الإيثانول والبروباين ..وقود جديد وارخص للسيارات

[Star_Fire]

الإيثانول والبروباين ..وقود جديد وارخص للسيارات



كاليفورنيا، الولايات المتحدة (CNN)-- ب

دأت في الولايات المتحدة مؤخرا محاولات عديدة لاستبدال البنزين والديزل، المستعملان كوقود للسيارات بمصادر جديدة مثل الإيثانول والبروباين، حيث تعتبر محطة "بيرسون فورد" من أوائل المحطات التي توفر مصادر الطاقة تلك.

فبالإضافة إلى البنزين والديزل، توفر هذه المحطة أنواعا جديدة من الوقود، تتراوح ما بين البروباين والإيثانول وحتى مادة "BioWillie"، التي تتكون من حبوب الصويا، كما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.

ويميز هذه الأنواع الجديدة من الوقوقد بأنها ارخص ثمنا، خاصة مع ارتفاع اسعار النفط عالميا.
ولم تجن هذه المحطة أية أرباح حتى اللحظة، كما يقول مالكها مايك لويس، حيث أن الأمر الوحيد الذي سيزيد من أرباحها هو ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، لدرجة تدفع السائقين للبحث عن مصادر جديدة للوقود بأسعار أرخص.

ومحطة بيرسون فورد تشبه أية محطة أخرى في الولايات المتحدة وخارجها، إلا أن ما يميزها هو وجود شارات على خزانات الوقود كتب عليها "E85" و غاز طبيعي مضغوط.
ومادة E85 تتكون من 85 في المائة من الإيثانول، و15 في المائة من البنزين، ويمكن إستعمال هذا الوقود على مختلف أنواع السيارات.

وقد يلجأ معظم السائقين في المستقبل لاستعمال هذا النوع من الوقود لعدة أسباب، منها الحفاظ على البيئة، وتوفير المال، بالإضافة إلى الرغبة في اختبار أنواع جديدة من الوقود.

ويذكر أن ارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى دعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش، لتخفيف اعتمادهم على النفط المستورد من الخارج دفع الكثيرين إلى إعادة النظر في استخدام مصادر جديدة من الطاقة.

http://arabic.cnn.com
_________________
يمكن استخدامها لجميع انواع السيارات ....
لكن هل لهذه المواد تأثيرات سلبية -المدي البعيد - علي موتور السيارات
اخشي ان يتحول الأمر من توفير ثمن الوقود إلي تكاليف إضافية ( يتم صرفها علي السيارة )
وهل سنراه قريباً في الأسواق العربية !

[Star_Fire]

هوفميستر:
الاستثمار في الجيل الأول من الإيثانول سيضر الاقتصاد
رئيس شل: الأهداف الأمريكية للاستقلال بالطاقة خطأ
19-6-2006

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- قال رئيس شركة "شل" النفطية، جون هوفميستر، الأحد إن الهدف الأمريكي المتمثل في عدم الاعتماد على الطاقة المستوردة يشكل هدفاً خاطئاً للولايات المتحدة، وحذر من مغبة الاعتقاد الخاطئ من أن "الإيثانول" قد يكون العلاج الناجع لكل مشاكل الطاقة فيها.
وصرح هوفميستر في حديث لقناة "NBC" الأمريكية "أعتقد أن السعي لاستقلالية الطاقة قد قطع شوطاً طويلاً.. هناك اعتماد متبادل بين كافة شركاتنا الدولية لتنفيذ الأعمال في مختلف أنحاء العالم."
وأضاف قائلاً: "أعتقد أن شركات النفط بحاجة أيضاً إلى الاعتماد المتبادل أن تتصف بالاعتمادية.. إنه لأمر جيد للاقتصاد أن يأتي النفط من حيث شاء له أن يأتي."

وتقدر وزارة الطاقة الأمريكية أن 57 في المائة من النفط المستخدم محلياً يتم استيراده.. وبلغ متوسط سعر غالون البنزين العادي الأسبوع الماضي 2.93 دولاراً، بارتفاع قدره 38 في المائة عن أسعار الفترة نفسها من العام الفائت.

وبدأت "شل أويل كومباني" - وهي وحدة تابعة لشركة "رويال داتش شل" الهولندية - حملة ترويج تحت شعار "أمن الطاقة عبر تنوعها"، والداعية لاستخدام النفط والغاز التقليديين بجانب مصادر الطاقة البديلة وغير التقليدية، وفق ما صرح به رئيس الشركة النفطية.

وستحاول الشركة، من خلال الحملة التي تشمل 50 مدينة أمريكية، تحسين صورتها بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي نشرت مؤخراً أن الشعب الأمريكي يلقي بتبعة القفزة الهائلة الأخيرة في أسعار الطاقة على "شل" وشركات النفط الأخرى.

وحذر هوفميستر من المفهوم السائد بأن "الإيثانول" قد يمثل مفتاح الحل لكافة مشاكل الطاقة في الولايات المتحدة، ونوه قائلاً "الناس لا يدركون أنه باستخدام مادة الإيثانول E85 تقل نسبة الأميال المقطوعة لكل غالون بمعدل 25 إلى 25 في المائة" مشيراً إلى أن أنقى أنواع وقود الإيثانول هو 85 في المائة إيثانول و15 في المائة بنزين.

ومضى محذراً "سينتهي المطاف بالناس لأن يدفعوا أكثر من البنزين فقط ليقطعوا مسافة أقل بنسبة 25 في المائة."

وقال رئيس شل إن شركته و"جنرال موتورز" وشركة "فيرا صن للطاقة" VeraSun Energy تجري أبحاثاً حول المنتج."

وصرح هوفميستر أن شل تدعم "الجيل الثاني.. والذي يطلق عليه اسم سيلولوز الإيثانول"، وهو المنتج المصنّع من مخلفات الأخشاب وألياف الكربون، ونوه قائلاً إن الاستثمار في الجيل الأول من الإيثانول المستخرج من السكر أو الذرة سيلحق كارثة بالاقتصاد."

وتابع قائلاً "شهدنا مسيرة الإيثانول منذ أن بدأ بـ1.20 دولاراً للغالون عام 2005 وحتى الأسبوع الماضي حيث قفز سعر الغالون في أسواق المال إلى 5 دولارات."

وتحدث عن دعم شركته لعملية إنتاج جيل الإيثانول الأول الراهنة والتي تعتمد على مزج البنزين التقليدي بحوالي 5 إلى 10 في المائة من الإيثانول.

وفي ختام حديثه، تكهن هوفميستر أن تتمكن "شل" من إنتاج نحو 102 مليار برميل من النفط التقليدي واحتياطات الغاز في الولايات المتحدة وباستخدام "وسائل صديقة البيئة."

http://arabic.cnn.com/2006/business/6/19/shellpres.energy/index.html