ثروة و ثورة .. بداية كتاباتي الساخرة ..

[جِهَاد و كَفَى]

ثروة و ثورة ..


هنا بداياتي مع السخرية فبالله عليكم أود نقدًا هطولًا كالمطر

إهداء

لثلةٍ في ذاك الوطن الطويل طول كرسي و العريض عرض كرسي أيضًا ..
لهؤلاء الذين اتقنوا الالتصاق بذاك الكرسي ..

+++++

يتنحنحُ و يتابعُ شرحه لصبيةٍ فاغري الأفواه أمامه،
" في عامِ 1881 ، قادَ ابنُ مصرَ البارِ أحمد عرابي بمساعدةِ جنوده - الدارويش- الثورةَ المسماةَ باسمِه ثورة أحمد عرابي ..
و برغمِ هزيمتهم،
إحم .. إحم .. عفوًا أقصد تراجعهم غيرت هذه الثورة - المباركة- ملامح مصرَ - الفاغره الفاه - "
ينظرُ للصبيةِ و يقولُ
" و أنتم خيرُ مثال يا أبنائي "
يسيرُ في أركانِ الملجأ - عفوًا أقصد الفصل - و يُتابعُ،
" و في عام 1919 ، تخرجُ مصرُ ميمًا و صادًا و راءً عن بكرةِ أبيها بقيادةِ توءم عرابي البار أيضًا بمصرَ سعد زغلول الشهم و لا ننسى حرمَه السيدة الموقرة أم المصريين منذ مينا المُوحد إلى مبارك الناشر ( من نشر المنشار) القطرين ..
و ببركةِ دعاء الوالدين تم الانتصار الساحق للثورةِ بدخولِ سعد باشا الكبير الوزارة "
يُعلقُ أحد الفتية على جملةِ ببركةِ دعاءِ الوالدين
فيُعالج المعلمُ الذي لم يتعلم و يوضحُ قائلًا
" نقصدُ بالوالدين مصرَ ،
أوليس سعد ابن لمصر "
- و صرتِ يا مصر أمًا وأبًا -
و تابعَ المعلمُ
" و في عام 1952 ، قامَ القائدُ الهمام و رافعُ راية الشورى و مُحرر القطرين الجديد جمال عبد الناصر بقيادة ثورة الإنجاز ، ثورة يوليو المجيدة ، ثورة القضاء على الإقطاع - نهب الأملاك- ، ثورة التأميم - تأميم المعارضة و الأراء- ، قورة الجمهورية المتدمقرطة ( من الديموقراطية ) - ملكية الثوب الواحد- ، ثورة دحر المحتل - تربع قرناء الجيش الأحمر- و توالت الانتصارات و هلت الأفراح و الليالي الملاح من أيامها إلى يومنا هذا"
يلاحق المعلم أنفاسه اللاهثة من الحماسة ثم يتابع قائلًا
و كما ترون يا أعزائي فقد كانت الثورات المصرية المجيدة المعظمة مقرونة بعلاقة متآخية مع الثروة المصرية و غنى الشعب المصري"

كنتُ قد عُلّمتُ أن الرابط الوحيد بين الثورة و الثروة هو ذاك الإبدال بين الراء و الواو،
لكن بعد استماعي للشرحِ علمتُ ما بقي من الروابط - المبجلة-

++++++

بإمكاني أن أقول أنها شبه قصة لكن لأنها ليست ناضجة بعد فاسمحوا لي بنشرها هنا

[المواطن كين]

عزيزتى: جهاد
من الواضح فى العنوان انك تريدى اقتحام
هذا النوع من الأدب .. الأدب الساخر
قد يعتقد البعض انه سهل واى فرد لديه هواية الكتابة
يستطع ان يكتب بما يسمى الكوميديا الفرس او الهزلى
هذا فى الروايات ولعل فارس الرومانسية كما اطلقوا علية
الكاتب يوسف السباعى.. لديه محاولات اكثر من رائعة
فى هذا النوع بل فى رأى تفوق على المتخصصين فى كتابته
فقط اقرئى.. ارض النفاق وجمعية قتل الزوجات وستعى ما اقول
** نقطة ثانية واعلم انك اعقل من ان تغضبى من كلامى
ما خططته اناملك فى هذه القطعة جميل.. لكنه ليس ساخر
لأنه بكل بساطه لم اضحك او ابتسم من خلاله
ارجو ان لا تفهمنى بسرعه.. من الممكن ان اكتب لكى
انها قطعة غاية فى الروعة وغاية فى السخرية.. لكن يجب انتى ان تقتنعى بها
لهل ضحكتى بعد الانتهاء من كتابتها
ادعوك لقراءة كتاب جديد لكنه قمة فى السخريه اسمه شكلها باظت
وطبعا عليكِ ان تعيدى القراءة فى كتب احمد رجب
وادعوكى ايضا لقراءة كتاب ليوسف معاطى اسمه .. كذب المؤلفون ولو صدقوا
مكتبتى ذاخرة بهذا النوع لأنى اعشق هذا النوع من الكتابات
وكان اكثر من محاولة فىمنتدى النثر
كلمة اخيرة: حاولى ان تكتبى قطعة اخرى وركزى على الكوميديا التى تشعها
وهذا ليس صعبا عليك
واقتبس: فيض تحيه

[جِهَاد و كَفَى]

عزيزتى: جهاد

من الواضح فى العنوان انك تريدى اقتحام
هذا النوع من الأدب .. الأدب الساخر
قد يعتقد البعض انه سهل واى فرد لديه هواية الكتابة
يستطع ان يكتب بما يسمى الكوميديا الفرس او الهزلى
هذا فى الروايات ولعل فارس الرومانسية كما اطلقوا علية
الكاتب يوسف السباعى.. لديه محاولات اكثر من رائعة
فى هذا النوع بل فى رأى تفوق على المتخصصين فى كتابته
فقط اقرئى.. ارض النفاق وجمعية قتل الزوجات وستعى ما اقول
** نقطة ثانية واعلم انك اعقل من ان تغضبى من كلامى
ما خططته اناملك فى هذه القطعة جميل.. لكنه ليس ساخر
لأنه بكل بساطه لم اضحك او ابتسم من خلاله
ارجو ان لا تفهمنى بسرعه.. من الممكن ان اكتب لكى
انها قطعة غاية فى الروعة وغاية فى السخرية.. لكن يجب انتى ان تقتنعى بها
لهل ضحكتى بعد الانتهاء من كتابتها
ادعوك لقراءة كتاب جديد لكنه قمة فى السخريه اسمه شكلها باظت
وطبعا عليكِ ان تعيدى القراءة فى كتب احمد رجب
وادعوكى ايضا لقراءة كتاب ليوسف معاطى اسمه .. كذب المؤلفون ولو صدقوا
مكتبتى ذاخرة بهذا النوع لأنى اعشق هذا النوع من الكتابات
وكان اكثر من محاولة فىمنتدى النثر
كلمة اخيرة: حاولى ان تكتبى قطعة اخرى وركزى على الكوميديا التى تشعها
وهذا ليس صعبا عليك

واقتبس: فيض تحيه

لم أغضب أبدًا لأني ما نشرتها إلا لتلقي النقد .. أحاول ببساطة الخروج عن مساحات تقليدية وضعت فيها إنتاجي من الكتابة الرمزية المعبرة عن مخاض إنساني يخصني وحدي

لدائرة أوسع أحسها أيضًا لكني لم أتطرق إليها في كتاباتي و هو الوضع المحيطي المجتمعي حولي ..

على العموم سيدي أنا أيضًا حين قرأتها أحسست بجمودها مثلك تمامًا ..

لكن لي سؤال أليست الكوميديا الأدبية تختلف عن الساخرة ؟

بمعنى كما ترى في قطعتي ( الفاشلة نسبيًا ) سخرية من الوضع المتأله لثورات مصر بشكل ملحوظ .. كما بها سخرية من التعليم المصري ..

لكني لم أقصد أبدًا بها الضحك .. و إن كان ذاك سيعد فنًا أصعب بجمع السخرية بالكوميديا و لا أدري إن كانت لدي مقومات لذلك و خصوصًا أن إنتاجي في غالبه يفيضُ بمسحة كآبة ..

أنتظر رأيك

فيض تحية

[المواطن كين]

لم أغضب أبدًا لأني ما نشرتها إلا لتلقي النقد .. أحاول ببساطة الخروج عن مساحات تقليدية وضعت فيها إنتاجي من الكتابة الرمزية المعبرة عن مخاض إنساني يخصني وحدي

لدائرة أوسع أحسها أيضًا لكني لم أتطرق إليها في كتاباتي و هو الوضع المحيطي المجتمعي حولي ..

على العموم سيدي أنا أيضًا حين قرأتها أحسست بجمودها مثلك تمامًا ..

لكن لي سؤال أليست الكوميديا الأدبية تختلف عن الساخرة ؟

بمعنى كما ترى في قطعتي ( الفاشلة نسبيًا ) سخرية من الوضع المتأله لثورات مصر بشكل ملحوظ .. كما بها سخرية من التعليم المصري ..

لكني لم أقصد أبدًا بها الضحك .. و إن كان ذاك سيعد فنًا أصعب بجمع السخرية بالكوميديا و لا أدري إن كانت لدي مقومات لذلك و خصوصًا أن إنتاجي في غالبه يفيضُ بمسحة كآبة ..

أنتظر رأيك

فيض تحية

ارتباط الادب الساخر بالكوميديا ارتباط وثيق وقديم، وليس من مستحدثات الأدب
ولعلكِ لو قرأتِ مقتطفات من كتاب الجاحظ( البخلاء) سترى السرد والاستشهاد بحكايات البخلاء بهذه
السخرية التى ينبثق منها الضحك ، وفى قاموس اللغة 0 سخر ، يسخر ، مسخرة .. ستجدى ارتباط المعنى دائما بالضحك والاضحوكة وهكذا فالسخرية فى الأدب هو تقديم الفكرة فى اطار ساخر اى ضاحك..انما لا يشترط فى الكوميديا الادبية بأى انواعها السخرية فهناك الادب المسرحى .. من الممكن ان تُقدم روايى كوميدية ولكنها ليست ساخرة .. لأنه هناك منهج الأن منتشر بقوة فى اوربا وامريكا اسمه الضحك للضحك فقط .. بينما السخرية انك تقدمى موضوع وموضوع حيوى اى يشغل بال القارئ
من ظروف المجتمع لمشاكل وسلبيات فى هذا الاطار .. الاطار الساخر ، ولعل الصعوبة فيه ان تقدمى
هذا النوع فى سطور قليلة .. تقولى فيها كل شئ تريدى ان تقوليها مغلفة بضحكات عالية عندما يتلقاها القائ.. ومن اقدر هؤلاء الكتاب فى هذا النوع اكيد رجب فى نصف كلمة التى يقدمها يوميا فى احد الصحف.. وكى تتأكدى ان هذا النوع من الادب صعب جدا .. حاولى ان تحصى عدد الكُتاب الساخرين اليوم.. ستجدى انهم لن يتعدوا اصابع اليد الواحدة .. ولكى اساعدك فى محاولة جديدة .. اختارى مشكلة حيويه امامك تريها ملحوظة بشه فى المجتمع وكونى كرسام الكاريكاتير.. انكِ تشاهدى الصورة
وتتعرفى عمن رُسمت مع كثرة المبالغات التى بها .. اكتب عن الموضوع وحاولى تضخيم المشكلة
واذا استمرت عواقبها الى اين تصل.. والتضخيم هنا ان لا تخرجى عن دائرة الموضوع، انكِ فقط تحيطيه بهالة من المبالغة التى لا تفقد الصورى ملامحمها .. ارجو ان تكونى فهمتى قصدى
انتظر محاولتك القادمة

[The Riotous]

لا أعرف صدقاً إن كان الأولى أن أتحدث عن الأسلوب أم المحتوى ..
فلدي ملاحظات على الأثنين ..
وإن كانت على المحتوى ستولد شجار سياسي ما ..
فنتحدث عن الأسلوب أفضل ..
لي فقط ملاحظة وحيدة عليه وهو أن الحس الساخر يأتي دائماً في الجمل الأعتراضية ..
وليس في العبارة ككل ..
سخرية الجمل الإعتراضية مطلوبة - ومطلوبة جداً - ولكن التنويع يقتل الملل ..
وكثرة التنويع تجعل المرء يمل من جديد ..
فتصبح النمطية هي من تقتل الملل ..
حلقة مفرغة بلا شك ..
هذه فكرة د/ أحمد خالد توفيق إن لم تخني الذاكرة ..
فجل ما أريد توضيحه هو فقط وجوب تنوع مناطق السخرية في النص وتنوع أساليبه ..
ولا تحمينا جديدكِ ..
لا حرمك الله مما حباكِ من موهبة ..

في حفظ الله تعالي ..

[جِهَاد و كَفَى]

ارتباط الادب الساخر بالكوميديا ارتباط وثيق وقديم، وليس من مستحدثات الأدب

ولعلكِ لو قرأتِ مقتطفات من كتاب الجاحظ( البخلاء) سترى السرد والاستشهاد بحكايات البخلاء بهذه
السخرية التى ينبثق منها الضحك ، وفى قاموس اللغة 0 سخر ، يسخر ، مسخرة .. ستجدى ارتباط المعنى دائما بالضحك والاضحوكة وهكذا فالسخرية فى الأدب هو تقديم الفكرة فى اطار ساخر اى ضاحك..انما لا يشترط فى الكوميديا الادبية بأى انواعها السخرية فهناك الادب المسرحى .. من الممكن ان تُقدم روايى كوميدية ولكنها ليست ساخرة .. لأنه هناك منهج الأن منتشر بقوة فى اوربا وامريكا اسمه الضحك للضحك فقط .. بينما السخرية انك تقدمى موضوع وموضوع حيوى اى يشغل بال القارئ
من ظروف المجتمع لمشاكل وسلبيات فى هذا الاطار .. الاطار الساخر ، ولعل الصعوبة فيه ان تقدمى
هذا النوع فى سطور قليلة .. تقولى فيها كل شئ تريدى ان تقوليها مغلفة بضحكات عالية عندما يتلقاها القائ.. ومن اقدر هؤلاء الكتاب فى هذا النوع اكيد رجب فى نصف كلمة التى يقدمها يوميا فى احد الصحف.. وكى تتأكدى ان هذا النوع من الادب صعب جدا .. حاولى ان تحصى عدد الكُتاب الساخرين اليوم.. ستجدى انهم لن يتعدوا اصابع اليد الواحدة .. ولكى اساعدك فى محاولة جديدة .. اختارى مشكلة حيويه امامك تريها ملحوظة بشه فى المجتمع وكونى كرسام الكاريكاتير.. انكِ تشاهدى الصورة
وتتعرفى عمن رُسمت مع كثرة المبالغات التى بها .. اكتب عن الموضوع وحاولى تضخيم المشكلة
واذا استمرت عواقبها الى اين تصل.. والتضخيم هنا ان لا تخرجى عن دائرة الموضوع، انكِ فقط تحيطيه بهالة من المبالغة التى لا تفقد الصورى ملامحمها .. ارجو ان تكونى فهمتى قصدى

انتظر محاولتك القادمة

بإذن الله نستفيد و يتحسن الأداء ..

و لو أني بدأت أشك بقدرتي على دخول هذا المجال

فيض تحية

[جِهَاد و كَفَى]

لا أعرف صدقاً إن كان الأولى أن أتحدث عن الأسلوب أم المحتوى ..
فلدي ملاحظات على الأثنين ..
وإن كانت على المحتوى ستولد شجار سياسي ما ..
فنتحدث عن الأسلوب أفضل ..
لي فقط ملاحظة وحيدة عليه وهو أن الحس الساخر يأتي دائماً في الجمل الأعتراضية ..
وليس في العبارة ككل ..
سخرية الجمل الإعتراضية مطلوبة - ومطلوبة جداً - ولكن التنويع يقتل الملل ..
وكثرة التنويع تجعل المرء يمل من جديد ..
فتصبح النمطية هي من تقتل الملل ..
حلقة مفرغة بلا شك ..
هذه فكرة د/ أحمد خالد توفيق إن لم تخني الذاكرة ..
فجل ما أريد توضيحه هو فقط وجوب تنوع مناطق السخرية في النص وتنوع أساليبه ..
ولا تحمينا جديدكِ ..

لا حرمك الله مما حباكِ من موهبة ..

في حفظ الله تعالي ..

سأحاول يا سيدي و بالفعل نقطة سديدة ..

أما بالنسبة للمحتوى لن نجد غير السياسة مادة قوية للسخرية و إن كانت قاسية للبعض أحيانًا

فيض تحية