• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 22

    الموضوع: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

    1. #1
      التسجيل
      08-12-2005
      الدولة
      بين آهات الفراق ودموع العشاق
      المشاركات
      255
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      "حياة خلف عدسات المصورين"

      لطالما نظرنا إلى أغلفة المجلات وأطلنا التحديق في تلك الإبتسامة التي تسحر النظر وتخدع الأنفس، جمال أخاذ يبعث على الإبتهاج، ضحكات تتردد في التلفاز تعكس واقع مثالي في الحياة، لطالما قلت أن حياتهم مثالية، لا تشوبها شائبة، شعبيتهم طغت على كل شيء، وأصبحوا مثال للأناقة و السحر، يتمنى الجميع لقاؤهم وتسحرهم كلماتهم، إنهم من يصنعون الثقافات ويحددون الصرعات، إن لم تكن ممن يسايرهم في إطلالاتهم فأنت تعيش في عالم المنبوذين، إنت لم تتطلع على تفاصيل حياتهم الشخصية فأنت من الجاهلين، معرفتك بهم تحدد مستوى طبقتك الإجتماعية حتى، من قد يكونوا غير المشاهير، الممثلين والمغنيين، آلهة هووليود وقادتها، هذا كان تفكيري قبل أن أصبح إحادهم، كنت مجرد فتاة في السادسة عشر حلمها هو الوقوف على المسرح واستلام جائزة الـ"غرامي"، توقفت عن الحلم بذلك عندما غنيت أمام جمهوري وقد تسلمت جائزة أفضل مغنية جديدة، تحقق أحد الأحلام وفقدت الباقي وأنا أحمل الجائزة بين يدي، حكمت على نفسي بالإنتهاك العام لخصوصيتي وقد وقعت عقدي مع هووليود بوجودي بين جدرانها كأفضل ممثلة ومغنية شابة، لم تكن سوى هذه البداية لنهاية وجودي كإنسانة مملؤة بالإحساس على قيد الحياة، تلك السطور هي مقدمة لقصة ألم لشابة كان تعريفها هو....."مشهورة"...


      Try not to cry
      Try to tach the sky

      Just Girl

    2. #2
      التسجيل
      08-12-2005
      الدولة
      بين آهات الفراق ودموع العشاق
      المشاركات
      255
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      1- موهبة فريدة

      لنعود إلى بداياتي في هذا العالم قليلاً، منذ نحو أربع سنوات، كنت قد أدخلت ملجأ الأيتام هذا في لوس أنجلوس بعد وفاة والدي مباشرة، وقد كانت والدتي قد توفيت أثناء ولادتها بي، كنا من أكبر الملاجئ تقريباً، لم يكن هناك الكثير من الأطفال معظمنا من المراهقين، تم توفير جميع الخدمات التي قد تخطر على بال أحدنا، وكل ذلك تم عن طريق الدعم المالي المقدم من الممثل العالمي الوسيم"لوسيان كال" المنحدر من أصول كوبية، كان لا يزور الملجأ شخصياً بل يبعث من يونب عنه في ذلك، إلا في إحدى المرات قبل حقل توزيع جوائز"الغولدن غلوب" بنحو اسبوعين قرر هذا الممثل الغامض الذي يتمتع بأكبرقدر من السرية الخصوصية زيارة هذا المكان الذي نعتبره كمنزلنا الوحيد الذي شعرنا فيه بالأمان النفسي والإستقرار العاطفي، كان حفلاً ضخماً، هذا الشاب البالغ من العمر سبعة وثلاثون عاماً، والذي تم إختياره من قبل الكثير من المجلات البارزة ضمن قائمتهم التي تضم أكثر خمسين شخصاً وسيماً ومثيراً على قيد الحياة، حضر في موكب إعلامي لا مثيل له، تم منع دخول الصحافة إلى جولته الخاصة إلا بعضاً من أصدقاءه مقدمي البرامج، ومازلت أذكر عندما نادت مديرة الملجأ بإسمي لأتحدث عما أشعر به في حضور هذا الرجل الذي وفر لي الكثير من الفرص والآفاق، إعتليت المسرح والثقة تملأني، أمسكت بالمذياع وقد بدأت حياتي الجديدة مع تدفق أول الحروف من بين شفتي:
      "مساء الخير جميعاً، أريد أن أعرفكم بنفسي أنا"جاز"..."جازمن آن بروكسين" أنا في السادسة عشر تقريباً، أنا في الحقيقة لا أعلم ما الذي علي أن أقوله لهذا الرجل الذي جعل حياتي تبدأ من جديد سوى شكراً!..شكراً لأنك جعلت حضوري إلى المدرسة ممكناً! شكراَ لأنك جعلت ثقتي بنفسي أعمق! شكراً لأنك تمكنت من فتح قلبي وجعله مكاناً يمكن أن يدخله أحد ما! لكني أظن أن لا أحد سوف يتجرأ على النظر داخله لأنك هناك قد ملأته ولم تدع أي جزء لأي كان، لقد جعلت فكرة حياتي في هذا العالم وصعودي إلى أعلى المراتب ممكناً"، وأتذكر قول السيدة"دواين" مديرة الملجأ:ألن تستخدمي بعضاً من إبداعك الموسيقي علينا"جاز"؟!
      أومأت برأسي، وإلتقطت الغيتار الخاص بوالدي من بيد يديها، ضممته بين يدي وبدأت العزف، وبصوت إنبثق من كياني الجديد بدأت أغني، أحسست بالجميع قد صمت مصغيناً، أحسست بهم يحسون بها، أجل يحسون بالموسيقى، وما إن أنهيت أغنيتي التي كانت من تأليفي الخاص، إلا وبيد"لوسيان كال" على كتفي وابتسامته تحييني، همس لي:"أنت فتاة فريدة للغاية، كنز لا يقدر بثمن"....

    3. #3
      التسجيل
      08-12-2005
      الدولة
      بين آهات الفراق ودموع العشاق
      المشاركات
      255
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      2- فتاة غامضة

      مر الحفل بلمح الأعين، أتذكر جلوسي مع السيدة"دواين" وهي تتحدث معي كيف بقي"لوسيان كال" يتحدث عني بقية ألمسية، حينها قاطعنا طرق على باب مكتبها إلتفتنا وإذا بـ"لوس" كما تسميه الصحافة واقف و إبتسامة مشعة مرتسمة على وجهه، أومأ بطريقة ملفته للسيدة"دواين" فخرجت وهي تبتسم وأغلقت الباب ورائها، جاء ووقف أمامي، فأحسست بقلبي يقفز من مكانه من شدة توتري، شد على يدي الإثنتين وجلس، تنهد وقال: أحببت أغنيتك الليلة!
      قلت: شكراً لك! قال: هل هي أغنية بدون اسم؟!
      قلت:لا...أسميتها"دريمز وذاوت هوبز"(أحلام بدون آمال)!!
      قال: هذا رائع...أسمعي.."جاز"..أريد أن أسألك شيئاً؟!
      قلت: أجل تفضل! قال: ما رأئيك فيني؟!
      قلت: لاأعرف إن كنت مؤهلة للإجابة لكني..أظنك رجل رائع!
      قال: أشكرك على هذا،"جاز"...لقد أغرمت فيك الليلة، بروحك الفتية التي لاقيود لها، لقد جذبتني إلى شخصيتك!
      قلت: هذا لطف منك سيد"كال"! قال: سأدخل في صلب الموضوع مباشرة،"جازمن" أريد أ، أكون الوصي المالي لك!
      قلت: الوصي المالي؟! أهذا يعني أ،ك ستنفق علي وتهتم بي حتى أبلغ سن الرشد؟!
      قال: أجل، وستعيشين في منزلي، برفقتي، وسأحقق لك حلمك...بأن تكوني مغنية، ستساعديني وأساعدك! ما رأيك؟!
      قلت: لا يمكنني أن أرفض عرضاً كهذا!
      قال: إذا وضبي حقائبك سترافقيني إلى منزلي!
      "وبعد فترة وجيزة شوهد"لوسيان كال" خارجاً من الميتم برفقة فتاة شابة، وقد منع عنها جميع الصحفيين، ومحيطاً إياها بذراعيه كالنسر يحمي صغاره رافقها إلى سيارته الفارهة"...كان هذا أحد تعليقات الصحفيين الذين شهدوا دخولي إلى حياة هذا الرجل وحياة"هوليوود" المبهرة...

    4. #4
      التسجيل
      08-03-2004
      الدولة
      احد حوارى باريس
      المشاركات
      1,439
      المواضيع
      132
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      عزيزتى.. تشارليز ثيرون

      القصه جميله واسلوبها يشد
      بس انتى نقلاها ولا انتى اللى كتبتيها
      القصة فيها كثير من حياة نورما جين
      والمعروفة بمارلين مونورو
      ولى تعليق اخر.. لو كنتى انتى اللى كتبتيها
      حاولى عن البيئه اللى انتى موجوده فيها
      وقتها ستمون نسبة المصداقية لكى وللقارئ
      اعلى بكثير غير انك مهما كتبتى عن بيئه اخرى بشكل
      جيد لن تصلى الى من هم فيها
      تحياتى

    5. #5
      التسجيل
      08-12-2005
      الدولة
      بين آهات الفراق ودموع العشاق
      المشاركات
      255
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      أهلاَ بيك أخوي المواطن كين
      أولاً مشكور على مرورك الكريم
      ثانياً أخوي القصة من تأليفي الخاص وإلي أساساً كنت كاتبتها من سنتين
      وماعندي علم أصلاً بقصة مارلين كل إلي أعرفها عنها إنها كانت ممثلة وإنها عشيقة جون إف كينيدي وإنها انتحرت وما عندي معرفة بطفولتها
      وأتمنى إنك تتابع القصة وتطوراتها وتعطيني رأيك
      ملاحظة: أنا حاطة صورة تشارليز ثيرون بس النيك نيم حقي هو
      Just girl

    6. #6
      التسجيل
      08-12-2005
      الدولة
      بين آهات الفراق ودموع العشاق
      المشاركات
      255
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      3- ذكريات حزينة

      جلست بالقرب من ذلك الرجل الذي كان يرميني بإبتسامة بين لحظة وأخرى وأنا في غاية التوتر، أخذ ينظر في المرآة متأكداَ أنه قد ضلل الصحافة، ثم قال: من تضلين من هؤلاء:جوش غروبان أو فيفتي سنت؟!
      قلت: قد أستمع لفيفتي سنت في وقت لاحق، أفضل في هذه اللحظة جوش!
      قال: أحب ذوقك في هذا! أي اغانيه المفضلة لك؟!
      قلت:"يو ريز مي أب" بالتأكيد! قال: هذا أمر نشترك فيه!
      أخذت أدندن بلحن قد ألفه والدي لأجل إحدى أغانيي فقال لي: غني لي!
      قلت: ماذا تعني؟! قال: أعني ببساطة غني لي! لديك صوت عميق مميز!
      قلت: حسناً! هذه الأغنية كتبتها قبل ستة أشهر، عندما كان والدي يحتضر...بسبب سرطان البنكرياس!
      قال: أنا آسف لسماع هذا!
      قلت: لابأس...!..الأغنية..إنها.."واي تو ذا سكاي"!
      كنت أغني ودموعي تنسكب كالشلال على وجنتي، كيف كان والدي يخبرني أنني سأصبح أفضل مغنية شابة، وسأحصل على جائزة الغرامي، وسأبكي عندما أتسلم الجائزة، كيف سأجعله فخوراً بي، هو ووالدتي التي خسرت حياتها لأجلي، لأجل حلم والدي في أن يكون أباً، كم كانت تلك الأيام مليئة بالدموع، مسحت دموعي بكمي وتوقفت عن الغناء استدرت له وقلت: لماذا أنا,,,سيد"كال" لماذا إخترتني؟!
      قال: لأني رأيت نفسي فيك، عندما مات والداي في حادث سيارة، كيف رفضوا أن يخبروني ماذا حدث، عندما حاولوا منعي من السهر على الفقيد، كيف لم يجعلوني أنظر إليهم لآخر مرة قبل أن يوضعوا تحت التراب.....كيف بقيت لأيام أرفض الطعام وأهرب ليلاً لأنام بجانب قبراهما، قبل ثلاثين عاماً لم أكن لأتخيل نفسي هنا، أعيش في قصر، وأقود هذا النوع من السيارات وأجني الملايين...أردت أ، أحقق حلمك لأمنع الناس من التخلي عن أحلامهم...أفهمتني"جاز" هل أوفيت تساؤلك؟!
      قلت وقد أنولت رأسي إلى موضع قدمي: أظن ذلك..سيد.."كـ...! قال: ناديني"لوس"!
      قلت: حسناً"لوس"....أعدك أنني لن أتخلى عن لحمي..! قال: أو حلم والدك...حققيه...على الأقل لأجل مآثره! إعتدلت في جلستي بينما أستدار هو بالسيارة قاطعاً بوابة عملاقة تطل على أجمل ما رأته عيناي من المبنى وصولاً إلى الحديقة.....


    7. #7
      التسجيل
      23-12-2003
      المشاركات
      19
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      بسيطة وأنيقة ، لكن ..


      هذه البداية لنهاية وجودي كإنسانة مملؤة بالإحساس على قيد الحياة، تلك السطور هي مقدمة لقصة ألم لشابة كان تعريفها هو....."مشهورة"

      كشف حبكة القصة أو الفكرة الرئيسية ليس من مصلحة الكاتب وليس محبذا ؛ فهو يعطي القارئ توقعات مسبقة الى أين يتجه الكاتب والى ماذا سينتهي ..


      على العموم، القصة حتى الآن جميلة ومشوقة، بانتظار حيل للكاتبة وكيفية سير الأحداث تكذب توقعاتي


      دمتم ..
      iam worst at what i do best
      and for that gift i feel blessed

    8. #8
      التسجيل
      11-10-2004
      الدولة
      الرياض
      المشاركات
      534
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      قصة حلوة جدا أختي just girl
      ننتظر الجديد بفارغ الصبر
      الله يعطيك العافية

    9. #9
      التسجيل
      07-09-2004
      الدولة
      In her heart
      المشاركات
      213
      المواضيع
      7
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      قصة جميلة و مشوقة
      بالرغم من العيوب الضعيفة التي لا تؤثر عليها كثيرا
      أرجوا إنك تكملي في أسرع وقت و تتفادي الأخطاء الإملائية
      و شكرا

      My feelings I hide My dreams I can't find

      Am falling behind am losing my mind



    10. #10
      التسجيل
      08-12-2005
      الدولة
      بين آهات الفراق ودموع العشاق
      المشاركات
      255
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      4-حياة مترفة

      كان"لوس" قد ركن سيارته الفارهة في المرأب وتوجهنا إلى المدخل الخلفي للقصر للتأكد من ضياع فرص المصورين في إلتقاط أي صورة لنا نحن الإثنان، لم يدعني أحمل حقائبي أبعد من المدخل وأصر على ان يحملها إلى الغرفة التي سأعيد ترتيب ديكورها لتصبح غرفتي الخاصة، مضينا وعيني لم تثبتا على بقعة محددة من ذلك القصر مترامي الأطراف، وعندما لاحظ"لوسيان" شرودي بالمكان قال: لقد كان المكان نزل من قبل، ابتعته وأعدت ترميمه!!!
      قلت: إنه يبدو رائعاً حقاً!
      قال: من هنا، أتمنى أن تعجبك! لقد طلبت من مدبرة المنزل أن تعدها لك، وغداً سأحضر أحد مصممي الديكور ليساعدك في خلق جو يعكس طابعك!
      أومأت برأسي ودفعت الباب برفق..."إنها جميلة للغاية" هذا أول ما خطر في بالي، فراش عريض كما كنت أتمنى، نافذة تطل على مسبح القصر، حمام خاص، وخزانة واسعة، وضع حقيبتي جانباً وقال: هل أنت جائعة؟!
      قلت: قليلاً! قال: حسناً سأحضر العشاء! قاطعته مستغربة: أنت؟! ستعده أنت؟!
      قال: إ، لم أكن أنا فمن؟! مدبرة المنزل نائمة الآن ولن أسعد بإيقاظها!
      قلت:"لوس"؟! هل يمكنني مساعدتك؟! قال: بكل سرور!
      ساعدته في إعداد وجبة خفيفة ونحن نتجاذب أطراف الحديث، وضعت الصحون على المائدة وجلست مقابلة له، قال: أظن أنه يبدو شهي للغاية!
      قلت وأنا أمسك بالسكين المصنوعة من الفضة بالكثير من الحرص: أتمنى أن يعجبك!
      تناولنا وجبة ممتعة للغاية، الكثير من الضحك والدعابات، والتعرف العميق لبعضنا البعض، أحسست أني قمت بالعمل الصواب حين وافقت على عرضه، بعض عملية غسيل الصحون التي لم تخلا من التراشق بالرغوة و الماء جلسنا لمشاهدة التلفاز، كانت الساعة تتجاوز الحادية عشر، غالبني النعاس وأنا جالسة، إنتبه إلي فشد أحدى الملائات الكشميرية الموجودة على الأريكة وقال لي: ضعي رأسك في حجري"جاز"!
      ابتسمت له وفعلت كما طلب مني، غطاني بتلك الملاءة الباهظة الثمن، أغلقت عيني وهو يداعب شعري فقال وهو يضحك: هل تريديني أن أغني لك لتنامي؟!
      قلت: لقد شاهدت فيلمك"غيف مي ذا غيتار" لم أعجب بصوتك فعلا!
      قال: يالك من مشاكسة، أظنني كنت مريضاً عند تصوير المشهد!
      قلت:لا. لا لم تكن لا تحاول الدفاع عن نفسك! أنت مذنب بإقرار المحلفين!
      قال: ليس هناك فرصة للإستئناف؟! قلت: ولا أي فرصة! أظنني سأذهب للنوم؟!
      قالأ: أنا الآخر! تعالي هنا! ضمني بحنان وقال: شكراً لك، أحلام سعيدة!
      قلت وهو يبتعد عني صاعداً السلم: ولك أيضاً..."لوس"!......


    11. #11
      التسجيل
      08-12-2005
      الدولة
      بين آهات الفراق ودموع العشاق
      المشاركات
      255
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      5- مشاكل هائلة

      استيقظت في صباح اليوم التالي وقد استغرقت فترة لا بأس بها لأتحقق من مكان وجودي، نظرت إلى ساعة الحائط"إنها الساعة السابعة،مازال الوقت مبكراً"، وما إن أغلقت عيني و غطيت جسدي مجدداً حتى سمعت طرقاً على باب الغرفة/ أذنت للطارق بالدخول فوجدت إمرأة في منتصف الخمسينيات تردتي لباس مدبرات المنازل، رفعت جسدي بتثاقل فقالت: صباح الخير آنسة"بروكسين"، أنا السيدة"كالغاسكي" يمكنك مناداتي"دوناليتا" أو"دونا"!
      قلت:حسناً.."دونا"....صباح الخير، هل استيقظ السيد"كال" أم ماذا؟!
      قالت: إنه ينتظرك على الإفكار آنسة"بروكسين"!
      قلت: أرجوك.ناديني"جازمن"! قالت:آسفة..آنستي..لا أستطيع؛ فأنت الآن إحد أفراد عائلة السيد"كال" تقريباً، كما يريحني أ، أناديك آنسة"بروكسين"!
      قلت: حسناً كما تفضلي، سأغسل وجهي وأنضم للسيد"كال" حالاً!
      وبعد دقائق كنت جالسة أمام"لوسيان" أحتسي القهوة بجانب الفطائر المحلاة، كان قد أبدى إهتمام بإحدى مواضيع الجريدة التي بيده حتى إنه لم يرد بحرارة على تحيتي الصباحية، جلست على أمل أن يتغير تصرفه البارد لكن حتى القهوة الساخنة لم تؤثر فيه، كنت ثد سأمت من ذلك فقلت:"لوس" هل كل شيء على ما يرام؟!
      قال:....لا أظن ذلك...إقرأي ماذا كتبت تلك السافلة"كاترينا بيري" عن خروجنا من الملجأ البارحة!
      كنت أعرف تلك الصحفية المعروفة أنها لم تدع أحد من المشاهير إلا وأثارت حوله الكثير من الفضائح، أمسكت بسرعة بالجريدة وقرأت ماكتب تحت تلك الصورة التي إلتقطت من البارحة إبان خروجنا الإعلامي، حيث يحاول"لوس" إخفاء وجهي بمعطفه ويديه عن عدسات أولئك المصورين، وجدت السطور المعنية، حيث كتب بالخط العريض:"يبدو أن الممثل العالمي"لوسيان ديفينيو كال" لم يكتف بكل تلك الشائعات التي أطلقت عليه خلال العامين الماضيين، حيث إتهمته مدبرة منزله السابقة بتحرشه بإبنتها ذات الأربعة عشرة ربيعاً، ومساعدة(سابقة أيضاً) له جرته إلى قاعة المحكمة مطالبة بنفقة الطفل الذي أنجبته قبل بضعة أشهر مدعية أنه طفلة غير الشرعي، وهاهو اليوم يقوم بدور البطل الذي ينقذ الطفلة من الشارع ويحقق لها أحلامها وهو في الحقيقة يستغل برائتها، وكما علمت من مديرة الملجأ"جينيفر دواين" أنه لم يتبناها بل أخذها تحت جناحاه كوصي مالي لها، وهي الآن في منزله الواقع في أكبر أحياء هووليود المليء بالنجوم والمشاهير، وهما أيضاً بعيدان عن أي عيون قد تعرف ما الذي يفعله بتلك الشابة التي لا قد لا تعرف متعة الفرح بإحتفالها بعيد ميلادها السادس عشر بعد خمسة أشهر من الآن لأنها في الحقيقة بين يدي وحش جشع"....حل الصمت المطبق، لم أعد أعرف الشعور الذي يختلجني الآن، الإشمئزاز أم الخوف والقلق، نظرت إلى عينيه اللتان إشتعلتا غضباً، وهو يبحث في هاتفه الخلوي عن هاتف محاميه ليوقف تلك الصحفية السافلة عند حدها، قلت له ودموعي تكاد تفيض من عيني: لماذا؟! لماذا تفعل هذا بك؟!
      قال: لأنها صديقتي السابقة فحسب!! تواعدنا لثمانية أشهر تقريباً قبل أن أقرر أن العلاقة لا مستقبل لها،فهي تملكية للغاية وأنانية بالإضافة Yإلى كونها..باردة كلوح من الجليد، وأكاد أكون متأكداً من كونها هي جبل الجليد الذي إصطدم بالتايتنك! آلو؟!.. هل قرأت الجريدة هذا الصباح"كويرل"؟! أجل..إن لم تبقي هذه المرأة فمها مغلقاً قد أتطر لإستخدام القوة القضائية هنا! لقد أهانتني وأهانت"جازمن"...إنها الفتاة...أجل...إنها ليست المرة الأولى"كويرل" أجل...إتصل بمحامي الجريدة ولن اقبل بالتسوية خارج المحكمة هذه المرة، إن استطعت الفوز بهذه القضية سأعطيك مليون دولار نقداً! حسناً"كويرل" مليون دولار إن فزت ولا شيء إن خسرت! حسناً وداعاً!
      قلت: هذا محاميك؟! قال: أجل، سوف أمنعها من الكتابة مجدداً لأي جهة إعلامية، سوف أحطم مهنتها! هل أنت بخير"جاز"؟!
      قلت: لا أظن ذلك، لم أتوقع هذا! أنا آسفة"لوس" كل هذا بسببي أنا!
      قال: لا..لا تلومي نفسك، لم تفعلي سوى إعادة رونق الحياة إلى هذا المنزل فحسب! هيا اذهبي و بدلي ملابسك، أحضرت لك بعض البدلات شبه الرسمية، جدي المناسبة لك فنحن على وشك خوض معركة قضائية حامية....


    12. #12
      التسجيل
      07-04-2005
      الدولة
      london-England
      المشاركات
      139
      المواضيع
      8
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      القصة حلوة لأني طالما أعجبت بفكرة الفلاش باك وأنا شايف إن الأحداث بدأت في التصاعد وهذ هو ما أتمناه في قصتنا وكمان طريقة سيرك في أحداث القصة محبوكة
      عالعموم القصة شيقة وفي انتظار التكملة ... وبالتوفيق

    13. #13
      التسجيل
      08-09-2005
      الدولة
      ارض الاحلام
      المشاركات
      52
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..



      وووووووااااااااااوووووووو

      I Couldn't make you see
      I loved you more than you'll ever know
      A part of me died without you
      ...But I had to let you go

    14. #14
      التسجيل
      05-06-2006
      المشاركات
      43
      المواضيع
      13
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      ايه ده ايه الحلاوة دى واو
      DR.MAVIA.TIGER

    15. #15
      التسجيل
      18-11-2004
      الدولة
      في أرض الله الواسعة
      المشاركات
      16
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حياة خلف عدسات المصورين...حقيقة الإبتسامة التي تسلب عقول الملايين..

      يعطيج العافية أختي

      قصة في قمة الروعة

      تسلم أناملك

      أتمنى ما تتأخرين علينا

      شكرا

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •