يوم نعاني الحزن
========
في تلك الليلة الصيفية كنت قد تسمرت الطريق صاحبا ً ...
فكلنا أحزان ٌ قد تشاركنا ...
اختلفت السبل والطرق لكن قد تسامرنا ...
مر بي الحزن فقال اني لناعيك أيه المجنون ! ...
فقد أيقنت أن الحزن منك بعيد ُ ...
فأنت قد أحرزت ما بعد الحزن بيومك َ ...
وإني الآن بلا عمل فانطلق أيه المحزون ُ...
لم أستدرك .. وما وقفا ...
فقد نعاني نعوا الحزين وذهبا ...
وما عرف أنني أنا الذي ...
كنت بالذي هو أحزن منه قد شتما ...
ناديت الحزن وما استجاب فقد كنت أنا السببا ...
زاد الحزن وما عرف أنني بالذي أنا فيها أشقى ...
فيا هموم اقتربي فأنا الحزن الآن وما تركا ...
دموع لا تنزف ولا ترقى ...
فماذا بالذي أنا به صانع ُ ؟
قد صرت الحزن وما صار هو بأرقى ...
فيا أحزان ُ اقتربي فإنني هنا لمم ٌ ...
فقد أصبحت المكب والمنسى ...
فلا حزن صار يماثلني ولا أحزان ٌ هي بأقوى ...
فيا أحزان اقتربي واسعي ّ .. فإنني أنا الحزن وما أدرى
==========
25/6/2006