اشادت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاحد بانجاز منتخب الديوك، ووصفت لاعبيها بالسحرة غداة فوزهم على البرازيل 1-صفر وتأهلهم الى الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا.
ووصفت أبرز الصحف الفرنسية قائد منتخبها زين الدين زيدان بـ "الساحر" والـ "العبقري".
وكتبت صحيفة "ليكيب" الرياضية الشهيرة "في ختام مباراة الدور ربع النهائي وبعد سيطرة مذهلة، المنتخب الازرق هزم البرازيل مجددا".
ووشحت الصحيفة صفحتها الاولى بكلمة "الساحر"، وكتبت "لقد عاد من اجل الفوز بكأس العالم 2006. الثقة كانت كبيرة مساء امس، حيث قدم زين الدين زيدان افضل مباراة في كأس العالم خلال مسيرته".
وكتبت صحيفة "لوباريزيان" من جهتها "زيدان العبقري وهنري الحاسم ودفاع من حديد سمحوا لفرنسا بان تحلم بلقب ثان بعد الاول في عام 1998. البرازيلي الحقيقي في اللقاء كان زيزو".
وتحت عنوان "اقوياء جدا" اعتبرت الصحيفة ان الفرنسيين "سيطروا سيطرة مطلقة على المباراة فكان الفوز على ابطال العالم البرازيليين منطقيا وبالتالي الانتقال الى نصف النهائي".
من جهتها قالت صحيفة "جورنال دي ديمانش": "لقد فعلوها، فرنسا عاشت حالة من جنون الفرح بعد الانتصار على البرازيل".
وافردت الصحف مقالات وصفحات كاملة لوصف وقائع الاحتفالات في مختلف المدن الفرنسية مع الاشارة الى وقوع بعض اعمال العنف والتخريب.
الصحف الإيطالية: "زيدان أسقط الآلهة"
من ناحيتها اعتبرت الصحاف الايطالية ان زين الدين زيدان "اسقط آلهة كرة القدم" غداة الفوز على البرازيل وبلوغ الدور نصف النهائي.
وكتبت "كورييري ديللا سيرا" على الصفحة الاولى "سقوط الآلهة: اللامعقول حصل اليوم، البرازيل خرجت من المونديال وتمت تصفية منتخب رونالدو ورونالدينيو وادريانو وزي روبرتو، المرشح السوبر لاحراز اللقب. صفر-1 من قبل منتخب فرنسي ممتاز بقيادة السوبر زيدان".
واعربت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" عن تعاطفها قائلة "زيزو الساحر، اداء اسطوري لبطل لم يبق امامه الا لعب مباراتين قبل ان ينهي مسيرة رائعة".
وكتبت صحيفة "ال ميساجيرو" الصادرة في العاصمة روما "زيدان يذل رونالدينيو، لقد انطفأت شمس البرازيل التي خرجت من المنافسة وتركت 4 منتتخبات اوروبية تتنافس على اللقب. لكن هناك شمسا اخرى لا تنوي المغيب اسمها زيزو".
وذهبت "ريبوبليكا" بعيدا في كيل المديح للنجم الفرنسي "زيدان اسقط الهة كرة القدم. البرازيلي الحقيقي الوحيد في ارض الملعب (زيدان) اعاد المنتخب البرازيلي الى بلاده. لقد اخذ على عاتقه منتخبا بحاله، امة بكاملها، وقارة باكملها. لقد استولد 10 رجال على صورته وحمل فرنسا الى المكانة التي تتذكر انها كانت فيها فقط، وحول المونديال الى منافسة اوروبية صرفة".
واضافت الصحيفة "لنرفع القبعة احتراما لزين الدين زيدان الذي بلغ نصف النهائي وهو الذي يخوض كل مباراة وكأنها الاخيرة في مسيرته".