Grand Shark Auto..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
الناشر : Majesco Games
المطور : Appaloosa Int.
عدد اللاعبين : 1
نوع اللعبة : أكشن- الغاز
أجهزة أخرى : PC و Xbox
تصنيف منظمة الرقابة : M
( اللعبة متوفرة في الأسواق )
لا شك و أنك تذكر تحفة سيجا التي أبهرتنا باستغلالها قدرات الدريم كاست في الجرافيكس بداية هذا القرن ثم انتقلت على البلاي ستيشن الثاني عام 2002 في سلسلة من الألغاز يقوم بحلها دلفين جميل يدعىecco في أعماق البحر لحماية البشرية من خطر مستقبلي محتم ، هذه اللعبة التي سنتحدث عنها الآن تم تصنيفها لمن هم في السابعة عشر و ما فوق كألعاب روكستار الإجرامية بسبب احتوائها على الكثير من الدماء و العنف الحاد.. نعم فماذا تتوقع من قرش ضخم ذو أسنان فتاكة ؟ إنه مركبة مائية قاتلة تبلغ 25 قدمًا تأكل كل ما تراه أمامها بلا رحمة ، لا تختلف اللعبة عن ecco من حيث المبدأ و لكنها لا تمت لحماية البشرية بصلة.. عالم افتراضي ضخم مدعوم بالظواهر الطبيعية و الكائنات البحرية تبحر في أعماقه و تتغذى على مكوناته في رسوم جميلة و نظام فيزيائي رائع و لكن السؤال هنا.. هل نجحت ماجيسكو و فريق Appaloosa Int. في تطوير هذه اللعبة خلال سنتين لتكون سلعة ثمينة كـ ecco ؟
ما أروع الدقائق الأولى من اللعب، تبدأ فيها بافتراس الحيوانات الضعيفة و التحرك بهمجية لتدمير القوارب الموجودة بالجوار، المشكلة هي أن هذه المتعة ستبدأ بالتقلص و ستتجه فورًا للمهمات المطلوبة لتسير مع أحداث القصة، مهلاً.. أين القصة ؟! ، القصة لا تحمل أي تحدي كارثي كما حدث لصديقنا الظريف ecco الذي تم تطوير قدراته العقلية فبدأ بمغامرته لحماية العالم.. تبدو بسيطة نسبيًا هنا و هي عبارة عن سلسة من المهمات لإيقاف الانتهاك الإنساني لبيئتك الطبيعية بالقتل و التحطيم لإخافة البشر بالإضافة لمواجهة صيادين القروش و الكائنات الأخرى كالحيتان و الأخطبوط الضخم ، تستند اللعبة على أفلام القرش الكلاسيكية التي جعلتني متحمس جدًا لشراء اللعبة بعد مشاهدة أحدها منذ فترة قصيرة ، بعد 30 سنة من الفلم الأصلي عادت جزيرة الصداقة إلى وضعها الطبيعي و القرش أصبح مجرد أسطورة محلية.. مؤسسة صناعية جديدة تسيطر على المكان و تبدأ بالتلويث ليحين دورك بالانتقام فهل أنت مستعد للتدمير ؟
أسلوب اللعب في هذا النوع من الألعاب ممتع بلا شك بسبب وجودك حرًا في منطقة كبيرة بإمكانك فيها التجول و الاستكشاف و فعل ما تريد ، أكثر اللحظات إثارة عندما تقوم بالقفز ناحية الشاطئ و التهام أحد السكان و من ثم العودة إلى البحر ( انتبه حتى لا ينقطع التنفس ) ، ليس من الضروري أن تركز على المهمات فقط بل يمكنك الالتهام و تدمير القوارب و تفتيت الأقفاص ، الأمر الممتع هو وجود الكثير من المهمات الفرعية و المواد السرية التي ستقوم بجمعها تحت الماء بالإضافة إلى حصولك على تشكيلة رائعة من الحركات كالعض و الابتلاع و استخدام الذيل في التحطيم و رمي البشر لمسافات بعيدة ، لا ننسى استخدام الأنف لتدمير المناطق الصلبة ، أثناء المهمات بإمكانك تقطيع البشر إلى أجزاء صغيرة و التهامهم أما الكائنات البحرية كالدلافين ستنقسم لنصفين.. هذا ما ستفعله دائمًا عندما ينخفض مؤشر الصحة لديك..
الرسوم تظهر بشكل جميل في هذا العالم المفتوح فهناك الطحالب و التضاريس البحرية و الكائنات الحية التي تتنوع في أشكالها ، أكثر من 10 بيئات قابلة للتدمير مفصلة بشكل رائع في الماء و تبدو أكثر إشراقًا على السطح ، تصاميم البشر سيئة للغاية.. تبدو كل شخصية و كأنها مصممة من عشر مضلعات ملطخة بالألوان على البلاي ستيشن الأول ! ، عددها كثير و منتشرة في اللعبة بانتظارك لتلتهمها.. نعم تبدو كمتبلات و مواد إضافية كما في لعبة GTA ، المحرك الفيزيائي رائع لا غبار عليه.. لاحظ كيف تطفو الشخصيات و تتجه للأعلى بشكل رائع و عند قضمها يتطاير الدماء ليلوث البحر لتعي ما أقصد، قد تمر بلحظات إحباط كبيرة عندما تحاول التهام بعضو الأمور على القاع فتظهر و كأنها ملتصقة بالأرض، حقيقةً.. لا تتفوق هذه اللعبة على ecco إلا رسوميًا !
كم جميلة لحظات الغروب التي تتقدم فيها باتجاه الساحل و تستمع لموسيقى اللعبة المشتقة من الفلم الأصلي و الممزوجة ببعض الإيقاعات الشاعرية التي تبعث الإحساس بالخطر و فقدان الأمل ، بشكل عام جاءت الموسيقى في اللعبة مؤثرة و جميلة لكنها تفتقر إلى التنوع و لا تظهر كثيرًا ، التسجيل الصوتي مليء بأصوات الاستغاثة و الصراخ المتكرر.. لا توجد في اللعبة حركة إلا و تم تسجيلها فأصوات اهتزاز الذيل و الغطس و التحرك في الماء جميعها جاءت مناسبة، أصوات البشر جيدة و لكنها غير لائقة فتحركاتهم لا تليق بطريقة عرض الصوت أبدًا.. هذا ما ستكتشفه بعد مشاهدتك للعروض أثناء أحداث القصة..
عيوب اللعبة ليست قليلة فبالإضافة إلى الكاميرا الرديئة على السطح و التحكم السيئ عند الانعطاف تبدو الأهداف سخيفة جدًا ، الأمر المزعج في اللعبة هو انحشارك في منطقة صغيرة و عدم تمكنك من تسليط الكاميرا على المكان المناسب ، أيضا أثناء المهمات عند نزولك من سطح الماء إلى الأسفل ستحتاج لوقت طويل حتى ترجع الكاميرا كما كانت عليه قبل الصعود ، نسبة الذكاء الاصطناعي تبدو منخفضة فالبشر أغبياء جدًا.. منتشرين بشكل كبير و كأنهم يقولون نحن جاهزون للأكل ! ، عندما تقفز على الشاطئ يتحركون بشكل واحد كأنهم في حفل عسكري ثم يعودون مجددًا.. أين الواقعية ؟! ، عدد الإطارات ينخفض بشكل ملحوظ خصوصًا في المناطق الضيقة و المليئة بالحركة كغرف التحكم و المراوح.. قد تصل إلى أقل من 20 إطار في الثانية الواحدة ! ، لا ننسى بعض المشاكل في الرسوم و التسجيل الصوتي و قد قمنا بذكرها قبل قليل..
التقديم العام 66% : جائت القصة مختلطة من جميع أفلام القرش ، لا أعتقد بأنها تستحق أكثر من ذلك بسبب بساطتها..
أسلوب اللعب 68% : محيط واسع.. بشر ينتظرونك لتلتهمهم.. مراكب جاهزة للتدمير، آلة التصوير و التحكم هما المشكلة الرئيسية هنا..
الرسوم 70% :انخفاض عدد الإطارات و تصاميم البشر على الشاطئ ستؤثر بلا شك على جودة اللعبة رسوميًا..
الأصوات 66% : تسجيل صوتي يتكرر باستمرار ليصبح بلا قيمة..
عمر اللعبة 70% : لا تخلو اللعبة من الألغاز التي تحتاج لبعض الوقت لحلها ، الكثير من الأمور بانتظارك لتكتشفها و لا ننسى المهمات الفرعية..
فكرة جميلة لم يتم تنفيذها كما يجب فهناك عدد المشاكل التي تجعل مستوى اللعبة أقل من ما قدمته ecco ، وجود بعض العيوب في اللعبة لا يجعلها فعلاً لا تستحق التجربة فبعد أن تتقن التحكم و تعتاد على أسلوب الكاميرا أثناء المهمات ستحب اللعبة فعلاً و قد تقضي أوقات طويلة في التجول للاستمتاع بالمناظر الطبيعية و الكائنات البحرية التي تتجدد أشكالها باستمرار كلما تقدمت في اللعب بالإضافة إلى ممارسة العنف بجنون في البحر كما لو كنت في إحدى الألعاب الإجرامية ، تقييمي النهائي للعبة 68%
كنتم في مراجعة سريعة للعبة Jaws Unleashed..
--------------------------------------------
تقييم اللعبة من IGN : 7.4
تقييم اللعبة من Gamespot : 3.8 خخخخ
تناقض غريب..
أنا الآن في المرحلة الأخيرة و بإذن الله بحاول أنهيها في أقرب فرصة ^^
حاس أن 95% من الأعضاء ما يحبون هذا النوع من الألعاب
رد: Grand Shark Auto..
..
انه اخذت العبة من كم يوم . . . الفكرة ممتازة بس العبة ماتساعد ملئء بالعيوب و الأسلوب المككر . . . المفروض اتكون احسن ( اقولون تطويرها استغرق اكثر من سنتين ؟ ) .
