مقتل أكثر من خمسة عشر جندياً روسياً في عمليات متفرقة
قتل خلال الاسبوع الماضي في الشيشان أكثر من خمسةعشر جندياً روسياً في عمليات متفرقة ومتنوعة نفذتها مجموعات المجاهدين في أنحاء متفرقة من الشيشان وكان من أبرز تلك العمليات تدمير مجموعة القائد "مقاس" ناقلة جنود مدرعة(بتاير) بالقرب من مدينة شالي قتل فيها ما لايقل عن ثمانية جنود روس ، وكذلك تدمير مجموعة القائد "عمر دكوف" لشاحنة عسكرية(كماز) محملة بالذخائر في شاتوي ..
وتأتي هذه العمليات المتفرقة والمرهقة جداً للعدو المحتل الروسي ضمن الخطط التي وضعتها قيادة المجاهدين خلال فترة الشتاء الماضي والتي تهدف بالدرجة الأولى الى استنزاف العدو وإرهاقة .. نسأل الله العون والنصر (وما النصر إلا من عند الله ) ..
ولا تنسونا من دعائكم .
================
منظمة حقوقية روسية: اختطاف مائة مدني شيشاني هذا العام
أكدت منظمة 'ميموريال' الروسية لحقوق الإنسان أن أكثر من 100 مدني اختطفوا في الشيشان خلال العام الحالي. وقالت المنظمة إنه من بين الـ 100، ما زال 38 شيشانيًا مفقودين. بينما الباقي إما قتلوا أو تأكد إطلاق سراحهم أو يعتقد أنه سيتم الإفراج عنهم.
وأوضحت 'ميموريال' أن هذه الأرقام تتعلق بجزء صغير فقط من الشيشان، والذي تمكنت من الوصول إليه، وفقا لإذاعة أوروبا الحرة.
وكانت فيدرالية هلسنكي لحقوق الإنسان قد دعت مؤخرًا، مجلس أوروبا، إلى التحقيق في وجود سجون سرية في الشيشان. وأكدت المنظمة الأوروبية في تقرير لها بعنوان 'مواقع الاحتجاز غير الرسمية في جمهورية الشيشان' أن السجون غير القانونية يديرها مسئولون شيشان موالون للاحتلال إلى جانب قوات الأمن الروسية، وقالت إنها تستخدم لانتزاع معلومات واعترافات من خلال الضرب والتعذيب، ًفضلا عن تنفيذ عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء.
وكانت السلطات الشيشانية قد منعت مؤخرًا ممثلو لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا من الوصول لأحد مواقع تعذيب السجناء في قرية تسينتوروي، مسقط رأس رئيس الوزراء الشيشاني الموالي لموسكو رمضان قديروف.
ويقول ناشطو حقوق الإنسان: إن تسينتوروي واحدة من بين العديد من القرى التي تستضيف سجونًا سرية، والتي يتم اختطاف الضحايا ونقلهم إليها للتعذيب. وتواجه القوات التي كان يتزعمها رمضان، عندما كان والده أحمد قديروف، رئيسًا للجمهورية المسلمة، اتهامات باختطاف وتعذيب المئات من المدنيين.
واختطف نحو 90 ألف شخص أو فقدوا، منذ بدء العدوان الروسي الأول في خريف 1994، وتعرض الآلاف من الشيشانيين إلى انتهاكات جسدية ونفسية في سجون الاحتلال الروسي وسجون الإدارة الشيشانية.
==================
منظمة حقوقية روسية تؤكد وجود سجن غير شرعي بالشيشان
قالت جماعة روسية بارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان إنها وثقت وجود سجن غير شرعي في العاصمة الشيشانية جروزني، حيث يحتجز المعتقلون بشكل غير قانوني، ويتعرضون للتعذيب والترهيب.
وقال ناشطون من منظمة 'ميموريال' أمس إنهم اكتشفوا مركز احتجاز في مقاطعة أوكتيابرسكي الجنوبية في جروزني الأسبوع الماضي.
وقد أخذ الناشطون الحقوقيون صورًا ولقطات فيديو لجدران السجن، والتي ترك عليها السجناء ملاحظات متعددة، تشمل أسماءهم وتواريخ الاعتقال.
وقال رئيس الجماعة يوري أورلوف إنه كان ينبغي إغلاق مركز الاحتجاز منذ سنوات عديدة، ولكن يبدو بوضوح أنه واصل عمله حتى الشهر الماضي. وقدمت 'ميموريال' أدلتها إلى المدعين، على ما أفادت إذاعة أوروبا الحرة.
من جانبه قال المدعي الشيشاني فاليري كوزنيتسوف: إن تحقيقًا أوليًا بدأ في الاتهامات. ولكن محقق الإدارة الشيشانية الموالية لموسكو، نفى وجود أي سجون سرية، على حد زعمه.
وكانت فيدرالية هلسنكي لحقوق الإنسان قد اتهمت الشهر الماضي أجهزة الأمن الروسية والشيشانية الموالية بإدارة سجون سرية في الشيشان، داعية مجلس أوروبا، إلى التحقيق في وجود هذه السجون، التي تستخدم لانتزاع معلومات واعترافات من خلال الضرب والتعذيب، فضلاً عن تنفيذ عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء.
ومنعت السلطات الشيشانية مؤخرًا ممثلي لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا من الوصول لأحد مواقع تعذيب السجناء في قرية تسينتوروي، التي يؤكد ناشطون، أنها واحدة من بين العديد من القرى التي تستضيف سجون سرية.
يذكر أن نحو 90 ألف شخص اختطفوا أو فقدوا، منذ بدء العدوان الروسي الأول في 1994.
================
مقتل 21 جنديًا روسيًا وشيشانيًا في هجمات متفرقة بالشيشان
لقي 21 جنديًا روسيًا وشيشانيًا مصرعهم وأصيب 20 آخرون بجراح في هجمات متفرقة للمقاومة الشيشانية في الفترة بين يوميْ الأول والثالث من شهر يونيو الجاري.
وعن تفاصيل هذه الهجمات، ذكر موقع 'قفقاس سنتر' - نقلاً عن الناطق باسم مجلس شورى المجاهدين - أن أربعة جنود روس قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجمات بالعاصمة الشيشانية جروزني.
وشهدت مناطق 'فيدينو' و'إيشالخاتوي'، و'دارج'، و'إيرسينوي' في الأجزاء الشرقية بالشيشان عمليات عسكرية متفرقة للمقاومة أسفرت عن مقتل سبعة جنود روس وإصابة تسعة آخرين, فيما استشهد أحد عناصر المقاومة الشيشانية.
وقال الناطق باسم القيادة الشيشانية: إن أربعة من الشرطة الشيشانية قتلوا في عمليات خاصة استهدفتهم.
وأوضح الناطق أن أربعة جنود روس على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار استهدف دوريتهم في منطقة 'أتوم كالي'.
كما قتل جنديان روسيان في كمين للمقاومة الشيشانية بالقرب من قرية تدعى 'جيلاني'، فيما قتل خمسة جنود روس في انفجار بالقرب من قرية 'جياكلو'.
رد: من الشيشان
