ما سبب الإصابة به؟!
أدلى رئيس الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرحمن فخرو يوم أمس الأول بتصريح خطير حول ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات في البحرين، مؤكدا أنه تم الكشف عن 105 حالات إصابة بهذا المرض خلال العام الماضي مقارنة بما لا يتجاوز 45 حالة خلال عام 1999م، مبديا قلقه الكبير من هذا الارتفاع الذي وصلت نسبته إلى أكثر من 100% خلال ست سنوات.
كما أشار إلى أن الحملة التي انطلقت منذ أغسطس الماضي للكشف المبكر عن سرطان الثدي قد نجحت حتى الآن في اكتشاف إصابة 21 مواطنة بهذا المرض، لكن من بين أكثر من 34 ألف رسالة تم توجيهها إلى السيدات الأكبر من سن 40 سنة للمبادرة إلى الكشف المجاني المبكر للتأكد من سلامتهن فإن معدل الاستجابة لتلك الدعوات والرسائل لم يتجاوز 19% فقط، ما يعني أن هناك احتمالا كبيرا أن يكون من بين آلاف السيدات اللاتي لم يتجاوبن مع الحملة عشرات منهن مصابات بسرطان الثدي، وقد يكون من بينهن حالات متأخرة لا تعلم عنها صاحباتها شيئا. الدكتور عبدالرحمن فخرو لم يكتف في تصريحه ذاك بمجرد الإعلان عن هذه الأرقام، بل أشار إلى أن سرطان الثدي يمكن علاجه في حالة اكتشافه مبكرا، وحتى لو تم استئصال الثدي كله أو جزء منه فإن بالإمكان إعادة بنائه بالجراحة التجميلية التي هي عملية مضمونة النتائج وتساعد في استقرار الحالة النفسية للمريضة، مؤكدا ضرورة التوعية والتحذير في هذا المجال وتشجيع كل من تجاوز عمرها الأربعين سنة على إجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي حتى يمكن اكتشاف أي ورم وهو في مراحله الأولى وعلاجه دون الحاجة إلى استئصال الثدي. هذه الجهود المشكورة التي تقوم بها وزارة الصحة والجمعية البحرينية لمكافحة السرطان والأطباء المنضوون تحت لوائهما تعزز بالطبع الثقة في الطبيب البحريني وإمكانيات العلاج المتاحة في بلادنا لهذا النوع من الأمراض، لكن تصريح الدكتور عبدالرحمن فخرو أثار لديّ تساؤلات من قبيل: إذا كان لدينا كل هذا العدد من الإصابات بسرطان الثدي في البحرين رغم الوعي الصحي الكبير المشهود لنا به بين دول المنطقة، فإن هناك أسبابا كامنة ولا شك وراء انتشاره بين البحرينيات، وهذه الأسباب تتعلق بالتأكيد بعامل مشترك بين المصابات بالمرض، سواء في نوع الغذاء الذي يتناولنه، أو المستحضرات التجميلية التي يستخدمنها، أو بنمط المعيشة، وهي عوامل يجب أن تمتد جهود أطبائنا إلى إجراء دراسات مفصلة حولها والكشف عنها حتى تتمكن نساؤنا من تجنبها وبالتالي تجنب الإصابة بهذا المرض، انطلاقا من مبدأ (الوقاية خير من العلاج)، أما الاكتفاء بإطلاق الحملات للكشف عن الإصابات بسرطان الثدي ثم استئصال الأثداء المصابة فهذا يعالج النتيجة ويترك باب الأسباب مفتوحا على مصراعيه، ما يعني تزايد حالات الإصابة بالمرض كل عام. شاكرا لوزارة الصحة والجمعية البحرينية لمكافحة السرطان هذه الجهود، متمنيا استمرارها على مدار العام.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=170939&Sn=BYST
لقد تحدثت مع الدكتور فخرو سابقا ربما منذ سنتين وطالبته هو مع اطباء من الخليج
لأقامة دراسة عن انتشار مرض السرطان عند النساء في الخليج خاصه
وذكرت الاسباب ومنها ربما المواد التي تقذفها القوات الامريكية في العراق خاصه عند
دخولها العراق الا تتذكرون انتشار سحابة غبار حمراء غطت العراق والخليج واصبحت مستشفيات الخليج
مكتضه بالناس تشتكي من الضيق الشديد في التنفس
لما لا يذكرون او يهتمون بالمواد التي تقذفها امريكا في حربها على العراق
اليس ممكن ان تكون مواد خطرة كيماويه تسبب السرطان
اتذكر احد العراقيين عند تكلم في احدى القنوات الفضائية ان امريكا كانت تقذف عليهم عبر طائراتها بالقرب من مطار في العراق مواد يسبب على طول تفتت الجلد للانسان وهناك الكثير من المواد التي لا نعرفها تستخدمها امريكا كتجارب على المسلمين
والله المستعان