القادة يتحرشون بالمجندات وسيناتور أمريكي يفضل سلوك كلبه على الكثيرين من أعضاء الكونجرس (!)
المسلم - العراق:
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس الأربعاء أن جندية أمريكية رفضت العودة للخدمة في العراق، واتهمت بعض قادتها باستخدام الحرب ذريعة لممارسة التحرش الجنسي ضد المجندات الأمريكيات.
وأبلغت الجندية الأمريكية البالغة من العمر 21 عاما الصحيفة أنها تخلفت عن الالتحاق بكتيبتها العسكرية حين أُرسلت إلى العراق في مهمة جديدة "لأن ذلك يعني العودة إلى نظام التحرش الجنسي". مشيرة إلى أنها "أبلغت الضابط المسؤول عن الفرص المتساوية في وحدتها بتعرضها للتحرش، غير أنه لم يتخذ أي إجراء، ثم أجبرت على إقامة علاقة جنسية مع أحد قادتها استمرت ثلاثة أشهر، وجرى تهديدها فيما بعد بإرسالها في مهام خطرة من قبل قادتها".
وأضافت سوزان أن قادة القطاعات العسكرية الأمريكية "يملكون السلطة المطلقة لحياة أو موت الجنود"، مشيرة إلى أن الضابط "أذلها أمام زملائها الجنود بعد أن أنهت علاقتها به، وكلّفها بمهام خارج ساعات العمل من بينها تنظيف دورات المياه".
ونسبت الصحيفة إلى مؤسسة مايلز للدفاع عن حقوق المرأة قولها "إن 508 مجندات أمريكيات اشتكين من تعرضهن لاعتداءات جنسية منذ غزو العراق في 2003، وأن الاعتداءات الجنسية والتحرش الجنسي أصبحا آفة في الجيش الأمريكي".
من جهة ثانية قال السناتور الأمريكي المخضرم إدوارد كينيدي :إن سلوك كلبه أفضل بكثير من سلوك معظم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي! وأضاف: «أقتني منذ ست سنوات كلبا اسمه سبلاش، أصبح واحدا من أفراد عائلة كينيدي، بل ومن أعضاء عائلة مجلس الشيوخ، فهو يذهب معي إلى العمل في المجلس يوميا. ويعرف جميع أعضاء المجلس، لكنه غير مسموح له بالدخول إلى قاعة المداولات والمناقشة، لاعتقاد أعضاء المجلس أنه لا يعرف كيف يتصرف. ولكنني أعتقد بأن سلوكه في المجلس أفضل كثيرا من سلوك معظم أعضاء المجلس». جاء ذلك في كتاب وضعه السناتور كينيدي للأطفال على لسان كلبه، يشرح فيه كيف يسير عمل الحكومة كما تراه عينا الكلب وكان عنوان الكتاب «سيناتوري وأنا : واشنطن. دي . سي . بعيني كلب»(!).
من جهة ثانية أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تعزيز قوات الاحتلال في العراق ب 21 ألف جندي، ونفت اتخاذ أي قرار بشأن خفض كبير للقوات هناك.
وأعلنت البنتاجون أن سبعة ألوية قتالية من الجيش ومشاة البحرية ووحدات قيادية قوامها أكثر من واحد وعشرين ألف جندي أخطرت أنها سترسل إلى العراق في إطار عمليات تبديل القوات على أن تصل طليعة الوحدات المناوبة إلى العراق في أغسطس وآخرها في يناير المقبل. ونفت اتخاذ أي قرار بخفض محتمل للقوات قبيل اجتماع الوزير دونالد رامسفيلد والقائد الأعلى للقوات الأمريكية في العراق جون كيسي.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامية