصومالي قد رفض في وقت سابق أن يلتقي حاليا من جديد مع ممثلي المحاكم الشرعية الإسلامية في إطار الجولة الجديدة من محادثات السلام الصومالية مؤكدا أن الإسلاميين "خرقوا الاتفاق السابق".
وقررت الحكومة المؤقتة أمس مقاطعة محادثات السلام التي كان من المقرر أن تجري في العاصمة السودانية الخرطوم أمس (السبت) احتجاجا على مزاعم بانتهاك الحركة الإسلامية التي تدير مقديشو وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تأجيل المحادثات، ويمثل هذا الإجراء نكسة للجهود الدبلوماسية لتجنب مواجهة مسلحة بين الحكومة المدعومة من الغرب التي تتخذ من بلدة إقليمية مقرا لها والإسلاميين الذين سيطروا على العاصمة وأجزاء في جنوب الصومال من أمراء الحرب المدعومين من الولايات المتحدة في الشهر الماضي.

وتقول الحكومة: إن هجمات الإسلاميين التي شنوها بعد ذلك ضد أمراء الحرب الباقين في مقديشو وإعلانهم إدارة وطنية موازية تنتهك الاتفاق، أما الإسلاميون الذين يتزعمهم الشيخ حسن ضاهر عويس فإنهم يلاحقون فلول الميليشيات الموالية لأمراء الحرب لضمان السلام لكل السكان، على حد قولهم. وقال عبدالرحيم عيسى، وهو حليف لزعيم المحاكم الشرعية الصومالية الشيخ شريف أحمد: "نحن مستعدون لإجراء محادثات، وكنا نزمع المغادرة، ولا نعرف سبب التأجيل". وقالت مصادر عديدة الليلة قبل الماضية إن قوات إثيوبية عبرت الحدود إلى الصومال لدعم الحكومة ضد الإسلاميين مما يزيد المخاوف من صراع أوسع.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14726

[عمر الصومالي]

إليكم الأخبار الصومالية المتفرقة..

أميركا تعرب عن قلقها البالغ بشأن الصومال
واشنطن: اعربت واشنطن عن "قلقها البالغ" الاربعاء من تقارير تفيد ان ميليشيات المحاكم الاسلامية القوية في الصومال تنوي مهاجمة مدينة بيداوة التي تتخذها الحكومة المؤقتة مقرا لها. وصرح شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من التقارير التي تفيد ان ميليشيات المحاكم الاسلامية تتقدم باتجاه بيداوة الموقع المؤقت للمؤسسات الصومالية الفدرالية الانتقالية". (أقرأ المزيد ...

واشنطن تدعو الصوماليين للتوقف عن الاقتتال

مقديشو، الصومال (CNN) -- أعربت الخارجية الأمريكية عن مخاوفها إزاء تقارير تفيد بتقدم الميليشيات الإسلامية نحو مدينة بيداوا، مقر الحكومة الصومالية الانتقالية، المدعومة من الأمم المتحدة، فيما حثت واشنطن الأربعاء اتحاد المحاكم الإسلامية، وكل الأطراف الصومالية الأخرى "بالتوقف الفوري عن الأعمال العدائية " واستئناف الحوار.

تصاعد التوتر العسكري والأمني في معقل الحكومة الصومالية

تصاعد أمس الموقف السياسي والعسكري في الصومال على نحو ينذر بوقوع مواجهة عسكرية وشيكة بين السلطة الانتقالية والمحاكم الإسلامية بعد اقتراب ميليشيا مسلحة ومعززة بالأسلحة الثقيلة على مقربة من معقل السلطة في مدينة بيداوة الجنوبية.
أمريكا قلقة من تقدم ميليشيا إسلامية نحو بايدوا

واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ لأنباء عن أن ميليشيا مسلحة متحالفة مع المحاكم الاسلامية تتقدم باتجاه بلدة بايدوا التي يوجد بها مقر الحكومة المؤقتة في الصومال.
وأثار وصول الميليشيا الى منطقة بور هكبة على بعد 60 كيلومترا من بايدوا مخاوف من نشوب حرب ودفع الحكومة المؤقتة في الصومال التي يدعمها الغرب الي وضع جنودها في حالة تأهب.
الحكومة الصومالية في حالة تأهب مع تقدم الاسلاميين

مقديشو (رويترز) - تقدمت الميليشيا الاسلامية المسلحة بأسلحة ثقيلة والتي تسيطر على العاصمة الصومالية مقديشو صوب المقر الاقليمي للحكومة الانتقالية يوم الاربعاء مما أثار مخاوف من نشوب صراع ودعا الحكومة الى وضع قواتها في حالة تأهب.
وقال رئيس الوزراء علي محمد جدي لرويترز من بيدوا المقر الاقليمي للحكومة "نعتبر ذلك عدوانا على مناطق تسيطر عليها الحكومة وعلى الناس الذين يؤيدوننا".


- - - - -
مصادر الأخبار:
رويترز العربية + جريدة الشرق الأوسط اللندينة + موقع إيلاف الأخباري

ولتفاصيل حول هذه الأخبار وغيرها من الأخبار الصومالية في موقع الشبكة الصومالية للمعلومات

[إسلامية]

المحاكم الإسلامية بالصومال تدعو للجهاد ضد إثيوبيا

دعا رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال الشيخ حسن ظاهر أويس اليوم الجمعة الصوماليين إلى "الجهاد" ضد إثيوبيا التي تدعم الحكومة الانتقالية.

وكانت المحاكم الإسلامية في الصومال قد هددت بإعلان الجهاد على القوات الإثيوبية التي دخلت مدينة بيداوة مقر الحكومة الانتقالية.
وقال الرئيس التنفيذي للمحاكم الشيخ شريف شيخ أحمد "نطالب إثيوبيا بسحب قواتها فورا ووقف تدخلها في الشؤون الصومالية". وأضاف "نطالب إثيوبيا بأن تكون جارة جيدة لنا".
ودعا أحمد الصوماليين إلى الدفاع عن بلدهم في مواجهة القوات الإثيوبية، واصفا من يتعاونون مع القوات الإثيوبية بالخونة.
وحول القول بأن سبب وجود هذه القوات هو حماية الحكومة المؤقتة من هجمات محتملة للمحاكم، قال أحمد إن "الصومال تتعرض لهجوم ويجب على الصوماليين الدفاع عن بلدهم وأي شخص ينحاز لإثيوبيا سيعتبر خائنا".
وأكد أن "المحاكم ستقود الشعب إلى النصر" مشيرا إلى أن "إثيوبيا لا ترغب في رؤية الصومال هادئة بعدما تمكنت المحاكم من إشاعة الأمن في مقديشو".
وأوضح أحمد أن أي قتال بين القوات الإثيوبية والصوماليين سيؤدي إلى نهاية حكومة الرئيس عبد الله يوسف الانتقالية.


من جهتها وعلى لسان الناطق باسمها عبد الرحمن محمد نور ديناري نفت الحكومة الانتقالية وجود أي جندي إثيوبي في الصومال، مؤكدة أن القول بدخول قوات إثيوبية "دعاية تروجها المحاكم".
غير أن مسؤولا في أجهزة أمن الحكومة طلب عدم كشف اسمه أقر بوجود ما وصفه "بعض الضباط الإثيوبيين لمساعدة الحكومة على تدريب قوات الأمن"، مؤكدا أن عددهم قليل وأن "ليس هناك احتلال إثيوبي للصومال".
غير أن شهود عيان أكدوا أن قوات إثيوبية دخلت مدينة بيداوة، مشيرين إلى رؤيتهم اليوم نحو 20 شاحنة عسكرية إثيوبية دخلت المدينة.
وتقدر المحاكم عدد القوات الإثيوبية في بيداوة بنحو 2000, في حين قدرها آخرون بنحو 5 آلاف.
ونفت إثيوبيا من جانبها إرسال قوات للصومال إلا أنها تعرب صراحة عن قلقها من تقدم المحاكم الإسلامية وسيطرتها على العاصمة وأجزاء كبيرة من البلاد.

الأمم المتحدة
على صعيد آخر أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن قلقه حيال الوضع في الصومال، ودعا الأطراف هناك إلى ضبط النفس و"الحوار".
وجاء في بيان له "نحن قلقون إزاء المعلومات المتعلقة بتزايد التوتر وإمكانية حصول أعمال عنف قرب بيداوة".
ودعا البيان الأطراف الصومالية إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها أن تزيد من التوتر بين الحكومة الانتقالية والمحاكم الإسلامية.
وطالب أنان بإجراء حوار وطني للوصول إلى حل دائم ومتفاهم عليه لمسألة البلاد، وحث الأسرة الدولية على "تكثيف دعمها للجهود التي تبذل من أجل إشاعة السلام وتشجيع الصوماليين على مواصلة المحادثات".
يذكر أن الحكومة الانتقالية شكلت عام 2004 ولم تتمكن من بسط سلطتها على البلاد التي تشهد حربا أهلية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري عام 1991.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0DD09163-1BC7-4119-B4B0-000613ECCB13.htm

[-Cheetah-]

المحاكم الإسلامية تقاطع التفاوض مع الحكومة الصومالية




أعلن مسؤولون في المحاكم الإسلامية الصومالية عن رفضهم الجلوس مع مندوبين عن الحكومة المؤقتة احتجاجا على سماحها بتواجد للقوات الإثيوبية في الصومال.
وقال الرئيس التنفيذي للمحاكم شيخ شريف شيخ أحمد في رسالة إلى مندوبيه إلى المحادثات المقررة في الخرطوم بين المحاكم والحكومة المؤقتة "نحن لا نتفاوض مع حكومة تتلقى دعما من عدو للصومال" في إشارة إلى إثيوبيا.
وتأتي هذه الخطوة بعد توارد الأخبار وشهادات لسكان محليين بقدوم المزيد من القوات الإثيوبية والسيارات العسكرية المدرعة إلى بيداوا حيث مقر الحكومة المؤقتة.
وكان من المقرر أن تعقد في العاصمة السودانية جولة ثانية من المحادثات بين المحاكم الإسلامية والحكومة الصومالية برعاية الجامعة العربية بعد الاتفاق الذي تم بين الجانبين في 22 من الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية جمال إبراهيم إن المشكلة الآن تكمن بالخلاف الناشب بين إثيوبيا والمحاكم. وأضاف أن وفد المحاكم موجود في الخرطوم ولكن الحكومة الصومالية لم ترسل وفدها.
وكان شهود عيان وعمال إغاثة أكدوا في وقت سابق اليوم دخول قوات إثيوبية إلى مدينة واجيد الصومالية واستيلائها على مطارها.
وبذلك تتواجد القوات الإثيوبية في مدينتين صوماليتين وهو ما أثار قادة المحاكم الإسلامية الذين يسيطرون على العاصمة مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد فدعوا مواطنيهم إلى الاستعداد للقتال للوقوف في وجه التحركات العسكرية الإثيوبية باتجاه العاصمة مقديشو.
وكان رئيس مجلس شورى المحاكم الشيخ حسن طاهر أويس قد دعا الجمعة الصوماليين إلى "الجهاد" ضد إثيوبيا التي تدعم الحكومة الانتقالية.
وخرج آلاف الصوماليين اليوم في مظاهرات حاشدة في شوارع مقديشو للتعبير عن مساندتهم للمحاكم وللاحتجاج على التدخل الإثيوبي.


نصيحة أميركية

من جهة أخرى، نصحت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية أديس أبابا بعدم التورط في الصومال.
وقالت جينداي فريزر "طلبنا من إثيوبيا أن لا ينساقوا وراء هذا الاستفزاز". ولم تؤكد خلال مؤتمر صحفي أمس تقارير تفيد بأن القوات الإثيوبية موجودة بالفعل في الصومال.
وأضافت أن واشنطن تعتقد أن "عناصر متشددة" داخل المحاكم الإسلامية الصومالية تريد فرض سيطرتها الإقليمية، معربة عن أملها في أن تسود الأطراف المعتدلة بالمحاكم.



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4...F78F50BF42.htm

[إسلامية]

أول اشتباكات بين اتحاد المحاكم وحكومة الصومال

اشتبكت ميليشيا تابعة للمجلس الأعلى للمحاكم الإسلامية بالصومال مع قوات الحكومة المؤقتة اليوم السبت 22-7-2006، في أول حادث من نوعه منذ سيطرة المحاكم على العاصمة مقديشو، حسبما كشف مصدر تابع للمحاكم؛ وهو ما يذكي مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
جاء ذلك في وقت بعد ساعات من إعلان المحاكم الإسلامية انسحابها من المحادثات التي كانت مقررة مع الحكومة الانتقالية، بسبب استعانة الأخيرة بقوات إثيوبية لتأمين مقرها المؤقت.
وقال المصدر -الذي طلب عدم كشف اسمه- لرويترز السبت: إن الاشتباكات وهي الأولى من نوعها استمرت لفترة قصيرة في منطقة قوريولي (جنوب الصومال) التي تبعد نحو 120 كيلومترا عن مقر الحكومة المؤقتة في بيداوا.
وأضاف أن ميليشيات الحكومة استولت على شاحنتين لقوات الإسلاميين مزودتين بأسلحة ثقيلة خلال القتال.
ولم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح في أول قتال بين الجانبين منذ استيلاء المحاكم الإسلامية على مقديشو من أمراء الحرب الذين كانت تدعمهم الولايات المتحدة في الخامس من يونيو الماضي؛ وهو ما شكل تحديا لسلطة حكومة الرئيس عبد الله يوسف المؤقتة التي تحظى باعتراف دولي.
وقال شهود في بيداوا إن قوات الحكومة أحضرت إحدى الشاحنتين التابعتين للمحاكم إلى المقر الإقليمي للحكومة الصومالية المؤقتة.

انسحاب المحاكم

وتأتي تلك الاشتباكات بعد ساعات من إصدار المجلس الأعلى للمحاكم أوامر لممثليه في المفاوضات التي كانت مقررة هذا الأسبوع مع الحكومة الصومالية المؤقتة بمغادرة الخرطوم والعودة إلى البلاد.
وأرجعت المحاكم ذلك إلى "الاجتياحات الإثيوبية للأراضي الصومالية المستمرة منذ فترة"، حيث يقولون إن الحكومة الانتقالية هي التي استدعت تلك القوات رسميا لمهاجمة قوات المحاكم.
ووصف بيان صدر عن مكتب رئيس التنفيذي للمجلس المحاكم الحكومة الصومالية بأنها "جهة لا تتمتع بأي شرعية شكلت أساسا من قبل جهات معادية للصومال"، متهما إياها بأنها "حكومة عميلة لأديس أبابا ولا يمكن الجلوس معها كحكومة شرعية".
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تعكس مدى الخطورة التي تمر بها الصومال، خاصة أن الأجواء مرشحة لاشتعال مزيد من الحروب طرفها الأول الحكومة تساندها القوات الإثيوبية وفلول ميليشيات تحالف مكافحة الإرهاب التي تحاول الحكومة الإثيوبية جمعهم من جديد في حين يقف على الطرف الآخر قوات المحاكم تساندها بعض القبائل.
وتفيد آخر الأخبار حول التحركات الإثيوبية داخل الصومال من أن هذه القوات وصلت مساء أمس إلى مدينة واجد في إقليم باي الغربي، حيث تحصنت وحدات منها تساندها دبابات بمطار المدينة.
منعطف خطير
ومن جهته حذر الجنرال محمد نور جلال القائد السابق للقوات الصومالية في حديث له في إذاعة مقديشو السبت إثيوبيا والعالم من أن المنطقة ستدخل منعطفا خطيرا إذا هاجمت القوات الإثيوبية المحاكم، وذكر أن هذه الخطوة سوف تذكي العداوات القديمة بين الشعبين الصومالي والإثيوبي وأن الصوماليين سوف يتحدون من أجل دفاع عن وطنهم ودينهم.
وأعرب الجنرال نور من أن "ما يسمى بالإرهاب العالمي الذي تروج له إثيوبيا سوف ينتقل إلى الصومال بالفعل، حيث ستصبح البلاد ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات لا يمكن احتواؤها".
وذكرت مصادر مطلعة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن آخر أعضاء تحالف مكافحة الإرهاب وهو محمد قنياري أفرح وزير الأمن السابق قد وصل برا صباح السبت إلى الحدود الإثيوبية الشرقية، حيث أقامت إثيوبيا معسكرات تجمع فلول ميليشيات التحالف المهزومة.
وكان قنياري من أشد زعماء الحرب الصوماليين معارضة لإثيوبيا قبل أن ينضم إلى تحالفها مؤخرا إثر الهزيمة المنكرة التي لحقت بالتحالف وبعد أن رفضت كينيا التي يحمل جنسيتها استقباله.
وكانت مصادر عسكرية في الصومال رفضت الكشف عن هويتها قالت لـ"إسلام أون لاين.نت" في وقت سابق: إن إثيوبيا تواصل حشد قواتها منذ الخميس 20-7-2006 في بيداوا والزحف تدريجيا داخل الصومال في طريقها إلى الصفوف الأمامية أمام قوات اتحاد المحاكم.
وقال خبير عسكري صومالي وشهود عيان إنه يوجد نحو 5000 جندي إثيوبي مدججين بالدبابات والصواريخ وتساندها طائرات هليوكوبتر داخل بيداوا.
وأوضح الخبير الذي رفض الكشف عن اسمه أن الهدف العسكري الأول لهذه القوات هو توجيه ضربة موجعة للدفاعات الأولى للمحاكم ثم السيطرة على مطار (بلي دوجلي) العسكري الإستراتيجي.

http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/22/11.shtml

[إسلامية]

استقالة وزراء صوماليين لاستقواء حكومتهم بإثيوبيا


قدم 18 وزيرًا ووزيرًا منتدبًا في الحكومة الانتقالية الصومالية المتداعية استقالاتهم احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء بنشر قوات إثيوبية في البلاد لمساندة الحكومة ضد ميليشيا "اتحاد المحاكم الإسلامية"، وعلى الطريقة التي يدير بها الحكومة.
وأوضح وزير الأشغال العامة والإسكان "عثمان حسن علي أتو" الخميس 27-7-2006 أن السبب الأساسي لتقديم استقالته هو تواجد القوات الإثيوبية في البلاد.
وقال: "إن رئيس الوزراء (علي محمد جيدي) متلهف لرؤية مقديشو تتعرض للهجوم من قبل قوات تدعمها الحكومة الإثيوبية. لا أريد أن أكون عضوًا في هذه الحكومة".
واستطرد: "هناك طرق عديدة لمعالجة المسألة الصومالية سلميًّا"، معربًا عن "معارضته المطلقة لأي نوع من أنواع التدخل العسكري لحل الأزمة في الصومال" الذي يشهد حربًا أهلية منذ 1991.
وشدّد قائلاً: "إننا لا نعمل تحت حكومة تستقوي بقوات أجنبية للهجوم على مقديشو"، متهمًا رئيس الوزراء برفض التفاوض مع اتحاد المحاكم الإسلامية.
ومن جهته قال عبد الرحمن عدن إبراهيم، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان: إن 11 وزيرًا و7 وزراء منتدبين "قدموا استقالاتهم من الحكومة بسبب استيائهم من الطريقة التي يدير بها رئيس الوزراء الحكومة".
وقال الوزراء في بيان مقتضب: "إن رئيس الوزراء انتهك الدستور الوطني الانتقالي. فقد عزل نائبه وبطريقة غير قانونية سمّى أحدًا غيره. البرلمان وافق على أن يتكون مجلس الوزراء من 92 شخصًا، ولكنه أضاف 10 باختياره الشخصي دون موافقة البرلمان".
وأغلب الوزراء الذين قدموا استقالتهم هم من الجناح الذي يطالب الحكومة بالانتقال إلى مقديشو، ومن أبرزهم: عبد الكريم أحمد علي وزير الخزانة، وفوزي محمد شيخ وزير شئون المرأة، ومحمد جامع فرح وزير الدولة لشئون الميناء.
إقالة "جيدي"
وردًّا على سياسة رئيس الحكومة قال أحد الوزراء المستقيلين، رفض ذكر اسمه، في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن الوزراء المستقيلين والذين يحتفظون بعضويتهم في البرلمان الانتقالي، سيتقدمون السبت المقبل (29-7-2006) بمشروع قرار إلى البرلمان يهدف إلى إقالة جيدي، احتجاجًا على سياسته".
ومن المرتقب أن يعكف البرلمان أيضًا على دراسة مذكرة احتجاج على تواجد قوات إثيوبية في مدينة بيداوا مقر الحكومة الانتقالية.
وكان شهود عيان وخبراء إقليميون قد ذكروا أن إثيوبيا أرسلت آلاف الجنود إلى الصومال لمواجهة توسع مليشيا المحاكم التي سيطرت على العاصمة وأجزاء من الصومال.
قوات تنشق عن الحكومة
وبالتوازي مع استقالة الـ18 وزيرًا، انضم أكثر من 45 جنديًّا من قوات الحكومة بصحبة سيارتين عسكريتين وأخرى عادية إلى مليشيا اتحاد المحاكم في مدينة براوي بمحافظة شبيلى الوسطى، الخاضعة لسيطرة المحاكم.
وبحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت" فإنه لا يعرف حتى الآن أسباب انشقاق هؤلاء الجنود عن الحكومة، غير أن أنباء أرجعت ذلك إلى احتجاج الجنود على ضم عناصر من القوات الإثيوبية إلى ثكنة عسكرية كانوا يتمركزون فيها خارج مدينة بيداوا.
وكان 135 جنديًّا قد انشقوا عن الحكومة ووصلوا إلى العاصمة الصومالية يوم 18 يوليو الجاري، وتعهد قادة اتحاد المحاكم بإعادة تأهيلهم بعد أن أسكنوهم في ثكنة تابعة للاتحاد.
المحاكم ترحب
بالمقابل رحّب اتحاد المحاكم الإسلامية بقرار استقالة الوزراء، ودعا باقي أعضاء الحكومة الانتقالية إلى الاقتداء بزملائهم المستقيلين.
وقال الشيخ "عبد الرحمن جنقو"، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمحاكم الإسلامية: "نشكر الإخوة الوزراء الذين استقالوا من مناصبهم احتجاجًا على سياسة الحكومة".
ودعا الشيخ "جنقو"، أثناء تسلم اتحاد المحاكم أسلحة وزير الداخلية السابق "حسين عيديد"، الوزراء الآخرين إلى تقديم استقالتهم أسوة بزملائهم.
واتهم نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمحاكم الحكومة الإثيوبية بالسعي لاحتلال الصومال، وتمزيقه تحت دعاوى مزيفة.
وقال: "إن إثيوبيا تريد محو الصومال من القرن الإفريقي، لكن ذلك لن يحدث بإذن الله"، داعيًا الصوماليين إلى التصدي للاعتداءات الإثيوبية على أراضيهم.
وكان اتحاد المحاكم قد دعا الصوماليين قبل أيام إلى "الجهاد" ضد القوات الإثيوبية، معتبرًا أن من يشارك في القتال مع هذه القوات "خائن".
وفي مقابل ذكرت الأمم المتحدة أن إريتريا قدمت أسلحة لمليشيا اتحاد المحاكم، كما يعتقد خبراء أن مستشارين عسكريين إريتريين موجودون في مقديشو.
وقد أقر قادة في الاتحاد بتقديم إريتريا أسلحة ردًّا لجميل مساعدتها في حربها للاستقلال عن إثيوبيا.
وكانت محادثات قد أجريت في العاصمة السودانية الخرطوم في يونيو الماضي بين الحكومة الانتقالية واتحاد المحاكم اتفق الطرفان خلالها على الاعتراف ببعضهم البعض.
غير أن الحكومة، العاجزة عن فرض سلطتها منذ إنشائها في 2004، قاطعت الجولة الثانية هذا الشهر، زاعمة أن مليشيا اتحاد المحاكم انتهكت اتفاقًا يمنع التوسع العسكري.
وسيطر اتحاد المحاكم الإسلامية في يونيو الماضي على مقديشو وقسمًا من البلاد، ومنذ ذلك التاريخ يتبادل الطرفان الاتهامات بالإعداد لهجمات جديدة.

http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-07/27/13.shtml