بحثت عن موضوع مهم مقتبس من الواقع والحقيقة , و أتمنى أن تكونوا متفاعلين معي في قراءة هذا الموضوع والمشاركة فيه , وهذا الموضوع يتحدث عن ( المساواة بين الشاب والفتاة )بسم الله الرحمن الرحيم
في يومنا هذا وعصرنا هذا , تشكو المرأة وتعاني الفتاة من أجل الحصول على حريتها , و أنها تعاتب ولي أمرها لحرمانها من حقوقها وعدم مساواتها بالرجل .
مثال على ذلك , إذا أرادت الفتاة السفر إلى الخارج ومنعها ولي أمرها فإنها تعارض وتعاتب , و إذا أرادت الخروج من المنزل ليلا بلا محرم ومنعت من ذلك فإنها تعاتب ولي أمرها على ذلك , ومن ثم تدعي أنها مسجونة و أسيرة في المنزل و أن حقوقها غير متساوية مع الشباب, و أن الشباب أكثر منها حقوقا وفضولا منها , بل وتنكر أن ذلك من مصلحتها , تريد أن تقتبس بعض العادات الغربية وتدخلها إلى المجتمع الشرقي والعربي .
تظن دائما أنها على حق , و تعتقد أن حريتها و آرائها معدومة في الحياة .
أريد أن أذكر الفتاة العربية والمسلمة أن حقوقها محفوظة , و أنها تساوي حقوق الرجل في معاناته وتعبه .
أصبحت الفتاة في هذا العصر تقود السيارة وتسافر إلى الخارج بدون أي مبالاة , أريد أن أوضح مثالا : هل من الممكن أن تنزل الفتاة أو المرأة من السيارة إذا تعطلت في منتصف الطريق لإصلاحها ؟!؟!؟!
هل من الممكن أن تقوم المرأة برمي نفاية البيت ؟!؟!؟!
نقطة أخرى , الفتاة في العالم الغربي كالشاب , فتستطيع أخذ حريتها وهي تبلغ 15 عاما , بل وتستطيع السفر والخروج والنوم خارج البيت وكشف المستور من جسدها , والسبب في ذلك , عدم وجود اهتمام وغيرة على بناتهم كما في مجتمعاتنا , ومعنى ذلك : أن الفتاة العربية يجب أن تكون سعيدة ومسرورة لأن هناك من يغار عليها ويمنعها من الذل والرذيلة , وعليها أن تقدر معاناة الشباب الذين يبحثون عن مصالحها في الحاضر والمستقبل والله المستعان .
العربي
فرقة الحرية
