السلااام
اليكم تحليل مباراة الإكوادور x بولندا
حقق المنتخب الإكوادوري فوزاً هاماً على نظيره البولندي بهدفين دون مقابل في ثاني مباريات المجموعة الأولى في كاس العالم لكرة القدم، التي استضافها ملعب أرينا أوف شالكه بمدينة غيلسينكيرشن.
افتتح كارلوس تينوريو هداف نادي السد القطري التسجيل لفريقه في الدقيقة 24 بكرة راسية جميلة بعد رمية جانبية لعبها المدافع الأيمن ديلا كروز ومهدها أغوستين ديلغادو برأسه.
وفي الدقيقة 80، أضاف ديلغادو الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية جميلة لعبها المهاجم إيفان كافيديس من الناحية اليمنى.
وبهذه النتيجة اقترب المنتخب الإكوادوري بقوة من التأهل للدور الثاني، حيث يبقى له لقاء سهل نسبياً مع الفريق الكوستاريكي، ولقاء مع المنتخب الألماني صاحب الأرض.
وتدين الإكوادور بانتصارها إلى تنظيمها الجيد في رقعة الملعب والى خط دفاعها الذي استبسل في الذود عن مرماه والحفاظ على نظافة شباكه، إذ ابعد كل الكرات قبل وصولها إلى الحارس كريستيان مورا.
وكانت الأفضلية للمنتخب البولندي الذي ضغط منذ البداية لكن دون أن ينجح في تهديد مرمى مورا, في المقابل، تراجعت الإكوادور إلى الدفاع واكتفت بالهجمات المرتدة التي لم تشكل اي خطورة على الدفاع البولندي قبل أن تحصل في إحداها على رمية تماس استغلتها جيدا وافتتحت عبرها التسجيل.
وفك الهدف التكتل الدفاعي للإكوادور وبدأت في مبادلة بولندا الهجمات وكادت تضاعف الغلة في أكثر من مناسبة. وحاولت بولندا عبثا إدراك التعادل في الشوط الثاني وحرمتها العارضة والقائم في مناسبتين من هز شباك الإكوادور التي استغلت هجمة مرتدة وسجلت هدف الاطمئنان.
وكانت أول محاولة في المباراة إكوادورية اثر تسديدة لسيغوندو كاستييو بين يدي الحارس البولندي ارتور بوروتش في الدقيقة 11.
ونجحت الإكوادور في افتتاح التسجيل عندما حصلت على تماس نفذها مدافع أستون فيلا الانكليزي اوليسيس دي لا كروز داخل المنطقة باتجاه اغوستين دلغادو الذي حولها برأسه إلى مهاجم السد القطري كارلوس تينوريو فتابعها بدوره برأسه في الزاوية اليمنى للحارس البولندي بوروتش في الدقيقة 24.
وكادت الإكوادور تضيف الهدف الثاني بالطريقة ذاتها التي افتتحت بها التسجيل حيث لعب دي لا كروز تماسا باتجاه تينوريو داخل المنطقة فهيأ الكرة بصدره إلى دلغادو التي تخلص من مدافعين وردها إلى مهاجم السد الذي سددها من مسافة قريبة فوق المرمى.
وتوغل دي لا كروز داخل المنطقة متلاعبا بالدفاع البولندي قبل أن يطلق قذيفة زاحفة أبعدها المدافع القائد ياتشيك باك إلى ركنية كاد دلغادو يهز على أثرها الشباك بضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 33.
وسدد ايديسون منديز كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا تصدى لها الحارس بوروتش في الدقيقة 8)، كما سدد لويس فالنسيا من 20 مترا بين يدي الحارس بوروتش في الدقيقة 42.
ونزلت بولندا بكل ثقلها مطلع الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل بيد أنها اصطدمت بدفاع إكوادوري منظم بقيادة القائد ايفان هورتادو, وتدخل المدافع جيوفاني ايسبينوزا في توقيت مناسب لإبعاد الكرة من أمام ماسيي زورافسكي في نقطة الجزاء اثر تمريره عرضية من ايبي سمولاريك في الدقيقة 60، ثم تدخل هورتادو في توقيت مناسب لقطع انفراد سمولاريك في الدقيقة 63.
وكاد ايديسون منديز يوجه الضربة القاضية للبولنديين في الدقيقة 72 عندما استغل كرة مرتدة من المدافع ماريوس يوب وهيأها لنفسه على صدره وسددها على الطائر من 20 مترا ارتدت من الحارس بوروتش وتهيأت أمام دلغادو الذي كان متسللا.ونجح دلغادو في إنهاء اللقاء عمليا في الدقيقة 80 عندما سجل هدف الفوز بعد تمريره بينية ذكية لفالنسيا الى ايفان كافيديس، بديل كارلوس تينوريو، فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة وهيأ الكرة على طبق من ذهب الى دلغادو الذي لم يجد صعوبة في متابعتها داخل المرمى من مسافة قريبة.وحرمت العارضة بولندا من تسجيل هدف الشرف عندما ردت تسديدة قوية لييلين من مسافة قريبة في الدقيقة 85، ورد القائم تسديدة قوية لبروزيك، بديل زورافسكي، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع