• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 19

    الموضوع: دعي لي حبي الاول

    1. #1
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      دعي لي حبي الاول

      كنت اريد ان اجيء اليك يا نوال كي ازيل من نفسك ذلك الغضب الذي عبثا حاولت كبح جماحه في تلك الليلة التعيسة وانا احوال ان ابرئ نفسي امامك لكم كنت عنيفة معي فلم تتركي لي فرصة اوضح لك فيها امر ذلك الخطاب الذي عثرت عليه في جيبي ورحت ترمينني باقسى نعوت الخيانه والخدر وتصرخين في وجهي وتبكين ويداك تخرجان ملابسك وتدفعان بها الى الحقيبة ثم اذا بك تندفعين الى الخاجرج وانا اجري خلفك وتلقين بنفسك باحدى السيارات ولقد تبعتك كالمجنون ولكنني لم اكد اصل الى المحطة حتى كان القطار يطير بك الى الاسكندرية !فوقفت ذاهلا وقد غامت الدنيا في وجهي حتى اذا افقت بعض الشيء عدت اجر جرا الى البيت وهنالك وقفت في الردهة اجيل البصر حولي في الحجرات المظلمة ثم ارتميت على احد المقاعد ورحت ابكي ! نعم كنت اريد ان اجيء اليك لاستعيدك الى بيتك وزوجك الا انني ما لبثت ان اصابني التردد ورحت اقلب الافكار في خاطري في حيرة قائلا لو انني اخفيت الحقيقة عنك فلن تصدقيني ولو انني قلتها لك فلن تصفحي عني
      وطال مع كثرة التفكير عذابي فرايت ان اكتب لك يرادوني الامل في ان قلبك الحنون قد يرحمني وضميرك الطاهر قد يصفح عني فاقرئي قصتي يا نوال ابوح لك بها في هذا الخطاب واحكمي علي لا بقلب المرأه التي تحب وتحطم في سبيل حبها كل شيء وانما بقلب الزوجة التي يسع حلمها كل شي
      وانت انسانة يا نوال ةلذلك فانني اطمئن الى حكمك !

      كان ذلك يا نوال منذ سنوات حين كنت اقيم مع اهلي في حلوان وكنت لا ازال طالبا في كلية الطب ومع اني كنت نحيف البنية اعاني ضعفا مستمرا الا انني كنت طالبا مجتهدا اقصر وقتي كله على الدرس وقد افردت لي حجرة كنت اقضي فيها كل اوقاتي وكانت حياتي تسير على منوال واحد لا تغير فيه حتى كان يوم من ايام ابريل التي تهب فيها انفاس الربيع وقد استيقظت مع الفجر باكرا لابدأ استذكاري فما ان فتحت النافذة المطلة على الشارع حتى فوجئت بشيء جديد اضطربت له نفسي اذ طالعني في النافذة المقابلة لغرفتي وجه فتاه جميلة الصورة غضة العود لا تتجاوز السابعة عشة من عمرها فما لمحتني حتى شاعت حمرة الخجل في محياها الناصع البياض وانطلقت الى الداخل مسرعة ! وما لبثت ان عرفت انها الساطنه الجديدة للمنزل المقابل وانها وفدت مع امها الى حلوان بعد فجيعتها بابيها وكان في وجهها مخايل براءة ودلائل نعمه فلا يحسبها الناظر اليها الا طفلة مدللة
      وانت تعلمين يا نوال ما يحدث بين شاب في مقتل العمر وفتاه صغيرة نافذتها تواجه نافذته فقد استيقظ القلبان الصغيران وغرقت انا في تلك النشوة السحرية التي سرت في كياني فجعلتني اهيم في عالم اخر كانه الفردوس ولم اطق ان تكون فاتنتي بعيدة عن عيني لحظة واحدة فجعلت مكتبي تجاه نافذتها ورحت استمد من عينيها البضاحكتين قوة عجيبة اواصل بها دراستي اما هي فقد هزتها هذه التجربة الاولى في حياتها هزا عنيفا فكانما مستها يد عصا سحرية جعلت كيانها يستحيل الىنور وبهاء وكم كان قلبي يختلج في عجب ممتزج بالبهجة حين افتح نافذتي مع اول خيط من خيوط الفجر فاراها واقفة تنتظرني حتى اذا رأتني تهللت عيناها بالفرح وتراقصت على فمها ابتسامة سعادة غامرة كانها كانت تنبثق من ينبوع صدرها الذي يروح ينخفض ويعلو ثم اذا بها تندفع نحو الداخل كانما تذكرت شيئا ثم لا تلبث ان تعود وهكذا تظل اليوم كله لا عمل لها ولاشاغل يشغلها الا ذلك الفتى الذي كان يسعدها النظر اليه وتراه سعيدا بالنظر اليها
      وظللنا هكذا يا نوال نتبادل هذا الحب البريء الطاهر الذي يحد اقصى سعادته فيه في نظرة حالمة او بسمة حانية فلا يطمع في مزيد وظلت هكذا حالنا سنة كاملة لم نتبادل فيها كلمة واحدة ولا اتفقنا على لقاء بل اننا كنا احيانا نتقابل عفوا بالطريق فكان يبدو عليها الارتباك وكنت ابادر انا لاعفيها من ارتباكها الى الابتعاد عنها وان راح قلبي يرفرف كالطائر الحبيس يريد ان ينطلق اليها
      ولو لم يحدث ما حدث لكان حبي لكوثر دون ان يترك اكثر من ذكرى لطيفة ناعمه كتلك التي يتركها في نفوس الناس ما يمر بهم من عواطف اللبكر في مطلع حياتهم
      ولكن تعاسه حظي ابت الا ان تخلق من هذه الذكرى اللطيفة الناعمه ماساة فاجعة ظللت حياتي بسحابة قاتمه من الشقاء ذلك الشقاء الذي حاولت ان اخفية عنك يا نوال وحاولت ان اجعل حببك لي يدفعه عن حياتي كما تدفع نسمات الفجر كتل الضباب

    2. #2
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      سلامٌ عليكِ عزيزتي ..

      تبارك الله .. لقلمكِ سحر .. أجدتِ تطويع الحرف في القصة ..

      لكن أخبريني .. أهنا انتهت قصتك ..

      فيض تحية

    3. #3
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      عزيزيت جهاد وكفى
      لم تنته القصة هنا وان كانت انتهت على اوراقي
      لكن اصبت بالاحباط اذ لم اجد من يقرؤها !
      تحياتي لك !

    4. #4
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابعة العدوية
      عزيزيت جهاد وكفى
      لم تنته القصة هنا وان كانت انتهت على اوراقي
      لكن اصبت بالاحباط اذ لم اجد من يقرؤها !
      تحياتي لك !
      عزيزتي .. اركنيه على جنبٍ إحباطكِ ..

      فليس الأمر يتعلق بكِ بل بمن يقرأ

      فيض تحية

    5. #5
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      جهاد وكفى
      مشكورة عزيزتي على الاطراء
      وان شاء الله سترين البقية بأقرب فرصة
      تحياتي

    6. #6
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      السلام عليكم
      اليكم الجزء الثاني من القصة
      مع خالص التحية


      وكانت الفاجعه في شهر ابريل في ذات الشهر الذي سعدت به برؤية كوثر قبل عام
      كنا نقف في نافذتينا كعادتنا وكل منا غارق في عيني الاخر واذا بنا نسمع جلبه في شرفة المنزل المجاور لمنزلها حتى اذا التفتنا ناحيتها وجدنا رجلا كهلا يتفحص ما حواليه شأن الساكن وهو يتفحص منزله الجديد ثم ما لبثت ان تبعته سيدة ممتلئة الجسم بدا واضحا انها زوجته وقد راحت هي الاخرى تتطلع حواليها وتبدي سرورها ثم ارتدا الى الداخل وما ان تواريا حتى اندفعت الى الشرفة في حركة صاخبة فتاه هيفاء العود سمراء البشرة في نحو العشرين من عمرها ذات شعر حالك السواد مسترسل في ثورة على كتفيها وعينين دعجاوين راحت تتفرس بهما بكل ما حولها في جرأة ونهم عجيبين وعلى فمها ابتسامة ظافرة !
      ووقعت عيناها اول ما وقعتا على كوثر ثم اذا بهما تتحولان في لمحة سريعة الى ناحيتي وظلت تحدق في عيني فترة طويلة وقد ازدادت ابتسامتها اتساعا فما ادارت وجهها الى الناحية الاخرى حتى وجدتني احول بصري سريعا الى كوثر لارى وجهها ابيض مثل الثلج وما ان التقت عيوننا حتى استدارت فجأة وانطلقت الى الداخل مسرعة وكانما اصابها سهم قاتل ولست ادري لماذا شعرب برغبة مفاجئة بالبكاء وران على قلبي شيء ثقيل المني مع انني لم اكن قد ادركت بعد في وضوح حقيقة ما حدث ثم القيت نفسي على مقعد بجانبي وما لبث الامر ان اتضح في ذهني كانت الغيرة قد فتحت نافذتها فجأة واغمدت سهمها في قلب صغيرتي التي لم تكن قد عرفت الحب حتى الان الا بريئا صافيا ! وحينئذ شعرت بالكراهية نحو تلك الجارة الجديدة التي اقتحمت دنياني السعيدة وارادت ان تعكر صفو حبي .
      وقمت على الفور كانما يدفعني مارد الغضب في داخلي فأغلقت النافذة في عنف امام السمراء الجريئة وجلست الى مكتبي وتناولت كتابا من كتب الدراسة ورحت احملق في سطورة بعينين زائغتين الا انني ما لبثت ان طويته في ضيق وقمت واستلقيت على السرير ورحت اتقلب علية كانما اصابتني الحمى وان هي الا دقائق حتى ضقت بالسرير كذلك وشعرت برغبة عارمة في مغادرة البيت والانطلاق الى الصحراء كي اهرب من هذا الشعور بالضيق الذي كان يضغط على صدري غير اني لم اكد
      ارتدي ملابسي حتى سمعت ابي يناديني واسقط في يدي وشعرت بقبضة تضغط على قلبي اذ كنت اعلم ان والدي يجلس في تلك اللحظة في الشرفة الماقبلة لشرفة السكنة الجديدة وخفت ان تراني كوثر هناك فيزداد المها بل ربما سرب الشك اليها في اخلاصي لحبها .ولكني لم اجد بدا عنان البي نداء والدي فلما ذهبت اليه طلب مني ان اقرأ له موضوعا في احدى الصحف لان القراءة كانت تتعب عينينة في ذلك الحين فتناولت الصحيفة من يدة في سكون
      وكان يجلس موليا ظهرة شطر البيت المقابل فاضطررت الى ان اجلس ووجهي نحو شرفة الجارة الطائشة .وكانت هي في ذلك الوقت قد اغاظها ما حدث مني حين اغلقت النافذة المجاورة في وجهها فاذا الغيظ قد الهب رغبتها في ان تغزو قلبي وتنتصر على عنادي وقد ادركت بغيزة المرأة ان الفتاه التي رأتها تناجيني بعينيها في المنزل المجاور لها كانت غريمة لها فأبت من اول ساعة لسكناها الا ان تعلن الحرب عليها وتنتزع منها فتاها
      ورحت وانا منهمك في قراءة الصحيفة لابي اردد النظر الواجف نحوها وهي جالسة في مواجهتي ثم اعود فارد النظر الطرف نحو نافذة حبيبتي وقلبي ينتفض خوفا من ان تعود وترانا على هذه الحال ورحت اسرع بالقراءة عسى ان يتنهي الموضوع الذي ارداه ابي الا ان الوقت راح يمضي ويمضي !

    7. #7
      التسجيل
      29-06-2005
      المشاركات
      32
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      ماشاءالله رووووووعهـ..

      يعطـيكـِ الـعـافيهـ..

      نـنتظر التـكملهـ,,

    8. #8
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      ميرلي
      الله يعافيك
      مشكور للمرور
      تحياتي

    9. #9
      التسجيل
      08-03-2004
      الدولة
      احد حوارى باريس
      المشاركات
      1,439
      المواضيع
      132
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      مولد قلم
      اختى : رابعة العدوية
      جميل ما خططته اناملك
      ومؤشر جيد لأنضمام عضوه
      جديدة لقافلة منتدى القصة والرواية
      ولهذا استمرى .. فنحن معك..
      تحياتى

    10. #10
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      مرحبًا سيدتي ..

      ما زلت أتابع ..


    11. #11
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      المواطن كين
      تحية طيبة
      القصة تجربة جديدة اخوض غمارها
      قد تفلح وقد تخيب
      محاولة رأيت انها تستحق النشر
      تحية لك

    12. #12
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      جهاد وكفى
      اهلا
      اعذريني للتأخير
      ظروف خارجة عن ارادتي

    13. #13
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      عذرا للتأخير واترككم مع القصة
      ..............
      وأثناء ذلك سمعت طرقة عالية في الشرفة المقابلة فالتفت إلى هناك فإذا السمراء اللعوب تتصنع الوقوع من مقعدها حتى إذا رأتني انظر ناجيتها اعتدلت فجأة وراحت تضحك ضحكا عاليا وفي هذه اللحظة رأيت كوثر في نافذتها تنظر إلينا وترى السمراء تضحك لي عندما سمعت ضجتها وأدرت بصري إليها وحينئذ كدت من غير وعي انتصب على قدمي و أصيح بعنف قائلا كوثر ولكنها كانت قد أغلقت النافذة في عنف وشعرت بدوار ينتابني فكدت اسقط من على المقعد بينما سمعت ضحكة مجللة تخترق أذني وتطعنني في قلبي وكانت هذه ضحكة السمراء القاسية !
      وشعرت كأنما الدم الذي في عروقي قد هرب وأسدلت على عيني سحابة كالليل فما عدت أرى الأسطر ولا الكلمات التي اقرأها في الصحيفة وشعر بي أبي في هذه اللحظة بأن شيئا قد طرأ علي فنظر إلى وجهي ثم هتف منزعجا مالك يا بني ؟إن وجهك اصفر فهل تكون القراءة قد أتعبتك ثم نهض في اضطراب
      راب قائلا قم استرح في فراشك فاني لأخشى أن تكون علة القلب قد اشتدت عليك ولكني لم استرح في فراشي بل غادرت البيت منطلقا إلى كثبان الرمل الممتدة خلف المدينة حيث همت على وجهي وفي صدري عاصفة هوجاء إذ احتدم فيه الجزع من الألم الذي تعانيه حبيبتي مختلطا بالغيظ من تلك الماجنة التي أساءت إليها ووخزت بنصل الغيرة قلبها وشعرت بذلك الحب الناعم اللذيذ الذي كان يعيش مطمئنا قلبي وقد استحال فجأة إلى حب عاصف يهدر باللم المرير وتوقفت عن السير وسط الرمال ورحت اهتف باسم حبيبيتي ثم انطلقت راجعا اجري في ذهول !
      وجلست في تلك الليلة إلى مكتبي تجاه نافذتها المغلقة أحملق في الظلام الذي يكتنفها والأمل يراود قلبي في كل لحظة إن تدفع حبيبتي مصراعي النافذة فترد إلى جسدي الروح التي سلبتها منمي ولكن انتظاري طال دون جدوى فقضيت الليلة كلها ولم تطف بي سنة نوم حتى الصباح فلما رأيت أول خيط من خيوطه راح الأمل يتجدد في قلبي وقلت لعلها لا تطيل غضبها مني وخصامها لي فتفاجئني بالفجر كعادتها بطلعتها الفاتنة وابتسامتها التي أسعدت أيامي ولكن ساعات النهار مضت دون أن تفتح النافذة بل مضت الأيام وعيناي لا تبرحان تلك النافذة الحبيبة وهي مغلقة في وجهي وقد استحال ألمي وبكائي إلى ذهول صامت لم اعد ادري معه شيئا مما يدور حولي وقد هجرت كتبي وعلومي
      حتى كانت صبيحة يوم من الأيام التالية إذ فتحت نافذة غرفتي فأذهلتني مفاجأة جديدة رأيت نافذة كوثر مفتوحة ولكنها لم تكن واقفة بجوارها فدق قلبي دقا عنيفا وكدت إن أصيح من الفرح وشعرت بدمائي تنساب في عروقي بعد أن كانت هاربة وكأنما أشرقت الشمس لأول مرة إمام عيني بعد ليل طويل ورحت انتظر حبيبتي في قلق يكاد يحطم أعصابي وقد اعتزمت هذه المرة أن أخاطبها باسمها وان اكلمها وان اثبت لها براءتي من كل ما حدث بل أن ابعث إليها بقبلة في الهواء تمسح على قلبها المجروح وتزيل كل اثر من الغضب في نفسها !
      وفيما إنا غارق في تلك الخواطر إذا بي أراها مقبلة من الداخل ومتجهة نحو النافذة وتقف خلفه وحينئذ جمد الصوت في حلقي ووقفت مبهور الأنفاس حائرا لا ادري ماذا افعل.
      وفي هذه اللحظة شاءت لي التعاسة حظي أن التفت إلى شرفة البيت المحاذي إلى بيتنا فرأيت شابا في مقتبل العمر جميل الطلعة بادي الفتوة ينظر إلى ناحية نافذتها ويبتسم فلم ادر ما حدث لي وكل ما شعرت به في هذه اللحظة أن شيئا في داخلي قد تحطم وتهاوى !
      فما دار بخلدي يوما أن تخون كوثر حبي وان تطردني من جنة حبها !

    14. #14
      التسجيل
      29-06-2005
      المشاركات
      32
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      مشكوووووووره ^_^

      وننتظر الجزء الجديـد ..

    15. #15
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: دعي لي حبي الاول

      شكرا ميرلي
      وتحياتي للمرور
      رابعة

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •