المهم
تكمل طريقها في الأسواق ..
ملاحظة: البنات يحصلون على أفضل معاملة في الأسواق 
البائع يترك الأول و التالي و يهب على جناح السرعة ليخدم هالعيون .. و خذ من هالكلام المفخخ
"هذي البلوزة تناسبك أكثر لأنها مخصرة بتبرز جمال خصرك، و انتي جسمك لبيّس ماشاءالله"
تقوم البنت تذوب

و تبدأ تصدق/ لأن ماعمرها سمعت كلام حلو زي كذه
وهنا تنقسم البنات لقسمين :
قسم يقبل المديح بصدر رحب و يبدأ طق حنك مع البائع
و قسم يتضايق و يحاول يبعد من وقاحة البائع
أنا بتكلم عن القسم الي يعدها وقاحة وهو القسم الي يعاني ..
يعني من بعد تخطي كل الصعاب للوصول للسوق لسه بتعاني من مضايقات و تحرش ..
اذا الشباب الهيئة تلاحقهم فـ الباعين محد لهم

و لو قررت البنت تشتكي فهي طبعا ً كلمتها مسموعة ! لكن ماراح تغير شيء ...
محاضرة بياخذها البائع بيصرفها بـ "أنا أبيع ملابس و بس ماسويت لها شيء .. " و اذا غاب القط ألعب يا فار
من أيام سمعت انو فيه سكيورتيه متعاونين جداً مع البنات!
لما كانت مهمة السكيورتي حماية الفتاة صارت مهمته أن يتجاوز عن بعض الشباب في حال طلبت البنت هالشيء!؟
ياعجبي! توني أدري عن الحركة ذي
ماهذا حاميها حراميها ؟
ولا اذا البنت راضيه بالتحرش اذا خليها مافيه مانع ؟
نرجع لسالفتنا ولو اني ناقضتها تو
بالصيفية الكل يحب يطلع و يتونس .. عطلة و نحب تفسح
و طبعا ً جونا رهيب مثل ما ذكرت سابقا ً .. شمسنها ماعندها دلع يا أبيض يا أسود
بيكون الأماكن المغلقة هي الأنسب للتمشية
و البنت و بسبب كونها بنت فهي محرومة من عدة أشياء
مو متاح لها تطامر في البحر

ولا تجري ع الكورنيش ، ولا تلعب بحرية في مدينة ملاهي

ولا تنزل دور أرضي في الراشد خخخخخخ
ولا ولا ولا .. هم أخبر مني مافيني عد
و عليه فهم حاسدينا نحن الشباب على الحرية المتاحة لنا .. حيث أننا لما بنطلع مو ضروري ناخذ إذن بعكسهم
و لو حبينا نبات برى البيت مافيه مشكلة و حتى لو فيه مشكلة فهي مو عويصة ... بينما مستحيل تبات البنت برات البيت
و في حال حب الولد يسافر مع اصحابه فما فيه اي مانع بينما البنت لو تطلع عيونها ما تركوها تسافر بلا محرم
......