السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستهليت موضوعي بعنوان اقتبسته من فتوى الشيخ حامد بن عبدالله العلي
لأنها تصف حقيقة ما يجري في لبنان.
و قد قال الشيخ عبدالرحمن دمشقية و هو القريب من أحداث لبنان و حزب
الله و هو الأصدق إن شاء لما عرفناه منه في نبذه للباطل و محاربته له أين
ما وجد نحسبه كذلك و الله حسيبه, فقد قال في كلمة مطولة له في غرفة
السرداب عن هذه الأحداث الجارية أذكر منها جزء من المحاضرة
" أن المعركة الموجودة الآن بين اليهود و بين حزب الله
معركة مشبوه جداً و ذات أبعاد و فيها كثيراً من الخادع
لأننا عرفنا الكفار تشتدد وطأتهم على العدو الحقيقي
بشكل ما تتصوره كما فعل الأمريكان مثلاً في أفغانستان
و كما فعل الأمريكان في العراق حين قتلوا في الحرب الأولى
25 ألف جندي منزوع السلاح كلهم مستسلمون
25 ألف ضربوهم ضرب قتلوهم و هم منزوعي السلاح
يعني نزعوا سلاحهم و إستسلموا قتلوهم كلهم "
و أضاف الشيخ عبد الرحمن دمشقية في توضيح حقيقة الحزب
" و هم على نسق فيلق بدر و جيش المهدي "
و من أراد الإستماع لكامل المحاضرة فهنا على هذا الرابط
http://3akkel.googlepages.com/hdem.rar
و نعلم بالاتفاق حقيقة هذه الأحزاب و كيف أنهم معاول ذبح لأهل السنة
في العراق حتى يسود الرافضة في العراق و يتوحدوا به و كما هو الحاصل
الآن في لبنان من محاولات حزب الله في جعل يده هي الأقوى و الأعلى
في لبنان.
و فتحت هذا الموضوع لحديث جرى بيني و بين أخي الكريم شاب مصري حول
الأحداث الجارية في لبنان و قد طلب مني المشاركة بالرأي و للحقيقة أني كنت
متحمس لضربات حزب الله الرافضي لإسرائيل لا لأجل أنهم رافـضـة بل لأن من
يتلقى الضربات هم الصهاينة أعداء الأمس و اليوم و غداً و إلى أن يرث الله الأرض
بمن عليها.
و لكن بعد ما قرأته عن حقيقة حزب الله الرافضي و ما سمعته في محاضرة
الشيخ عبدالرحمن دمشقية بغرفة السرداب بالبالتوك و كلمة الشيخ
حامد بن عبدالله العلي رأيت أن لا أفرح لا لهذا و لا لذاك لأن هدفهم المشترك
قتل الإسلام و روحه و تعاليمه السمحه فلن يرضى عنا الرافضة إذا انتصروا
و لن يرضى عنا الصهاينة إذا انتصروا.
و أخيراً أضيف نقطة غابت عن بالي و أنا أحادث أخي الكريم شاب مصري
و هي تذكيره بما قام به الرافضة في أفغانستان إبان حكم طالبان و كيف
أنهم سعدوا لانكسار المسلمين هناك و أشعلوا قناديل الفرح ابتهاجا بهذا
اليوم و لاحظوا كيف أن عدو المسلمين هو الشيطان الأكبر أمريكا
" على حد تعبير الإيرانيين " لكن ذلك لم يردعهم لإظهار فرحهم
بل أنظر كيف أن إيران التحمت مع أمريكا مشكلة قبضة حديدة ضربت بها مسلمين أفغانستان ضرباً
موجعاً و كذلك تدخلها السافر في العراق عن طريق فيلق بدر و جيش المهدي و كيف أن هذين
الحزبين بكل صفاقة و تحدي يعلنان ولاءهما لإيران و لو نظرتم لأعمال هذين الحزبين لوجدتم
أنها موجه لأهل العراق من السنة و ليس لأمريكا.
أعلم أني خيبت ظن شاب مصري برأيي و كنت عليه و ليس معه كما أراد لي أن
أكون و لكن أخي شاب مصري ثق ثقه تامه أني حين أرى الحق أضرب برأيي عرض
الحائط ولا أهتم له و رأيي الآن هو
نسأل الله أن يسلطّهما على بعضهما، ويخرج المسلمين سالمين
دعاء الشيخ حامد العلي
أعلم أن طلتي لن تسعد أخي الكريم شاب مصري
بهكذا عنوان و بما تضمنه الموضوع
![]()
سلاااامي