• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 11 من 11

    الموضوع: أهمية الحجاب

    1. #1
      التسجيل
      24-06-2006
      الدولة
      الأردن
      المشاركات
      63
      المواضيع
      10
      شكر / اعجاب مشاركة
      الحجاب والعلم الحديث

      من المعلوم أن من أضرار كشف المرأة وجهها إصابتها بالسرطان الذي هو عبارة عن مجموعة من الأمراض تغيِّر فيها بعض خلايـا الجسم طبيعتها، وتبدأ بالانقسام بشكل لا يمكن ضبطه(1).

      وهذه الأمراض عبارة عن أورام حـدثت نتيجة خللٍ في الخلية بسبب الأشعة أو المـواد الكيميائية وغيرهـا، مما يسبب طفرة في الخلية ، ويؤدي لانتقال هذا المرض إلى الخلايا المجاورة .

      طبقات الجلد

      يتكون الجلد من طبقتين رئيسيتين، هما البشرة وهي الطبقة العلويـة ، والأدمة وهي الطبقة السفلية، وتحتوي البشرة في أسفلها على طبقة قاعدية توجد فيها خلايا سوداء صبغية تنتج مادة " الميلانين Melanin " المسؤولة عن إعطاء الجلد والشعر لونهما . ومن ناحية أخرى يساهم الميلانين في وقاية الجسم من ضرر أشعة الشمس فوق البنفسجية، بحيث يزيد إنتاج هذه المادة كلما تعرض الجسم للشمس. لذا يكون جلد الأشخاص الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس أسمراً, حيث يلعب الميلانين دوراً كبيراً في حماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية، فيعمد إلى امتصاص هذه الأشعة مما يخفف من وقعها على أعضاء الجسم الداخلية .

      وتتكون الطبقة الداخلية(الأدمة) من نسيج ضام قليل التماسك ويحتوي على ألياف غروية تسمى" الكولاجين Collagen" ، وأليـاف أخرى مرنة تسمى" الايلاستين Elastin " ، حيث تساهم هذه الألياف في تدعيم الجلد وزيادة مرونته، وتؤدي خسارتها _خاصة_ مع تقدم السن أو المرض إلى تجعد الجلد أو احتراقه .

      وتحـدث في الجلد عدة تفاعلات على مستوى الخلايـا الميلانينة " Melanocytes "( المنتجة للميلانين )، حيث تزيد هذه الخلايـا من إفرازها لمادة الميلانين، فتحمي الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس، والأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس .

      مكونات شعاع الشمس

      إن شعاع الشمس عبارة عن طيفٍ مرئي، وآخر غير مرئي مرتفع يتواجد على الحدود الأولى في مواقع فوق البنفسجية وتحت الحمراء، حيث تلعب الإشعاعات فوق البنفسجية دوراً كيميائياً في الجلد، بينما تتسبب الاشعاعات تحت الحمـراء دوراً حراريـاً، إذ قد تتسبب بالطفح الوردي العابـر، وهي المسؤولة أيضاً عن حوادث " ضربات الشمس " .

      وللإشعاعات فوق البنفسجية نوعان هما:- الاشعاعات فوق البنفسجية ألفـا، والإشعاعات فوق البنفسجية بيتا .

      تأثيرات أشعة الشمس

      أما عن تأثيرات الاشعاعات على الجلد فهي كالتالي :-
      1) التلون: حيث تسبب الاشعاعات فوق البنفسجية في حصول التلون، إذ قد يدوم من شهر إلى شهرين .
      2) الاحمرار: وتسببه الإشعاعات فوق البنفسجية من النوع "بيتا"، حيث يشتد الاحمرار كثيراً، خاصة وقت الظهيرة، وبالذات لدى النساء .
      3) الذاب الحمامي: وهو عبارة عن التهابات جلدية خطيرة، وله أنواع كثيرة منها :
      أ_ الذأب الحمامي العام . ب_ الذأب الحمامي المنثور .
      ج_ الذأب الحمامي المزمن .
      4) البلغر: وهو عبـارة عن نقص في فيتامـين PP ، مما يؤدي إلى الاضطرابات الجلدية والمعوية أو حتى الجنون .
      5) الحلأ الشمسي : ويسمى حلأ الوجه ، وخاصة الأنف والشفتين .
      6) النمش :ويظهر عادة على الجل الناعم، والشاحب عن الشقراوات والصبهاوات، فيبدأ في الطفولة، ويزداد في سن المراهقة، ويتطور النمش في فصل الصيف حتى انه يشوه وجه المراهقات اللواتي يتعرضن لأشعة الشمس، ويخف في فصل الشتاء .
      8) السرطان الجلدي: حيث تلعب الاشعاعات دوراً كبيراً في ظهور سرطان الجلد ، إذ تبين أن التعرض المستمر والمتكرر للشمس يسبب السرطان الجلدي .(1)

      ومن أعظم النتائج التي تسببها المستويات العالية من الأشعة فوق البنفسجية هو سرطان الجلد في الإنسان(2).

      وأن هذا النوع من السرطان هو الأكثر شيوعاً، والوحيد في الإنسـان، ويتسبب في حدوث العديد من سرطانات الجلد غير المعروفة، ولكن العامل الأهم والأخطر هو التعرض المفرط للإشعاع الشمسي(3).

      فأشعة الشمس فوق البنفسجية تخترق الجلد إلى العمق، فتؤثر على النسيج الضام (الرابط)، وتسبب تباعد الجلد وتجعده، ويعتقد أن هذا النـوع من الأشعة يتسبب في تنشـيط أشعة بيتا التي تسبب السرطان الجلدي . ثم إن أشعة بيتا هي المكون الأكبر لأشعة الشمس .

      ولسرطان الجلد نوعان هما : ورم سرطاني يصيب الخلية الأساسيـة المكونة للخلايا الصبغية، وهو الأكثر شيوعاً، حيث تبدأ الأشعـة فوق البنفسجية بتشكيل ورم سرطاني في تلك الخلايا، مما يؤدي إلى إضعاف نظام المناعة في الجسم، ثم سرعان ما ينتقل لباقي أعضاء الجسم .

      وتحدث هذه الأورام على شكل شامات وردية اللون مستديرة، تصيب الأشخاص قبل الأربعة عشر عاماً حتى سن الأربعين تقريباً، وتضاعفت حالات الإصابة بسرطان الجلد خلال العقد الماضي إلى ما يقارب 000,32 حالة في نهاية ذلك القرن

      والنوع الآخر هو الورم القتامي في الخلايا الصبغية(1).
      وسوف نبين أنواع السرطان بشكل أكثر تفصيلاً بعد قليل .

      وقد دلت الإحصاءات أن سرطان الجلد عادة ما يصيب أجزاء الجلد الأكثر عرضة لأشعة الشمس كالوجه واليدين والقدمين والصـدر وأعلى القدمين، كما أنه يصيب ذوي البشرة البيضاء الذين يحترق جلدهم أكبر من غيرهم بأشعة الشمس . حيث يتم تدمير الخلايا الجلدية من خلال تراكم الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، فقد ثبت علمياً أن مـادة الميلانين تقوم بشكل طبيعي بحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية(2).

      وتشمل أشعة الشمس الأشعة الكهرومغناطيسية التي تعتبر العامل الأول في حدوث السرطان(3).

      لذا فإن من السبل الوقاية من السرطان بأن تمنع المرأة _ على الأخص _ وصول أشعة الشمس لوجهها بارتداء غطاء واقٍ(4).

      فقد أوضحت الأدلة المتوفرة فشل الجهاز المناعي لإتلاف الخلايا السرطانية(5).

      وأكثر سرطنة الخلايا القاعدية الجلدية شيوعاً هي الوجه، ولكن ذلك لا يمنع من ظهور المرض في أي موضع آخر من الجسم . وهذا النوع من السرطان مؤلم ، وينمو ببطء شديد(1).

      أنواع سرطان الجلد

      1_ السرطان القاعدي :- وهو أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً ، ويظهر على شكل نمو دائري صغير ، ناعم الملمس، لامع السطح وكأنه حبة لؤلؤ صغير. فإذا ترك هذا النمو دون علاج فإنه ينزف ويتقشر بين الحـين والآخر، وقد يؤدي إلى ظهور قرحة صغيرة . وهذا النوع من السرطان، بطيء النمو، وقد يغزو الأنسجة حوله ببطء، ولكنه نادراً ما ينتشر إلى أماكن أخرى من الجسم .

      2_ السرطان الحرشفي :- وهذا النوع من سرطان الجلد أكثر خباثة من السرطان القاعدي. ومع أنه اقل حدوثاً إلا أن حجمه يزداد بسرعة ليصبح ورماً كبيراً متقرحاً .
      وعلى عكس السرطان القاعدي، فإنه قد ينتشر إلى الغدد اللمفاوية أو عبر الدم إلى أعضاء الجسم الداخلية . ويظهر هذا السرطان غالباً على الوجه والشفة وأعلى الأذن والأطراف، ويتخذ شكل بقع حمراء متقشرة أو أورام وردية باهتة قد تكون متقرحة أيضاً .

      3_ السرطان القتامي (السرطان الأسود):- هذا النوع من السرطان هو أخطر أنواع سرطان الجلد، فهو بعكس النوعين السابقين، قادر على الانتشار بسرعة إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد يكون هذا قاتلاً للمصاب به، ولكن يمكن الشفاء من هذا السرطان إذا اكتشف في مراحله الأولى .
      يظهر هذا السرطان فجأة على شكل نمو أسود اللون أو بني داكن غير متناسق الحدود، وتكون نسبة التلوين فيه متفاوتة . وقد يظهر الورم علـى شكل شامة أو شامات قديمة على الجلد .
      وأكثر مواقع الإصابة بهذا السرطان هي: جلد الظهر عند الجنسين، وجلد الصدر والبطن عند الرجال، والساقان عند النساء .

      أما العوامل التي تهيئ لظهور السرطان الأسود فهي:-

      - نوع الجلد: فالأشخاص ذوو الجلد الأبيض والشعر الأشـقر والعيون الملونة والذين يحترق جلدهم بسهولة ولا يكتسب السمرة بسهولة، تكون الإصابة فيهم كبيرة .
      ومع أن الإصابة نادرة، عند ذوي الجلد الأسود إلا أنهـا ليست مستحيلة، فقد يصاب هؤلاء بالسرطان في راحات أيديهم أو أقدامهم أوفي الأغشية المخاطية.

      - أشعة الشمس : إن لأشعة الشمس دوراً كبيراً في إحداث السرطان الأسود، ولكن حدوث هذا النوع من السرطان، بعكس السرطان القاعدي والحرشفي، لا يتطلب التعرض المزمن لأشعة الشمس . إذ أثبتت الأبحاث أن حدوث حرق شمسي واحد خلال سني الطفولة أو المراهقة، خاصة إذا كان شديداً ونتج عنه فقاعات على سطح الجلد، يضاعف فرصة ظهور السرطان في وقت لاحق .

      - العمر: يندر حدوث السرطان الأسود قبل الـ 15عاماً، ولكن قابلية الإصابة بعد هذا السن تتضاعف أربعين مرة، ولا يعـني كذلك عدم إمكانية حدوث السرطان الأسود قبل الـ15 عـاماً أيضاً .

      - الوراثة: إن إصابة الولدين أو أحد الأقارب بهذا السرطان تزيد من فرصة الإصابة عند المريض من 8-12 ضعفاً .

      - الأشخاص الذين لديهم أكثر من (40)شامة، خاصة إذا كـانت متفاوتة الحجم والشكل واللون .

      - إذا أصيب إنسان ما بالسرطان، فإن فرصة ظهور سرطان أسـود آخر تتضاعف 900؟ ، ويحصل ذلك عادة خلال ثلاث سنوات من الإصابة الأولى .

      - أي شامة تحدث فيها أي من التغييرات التالية قد تدل على وجـود السرطان فيها: ازدياد مفاجئ في حجمها، تغير في شكلها أو لونها، ظهور قرحة فيها، نزيف تلقائي منها، حكة أو أم فيها(1).

      العوامل التي تهيئ لظهور السرطان

      1_ نوع الجلد: يصيب السرطان ذوي الجلد الأبيض والشعر الأشـقر والعيون الملونة، والذين يحترق جلدهم بسهولة، ولا يكتسب السمرة بسهولة أيضاً.
      ومع أن الإصابة نادرة عند ذوي الجلد الأسود، إلا أنها ليست مستحيلة، فقد يصاب هؤلاء بالسرطان في راحات أيديهم أو أقدامهم أو في الأغشية المخاطية .

      2_ أشعة الشمس: إن لأشعة الشمس دوراً كبيراً في أحداث السرطان، ولكن حدوث هذا النوع من السرطان،بعكس السرطان القاعدي والحرشفي، لا يتطلب التعرض المزمن لأشعة الشمس . إذ أثبتت الأبحاث أن حدوث حرق شمسي واحد خلال سني الطفولة أو المراهقة، خاصة إذا كان شديداً ونتج عنه فقاعات على سطح الجلد، يضاعف فرصة ظهور السرطان في وقت لاحق، كما عرفت ذلك سابقاً .

      إن السرطان لا يفرق في إصابته بين الرجال و النساء، ولكن النسـاء أكثر تعرضاً وأسهل في الإصابة بسرطان الجلد، نتيجة للاختلاف الكبير في تكوين الجلد بينها وبين الرجل . فالرجل يحتوي على صبغيات كثيرة على عكس النساء اللواتي تقل الصبغيات في جلودهن، كذلك فان مناعتهن أقل من الرجال نتيجة لتوزعها بينها وبين جنينها،ونتيجة لانخفاض عدد الخلايا الدموية البيضاء المسؤولة عن المناعة في الجسم لديهن .

      إضافة إلى ذلك فان الدراسات الحديثة قد أظهرت أن الكثيرات من النساء المصابـات بسرطان الجلد لديهن سلوكيات تزيد من فرص احتمـال إصابتهن بسرطان الجلد مثل التدخين والتعرض لأشعة الشمس الضارة دون حماية .

      وقالت "كارين ايمونيز" من معهد "دانا فاربر" في بوسطن، والتي قادت الدراسة: إن الطفرات الجينية الوراثية تتسبب في ما يتراوح بين 5 ؟ و 10 ؟ من جميع حالات الإصابة بالسرطان، في حين تتسبب العوامل السلوكية في ما يتراوح بين 70 ؟ و 80 ؟من الإصابات . ومن تلك السلوكيات تعريض الوجه واليدين والرقبة والرجلين لأشعة الشمس(1).

      من جهة أخرى فان حدوث الإصابة بالسرطان لا يقتصر في ظل وجود الأشعة فقط، بل حتى في غيابها تزداد احتمالية الإصابة به أيضا،خاصة عند البرودة. فقد حذر علماء من موجات البرد التي تجتاح الدول في الشتـاء، من أنها تتسبب في إصابة الكثيرين بسرطان الجلد وأمراض أخرى، نظراً لحـدوث ثقب في طبقة الأوزون على القطب الشمالي والذي يحمي الأرض من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية التي تصل إلى الفضاء الأرضي وتتـوزع فيه، من خلال ذلك الثقب، مما يزيد نسبة الإصابة بسرطان الجلد وعلى الأخص النساء(2).

      المصادر والمراجع
      1_ معجم أكاديميا للمصطلحات العلمية والتقنية ، ترجمة ، د.محمد دبس، وآخرون، طبعة 1993م ، أكاديميا انترناشيونـال ، الفرع العلمي من دار الكتاب العربي، بيروت ، لبنان .
      2_ الموسوعة الطبية العربية ، د. رئيف بستاني وآخرون ، الشركة الشرقية للمطبوعات ، 1998 م .
      3_ علم حياة الإنسان، د. محمد سليم صالح، و د. عبد الرحيم عشير ، ط2 ، 1986 م ، دار المعارف ، مصر.
      4_ مجلة صحتك السعودية .
      5_ جريدة الاقتصادية السعودية .
      6_ مجلة صحة الشرقية ، مجلة تصدرها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ، الدمام .
      التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 28-06-2006 الساعة 02:22 PM سبب آخر: . التكرار .

    2. #2
      الصورة الرمزية D.R glipizide
      D.R glipizide غير متصل عضوة مميزة في قسم الطب و الصحة
      التسجيل
      12-06-2005
      الدولة
      uae
      المشاركات
      539
      المواضيع
      29
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية الحجاب

      الأخ العربي

      شكرا على نقل الموضوع

    3. #3
      التسجيل
      24-06-2006
      الدولة
      الأردن
      المشاركات
      63
      المواضيع
      10
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية الحجاب

      شكرا لك يا أختي D.R glipizide لقراءتك الموضوع
      التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 28-06-2006 الساعة 06:58 AM

    4. #4
      التسجيل
      17-08-2003
      الدولة
      زهرة المدائن
      المشاركات
      3,162
      المواضيع
      171
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية الحجاب



      سبحان الله


      الحمد لله على تلك النعمة الفضلى


      بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع


      تسلم يمناك


    5. #5
      الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
      أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
      oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
      المشاركات
      2,433
      المواضيع
      201
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile . جزاكَ الله ُ خيرا ً .

      بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
      السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ



      . جزاكَ الله ُ خيرا ً أخي الفاضل الكريم علي الموضوع الجميل ، باركَ الله فيك .

      . سبحان الله ، الله جل و علا ، ما دلنا إلا علي الخير دوما ً ، فهو أعلم بنا و أدري بما فيه صلاحنا ، لأنه سبحانه من أنشأنا و سوانا و خلقنا .

      . موضوع قيم و مفيد .

      . شكر خاص لإرفاقكَ مصادر الموضوع .




      ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

    6. #6
      التسجيل
      24-06-2006
      الدولة
      الأردن
      المشاركات
      63
      المواضيع
      10
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية الحجاب

      حجاب المسلمة، وجهةُ نظرٍ طب نفسية :

      الكاتب : د.وائل أبو هندي
      التاريخ : 31/08/2004

      منذُ ثلاثة أسابيع وأنا في عصفٍ فكري متصل لا تقطعه إلا أمور الحياة والمرضى وأمور مجانين وهو للسبب الأخير يقطع كثيرا، وسببُ ذلك العصف كما حدثَ هو أنه: بينما يتظاهر المسلمون في مناطق شتى من العالم اليوم اعتراضا على تجرؤ ذوي التوجهات العلمانية على حجاب المرأة المسلمة، فبدلا من اعتباره حرية شخصية يسمح بها لأنه جزءٌ من عقيدة المرأة المسلمة، قرر ذوو التوجهات العلمانية الفرنسية أن الحجاب رمزٌ ديني، بينما المسلمون كذلك، أخذ خاطري خبرٌ سمعته في نشرة الجزيرة الإخبارية مفادهُ: أن ولأول مرة... فتاة محجبة! تتنافس مع الأخريات للفوز بلقب ملكة جمال إندونيسيا! بالطبع بعد متابعة الحسان المشاركات في المنافسة، ثم متابعة المظاهرة التي خرجت في نيبال(بلد آسيوي أيضا يدين معظم سكانه بالهندوسية) وكانت احتجاجا بالأساس علي مفهوم التسابق من أجل لقب ملكة الجمال، باعتباره يهين جسد المرأة ويعرضها للابتذال والتجارة!

      وكنت قبل ذلك قد سمعت عن مسابقة "ملكة جمال عرب 48"، وعن العربية المسلمة المحجبة التي لا تجدُ أي حرج في الاشتراك بالمسابقة التي ستتنافس معها فيها عشرات الفلسطينيات من إسرائيل، وتقول: «ما المشكلة للمسلمة إذا نافست في مسابقة ملكة جمال، طالما ترتدي الثياب نفسها التي تظهر بها أمام الناس كل يوم»؟ وفق تعبير ذات الثمانية عشر ربيعا، هداها الله، بالهاتف لجريدة "الشرق الأوسط"، أسقط في يدي منذ برقت المقارنة في ذهني، وأنا أحمل أوجاعا كثيرةً تخص حجاب الفتاة المسلمة، وعصفت الأفكار بذهني طويلا حتى جاء هذا المقال.

      بدأ العصف الذهني بتذكر ما تأملته طويلا من فائدة الحجاب النفسية للفتاة العربية، فأنا كطبيب نفسي حاولت سبر غوار أحد اضطرابات نطاق الوسواس القهري، وهو اضطرابات الأكل النفسية، وأحد مباحث ذلك الموضوع هو مبحث الأسباب؟ فهناك دائما سؤالٌ هو لماذا نرى اضطرابات الأكل النفسية أقل شيوعا في مجتمعاتنا، فأما المقالات والأبحاث الغربية، فكان أول تفسيراتها ردًّا على هذا السؤال هو أن اضطرابات الأكل هيَ اضطراباتُ وفرة، أي أنها تحدثُ مع توفر المال والغذاء وبما أننا فقراءُ العالم أو من فقراء العالم وليست لدينا وفرةٌ بعد، فاضطرابات الأكل عندنا أقل حدوثًا، إلا أن ذلك التفسير يفشلُ بالتأكيد عندما نستطلعُ مستويات المعيشة في دولٍ كدول الخليج، فعندما أضيفت الوفرة إلى مجتمعٍ عربي لم تظهر فيه اضطراباتُ الأكل مثلما ظهرت في مجتمعات الوفرة الغربية، إلا إذا اعتبرنا أن مجرد البدانة هيَ أحدُ اضطرابات الأكل، وهذا الاعتبار غيرُ صحيحٍ في الطب النفسي كما بينا من قبل في هل البدانة مرض؟ وفي مسار البدانة من الصحة إلى المرض، وكان ثاني التفسيرات أن ذكورنا يفضلون الأنثى البدينة بينما يفضلُ الذكور في الغرب الأنثى النحيفة، ثم أظهرت بعض الدراسات أن الأمر ليس بهذه البساطة، وأن الرجال عندنا أصبحوا أيضًا يفضلونها نحيفة، فهذا التفسير أيضًا لم يستطع الصمود طويلاً خاصةً وأن تمثلَ القيم والنماذج الغربية فيما يتعلقُ بالجسد الأنثوي المثالي هو ظاهرةٌ متزايدةٌ في المجتمعات كلما صغرَ العمرُ، وذلك في معظم بلدان العالم الغربية وغير الغربية وليس فقط في البلدان العربية، كما بينا من قبل في البدانة من الجمال إلى القبح، وأما ثالثُ التفسيرات فكان أن اضطرابات الأكل موجودةٌ لدينا ولكننا كحالنا في العديد من الظواهر الاجتماعية، لا ندري بها، إما لأننا ندفنُ رؤوسنا في الرمال كالنعام أو لأن أفراد المجتمع بما في ذلك الأطباءُ من غير أهل تخصص الطب النفسي لا يدركونَ أن هناكَ منظومةً من الاضطرابات النفسية اسمها اضطرابات الأكل، وقد كنتُ أنا شخصيا واحدًا من المقتنعين تماما بهذا الرأي الأخير عندما بدأتُ البحث في هذا الموضوع.

      إلا أنني كنتُ كلما قرأتُ المتاحَ من النتاج العلمي الغربي وتفسيراته، وكلما قرأتُ عن الأكل في الإسلام وكلما سمعتُ تعليقات ومشاعر مرضاي كلما شعرتُ بأن الأمرَ أيضًا ليسَ بهذه البساطة، فلابدَّ أن سببًا ما أو أسبابًا تحولُ، حتى لحظة كتابة هذه السطور، ما بيننا وبينَ ظهور اضطرابات الأكل بمعدلاتٍ مرتفعةٍ كما هو الحال في كل الدول الغربية وفي الصين وفي اليابان، ولما كانَ البحثُ في أسباب اضطرابات الأكل يدور في جوهره حول محور علاقة الإنسان بجسده، ونظرته إلى الأكل -أو بالأحرى إلى المأكول- وتأثير ذلك المأكول على صورة الجسد، فقد كانَ عليَّ أن أحاول الوصول إلى إجابة السؤال الذي طرحته منذ قليل وهو : ماذا يحولُ ما بين مجتمعاتنا العربية وبينَ ظهور اضطرابات الأكل بمعدلاتٍ مرتفعة؟ وذلك بالرغم من المناخ السائد الذي أصبحَ المجتمعُ فيه متحيزًا ضد البدانة، وبالرغم من زيادة مستويات تعليم المرأة وزيادة معدلات خروجها للعمل؟ وبالرغم أيضًا من أنني أعرفُ أن دروعَ مجتمعاتنا وكل المجتمعات آخذة في التآكل تحتَ إلحاح آليات العولمة المختلفة؟

      فماذا عساها تكونُ الأسباب التي تجعلُ اضطراب العلاقة بالأكل وبالجسد أقلُّ شغلاً للناس في بلادنا، مقارنةً على الأقل بمدى الانشغال الذي يعيشهُ المجتمع الغربي؟ أليست المرأةُ العربيةُ معنيةً بصورة جسدها؟ أليسَ المجتمع العربي معنيًّا بمقاييس الجمال(العالمية)، ألا تمرُّ الفتاةُ العربيةُ العصريةُ بنفس صراعاتِ المراهقة والرغبة في ضبط الرغبات وضبط الجسد؟ ألا تعيشُ صراع التحكمِ الانفلات الذي تعيشهُ الفتاةُ الغربيةُ العصرية؟ ألا تتعرضُ الفتاةُ عندنا لانتقادات وتعليقات الآخرين خاصةً في سنين البلوغ والمراهقة؟ وكما بينت فإن ما وضعَ من تفسيرات لذلك كثيرٌ، دار معظمها بشكلٍ أو بآخر حول كونِ مجتمعاتنا أقل تقدما -باعتبار أن التقدمَ هو اللحاقُ بالغرب- أو أقلَّ تحضرًا، بحيثُ يكونُ ذلك حمايةً لنسائنا ودليلاً على تخلفنا الحضاري في نفس الوقت!، وبينما أبحثُ وأفكرُ في ذلك، برز حجاب الفتاة المسلمةِ، وكونها في غير حاجةٍ ملحةٍ إلى جسدٍ اجتماعي Public Body صارم المقاييس كمثيلتها في الغرب، وهو أحد انعكاسات حجاب المرأة الاجتماعية، برز الحجاب إذن كأحد أهم عوامل الحماية والوقاية النفسية.

      *وفي هذا المقال سأحاول فقط مناقشة فائدة الحجاب للفتاة فقط من ناحية الحماية النفسية من اضطرابات الأكل، ثم أعلق بعد ذلك على الاستخفاف الحاصل بعقول شريحة لا يستهان بها من المسلمين الذين ربما يسعدهم أن يقبل الحجاب الإسلاميُ كزي معترفٍ به من قبل السادة المسئولين عن مسابقات ملكات الجمال، وأنا عندما أتكلم عن الحجاب فإن المعنى الذي أقصده هو الزيُّ الذي يستر الجسد ولا يبرز ملامحه الأنثوية المعروفة بشكلٍ يزيدُ عن المعقول، ولا أتكلم عن أي من أشكال الحجاب التي أقبلها جميعها باعتبارها إما محققةً لشروط الشرع أو ممثلةً لخطوةٍ في اتجاهه، والحقيقة أن اعتبار الحجاب الإسلامي زيا مقبولاً لمتسابقة في مباراة الجمال، ليس أكثر من فخ للحجاب كما سأبين بعد قليل، ولنفكر أولا معا في فائدة الحجاب النفسية؟

      00إن أول ما يتبادر إلى الذهن سيكونُ أن الحجاب المناسب لجسد فتاة بعينها، سيشكل حصن حماية لها بينما هي تتحرك في المجتمع خاصة في شكله الحديث الذي قد تضطر فيه إلى التزاحم والتسابق وربما الجري في الشارع!، لأنني أتكلم عن مسلمة لها دورها في الحياة ورأسها برأس الرجل، مادمنا خارج نطاق الأسرة، فهذا هو الإسلام كما أفهمه، وأنا مع القائلين بهذا الدور المهم الذي يقوم به الحجاب، ومن الأسئلة المهمة هنا: ما مدى احتياجُ الفتاة العربية المسلمة للتحكم في الرغبات والتغيرات التي تطرأ على جسدها أثناء البلوغ من خلال الأكل؟ فإذا كانت الفتاةُ الغربيةُ حسب أهم نظريات الإمراضية النفسية لاضطرابات الأكل، تجدُ نفسها في مواجهة تغيرات وتبعات الانتقال من الطفولة إلى المراهقة مُعَرَّضةً للانفلات، وخوفًا من انفلات رغباتها ورغبات جسدها من كل قيد فإنها تجدُ في لعبةِ التحكم في أكلها وبالتالي جسدها ما يحفظها من ذلك، وما يمثلُ القيد المفتقد للجسد وللجنس، فهل نفسُ هذا الموقف تتعرضُ له الفتاةُ العربية؟ وبصورةٍ أخرى أليسَ لدى الفتاة المسلمةِ ما يمكنُ أن يمثلَ القيد المطلوب للجسد؟.

      رأت ميرفت عبد الناصر في كتابها الثقافةُ والوعيُّ بالوزن Culture & Weight Consciousness في ظاهرة الحجاب الجديدة ما يمثلُ إعلانًا للعصيان وللطاعة في نفس الوقت، عصيان المجتمع الذي يطلبُ من المرأة أن تجمعَ بينَ دورين متناقضين في نفس الوقت أحدهما هو دورُ المرأة العاملة التي تضطلعُ بكل مسئوليات الرجل فتكون المعلمةَ والطبيبةَ والمهندسة والقاضيةَ والوزيرة وعضو البرلمان، والدور الآخرُ هو أن تكونَ أماًّ وزوجةً مسئولةً عن رعاية الأطفال وعن رعاية الزوج أيضًا، فبينما يمثلُ ارتداءُ الحجاب طاعةً للشرع، فإنه يمثلُ اعتراضًا أو عصيانًا للمجتمع الذي يدعوها لأن تلبسَ وأن تعمل تقريبًا مثل الرجل، فالمجتمع يطلبُ منها أكثرَ بكثيرٍ مما يطلبُهُ من الرجل بينما هو لا يعطيها ما يعطيه للرجل! ورأي ميرفت عبد الناصر صائبٌ تمام الصواب!، مع إضافةِ أنهُ ليسَ عصيانًا للمجتمع بقدر ما هو عصيانٌ أو اعتراضٌ على (واحتماءٌ من) القيم الغربية التي يحاولُ ذلك المجتمعُ تمثلها واعيًا وغير واعٍ.

      إلا أنني إنما أذكرُ ذلك هنا لكي أبينَ وظيفةً أخرى لارتداء الحجاب سواءً في سن البلوغ أو في المرأة العاملة، وهذا الرأي هو نتاجُ مناقشةٍ دارت بيني وبينَ زميلي الدكتور أحمد عبد الله فبينما نحنُ نناقشُ أسبابَ وصول معدلات اضطرابات الأكل بينَ المراهقات في الغرب إلى معدلات مخيفةٍ وكيفَ أن التسيبَ المتاح أمام الفتاة الغربية قد يجعلها تبحثُ عن القيد على جسدها الذي يمتلئُ فجأةً بالمثيرات، فتجدُ ذلك القيد في صراع التحكم الانفلات مع الجسد وذلك من خلال الانفلات تجاه الأكل مقابل الامتناع عن الأكل، وبينما رحنا نتخيل ما يمكنُ أن تسببهُ العولمةُ في أبنائنا، أشار أحمد إلى أحد الملصقات التي تدعو للحجاب -وقد لصقَ على جدران مباني الجامعة التي نعملُ فيها-، وقال لي:{إن البنتَ العربيةَ المسلمةَ عندها هذا ليمثلَ القيد المطلوب}، وكانَ محقًّا عندما قال:{أن الفتاة العربية تستطيعُ أن تمارسَ على المستوى النفسي ما تمارسهُ الفتاة الغربية في صراعها مع جسدها}، فهنا بالفعل يوجدُ الفرق لأن الفتاة العربية تستطيعُ أن تغطي جسدها وتستطيعُ أن تكشف ما تريدُ منه، وتستطيعُ أن تؤثرَ في محيطها كله بارتداء أو عدم ارتداء الحجاب، أو بالتنقل بينَ الحجاب بأشكاله المختلفة وبينَ النقاب، هيَ بالفعل قد لا تحتاجُ إلى أن تأكلَ ثم تستقيئ مثل الفتاة الغربية، وكانت الكلمات بالحرف الواحد "تَخَّن/خَسِّسْ أو كل/استفرغ، ويقابلها عندنا اكشف/غطِّ".

      ولكننا يجبُ أن نلاحظَ أيضًا أن اختيار الفتاة العربية لهذا القيد لا يعني أنها تتحررُ من وطأة الصورة المثال، لأنها يهمها جدا أن تعجبَ نفسها وزوجها القادم، والمجتمع المتحيز ضد البدانة، كما بينا في مقال: رؤية المرأةِ لجسدها من منظور اجتماعي لكنَّ الحجاب هنا يجعلُ المساحة التي تمارسُ فيها صراعها مع جسدها أقل بكثيرٍ من الفتاة في الغرب، كما أن الحجاب الذي يفترضُ فيه أن يكونَ فضفاضًا، هذا الحجابُ يسمحُ لأجزاء جسدها المختلفة بالوصول إلى حجمها الأنثوي الطبيعي دونَ أن يكونَ ذلك ملفتًا للنظرِ أو جالبًا لسخرية الزميلات أو الزملاء، أقولُ ذلك لأن الفتاة الغربية المسكينةَ قد لا تكونُ بدينةً على الإطلاق بل إنها قد تكونُ دونَ الوزن الجدولي المطموح إليه، لكنها تصابُ باضطراب الأكل لأن أردافها أكبر من المطلوب حسب الصورة المثالية! فهم كثيرًا ما يقفونَ في الغرب أمام فتاةٍ تكادُ تريدُ التخلصَ من أنوثتها أو من كل مظاهر الأنوثة في جسدها! فهل يعارضني أحدٌ في أن سترَ هذا الجسد يستطيعُ أن يمثلَ درعًا واقيًا تجاهَ اضطراب العلاقة بالأكل وبالجسد عند شريحةٍ كبيرةٍ من المراهقات العربيات؟

      أعود بعد ذلك إلى ما دفعني لكتابة هذا المقال، وقد أشرتُ إليه وأضفته على إجابة أخي أحمد عبد الله: في بلاد العري: غريبة تسألُ عن حجاب، فما يحدثُ اليوم إنما يمثل استخفافا كبيرا بعقول المسلمين، فحين نسأل أنفسنا كيف انساقت تلك المحجبة لتعرض نفسها في بورصة الجمال العالمية؟ هل هي أرادت أن تؤكد للعالم أنها يمكن أن تشارك وهي محجبة في أنشطة الدنيا وتطوراتها؟ أم أنها دُفِعَتْ إلي ذلك ليقال لمن يقفون عند حدود الشكل من المسلمين -وهم كثير مع الأسف- إن حضارة الغرب وإن رفضت الحجاب في مدارسها العلمانية، فإنها تقبله كزي في مباريات الجمال، ولا يسألنَّ أحدٌ عن ما يتمُّ في فترة الإعداد والتدريب وأخذ المقاسات في معسكرات ما قبل العرض في الاحتفال الكبير لإعلان نتيجة المباراة، فإذا كان ما يحدثُ اختصارا هو تدريب الفتاة على كيفية إبراز مفاتنها الجسدية وهي تستعرضُ أمام الجمهور، فهل يتماشى هذا مع كيان المسلمة المحجبة المعرفي؟ ثم كيف يكونُ الحجابُ علامة دينية يتوجبُ على الغرب العلماني رفضها في المدارس، بينما من الممكن قبوله كزي من الأزياء النسوية التي تسمح باستعراض الجسد، بل لعله يصبحُ الزيَّ المفضل للغانيات، بتطبيق قاعدة أن المستورَ يثير الخيال أكثر؟؟؟

      إن ما يحدثُ في الحقيقة يتعدى إفراغ الحجاب من مضمونه المعرفي، وتحويله إلى مجرد شكل، ما يحدثُ يبدو وكأنه تأسيس مفاهيم جديدة لتشكل منظومةً معرفية لمحجبة لا تعي أكثر من أن الحجاب أحد الأشكال المطروحة، وهو "على كل لون يا باتستا" كما يقولون في مصر أي أنه لا يحول بينها وبين أي شيء تستطيع فعله أي فتاة، وبالتالي فلا مانع من أن تصبح عندنا الراقصة التي ترقص بالحجاب، مثلما عندنا عارضة الأزياء المحجبة، ولا أحد ينتبه إلى الفخ المعرفي في المسألة، وأخشى أن نصل إلى ممارسة العهر وتصويره بالحجاب أيضًا، فهو"على كل لون يا باتستا"!

      وعلى أخف سوء يمكنُ أن يُتَوَقعَ فإن إفراغ الحجاب من مضمونه وخلفيته المعرفية بهذا الشكل، سيفقدنا فائدته وحمايته للفتاة المسلمة، وتصبح الميوعة المعرفية التي نعيشها طريقنا لنزع القداسة لا فقط عن الجسد مثلما حدثَ ويحدثُ في مجتمعاتنا ونفوسنا ونحن نساقُ في ركاب النموذج الغربي السائد، وإنما سننزع القداسة دون أن ندري عن زي المرأة المسلمة، فنفقد نحن الحماية التي يقدمها لبناتنا، ويفقد الحجابُ فائدته ومعناه (الواعي وغير الواعي من الفائدة والمعنى) بالنسبة لبناتنا، ولله الأمرُ من قبل ومن بعد!


      منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول


      العربي
      فرقة قلم الحقيقة

    7. #7
      التسجيل
      16-08-2004
      الدولة
      .*.*.*...ضايع في هالعالم...*.*.*.
      المشاركات
      116
      المواضيع
      13
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية الحجاب

      السلام عليكم..
      اشكرك اخي على المعلومات المفيده ..
      شكرا..وجعله في ميزان حسناتك...



      .*.*.*.*.*...الفهد.الأصفر...*.*.*.*.*.

      .*.*.*.*...سيد الأحساس...*.*.*.*.
      .*.*.*...WAS :vereymad: LAWE...*.*.*.

      .*.*من رحلتي يالحبيبة... وأنا في حاله غريبة*.*

      .*.*دموع وأسى وآهات...تنزف عل فراقك ياأغلى الذكريات*.*.

    8. #8
      التسجيل
      14-12-2004
      الدولة
      ابوظبي
      المشاركات
      2,533
      المواضيع
      44
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية الحجاب

      الله ما حرم شي الا من وراه حكمة^^

      ثانكس
      التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 03-09-2006 الساعة 05:05 AM سبب آخر: . توقيع مُـخالِف .

    9. #9
      التسجيل
      13-10-2004
      الدولة
      مصر أم الدنـــــيا (إسكندراني):;-)
      المشاركات
      1,098
      المواضيع
      126
      شكر / اعجاب مشاركة

      Cool رد: أهمية الحجاب

      شكرا اخوي
      ...
      ...

    10. #10
      التسجيل
      03-10-2004
      الدولة
      نجد العز
      المشاركات
      180
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية الحجاب

      الله أكبر ........

      أشكرك أخي على هذا الموضوع المهم لك مسلمة ......

      لترى نعمة الله عليها من بين نساء العالمين حين فرض عليها

      الحجاب .....

      عاجر عن شكرك أخي العربي ....
      كل مادار ببالك ...............

      فالجنة ُ بخلاف ذلك .................



      ألم تسمع إلى الآن شريط / دعوة ٌ للتأمل

      للشيخ / علي بن عبد الخالق القرني؟

    11. #11
      التسجيل
      20-11-2005
      الدولة
      *** ((( تحت التراب حتي يغادر الإحتلال الأرض العربيه ))) ***
      المشاركات
      590
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •