تقرير: وضع المسلمين في الهند الأسوأ بين كل الشرائح





أفاد تقرير أجري لحساب الحكومة الهندية أن وضع المسلمين في البلاد هو الأسوأ مقارنة بمختلف شرائح المجتمع الهندي الأخرى.
وقال التقرير الذي تسربت فقرات منه إلى الإعلام أن مسلمي الهند هم أكثر فقرًا وأقل تعليمًا من كل المجموعات الأخرى.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، أشار التقرير إلى أن مسلمي الهند يعانون من معدلات بطالة ووفيات مرتفعة.
وأوضح التقرير "في المناطق المدنية، يعيش أفراد الطائفة المسلمة في أحزمة فقر تتصف بضعف بناها التحتية، لكن ثمة اختلافات ملحوظة في وضع الطائفة المسلمة حسب الولايات والمناطق".
ولم يتم نشر التقرير بعد، لكن عددًا من الوزراء الهنود دعوا إلى اتخاذ إجراءات لصالح المسلمين في مجالات التعليم والتوظيف.
ويمثل المسلمون في الهند أقلية رغم أن عددهم يربو على 150 مليون نسمة، وتواجه هذه الأقلية عدة مشاكل وتحديات اجتماعية وسياسية واقتصادية، كما يواجهون الاضطهاد العنصري من الهندوس المتطرفين، وكذلك القمع السياسي.
وهناك عدة فصائل هندوسية متطرفة لا شغل لهم إلا إثارة المشاكل العدائية ضد المسلمين، واستفزازهم، ويطالبون بمغادرة المسلمين للهند، إلى دولتهم ويقصدون بها باكستان، كما يطالبون بمنع القرآن؛ لأنه يحرض على قتال غير المسلمين كما يدعون.
وكانت التوترات بين المسلمين والهندوس قد أخذت في التصاعد بشكل كبير في الهند مند قيام الهندوس بهدم مسجد بابري الأثري عام 1992 بهدف بناء معبد مكانه.
وأدى هدم المسجد آنذاك إلى اندلاع أعمال عنف في أرجاء الهند أسفرت عن مقتل الآلاف.
ويمثل الهندوس 80% من سكان الهند، ويمثل المسلمون 12% وهم الأقلية الأكبر في البلاد.