"حياة خلف عدسات المصورين"
لطالما نظرنا إلى أغلفة المجلات وأطلنا التحديق في تلك الإبتسامة التي تسحر النظر وتخدع الأنفس، جمال أخاذ يبعث على الإبتهاج، ضحكات تتردد في التلفاز تعكس واقع مثالي في الحياة، لطالما قلت أن حياتهم مثالية، لا تشوبها شائبة، شعبيتهم طغت على كل شيء، وأصبحوا مثال للأناقة و السحر، يتمنى الجميع لقاؤهم وتسحرهم كلماتهم، إنهم من يصنعون الثقافات ويحددون الصرعات، إن لم تكن ممن يسايرهم في إطلالاتهم فأنت تعيش في عالم المنبوذين، إنت لم تتطلع على تفاصيل حياتهم الشخصية فأنت من الجاهلين، معرفتك بهم تحدد مستوى طبقتك الإجتماعية حتى، من قد يكونوا غير المشاهير، الممثلين والمغنيين، آلهة هووليود وقادتها، هذا كان تفكيري قبل أن أصبح إحادهم، كنت مجرد فتاة في السادسة عشر حلمها هو الوقوف على المسرح واستلام جائزة الـ"غرامي"، توقفت عن الحلم بذلك عندما غنيت أمام جمهوري وقد تسلمت جائزة أفضل مغنية جديدة، تحقق أحد الأحلام وفقدت الباقي وأنا أحمل الجائزة بين يدي، حكمت على نفسي بالإنتهاك العام لخصوصيتي وقد وقعت عقدي مع هووليود بوجودي بين جدرانها كأفضل ممثلة ومغنية شابة، لم تكن سوى هذه البداية لنهاية وجودي كإنسانة مملؤة بالإحساس على قيد الحياة، تلك السطور هي مقدمة لقصة ألم لشابة كان تعريفها هو....."مشهورة"...