السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يمسيكم بكل خير إنشالله ....
يمكن اللي يقرا عنوان الموضوع لأول وهلة راح يعتقد ان الموضوع ماله علاقه بالبلاي ستيشن أو بعالم الألعاب ...
لكن الموضوع مجرد فكرة كانت تدور في رأسي فحبيت أشاركم النقاش فيها ....
الموضوع وبكل بساطة يتكلم عن اللحظات اللي مانقدر ننساها في عالم الألعاب , طبعاً ماشالله كل واحد فينا مايعرف عدد الألعاب اللي لعبها وخلصها من كثرها, لكن لابد أن تكون هناك بعض اللحظات الرائعة لاتنمحي أبداً من ذاكرتنا سواء كانت لحظات حزينة أم مرعبة أم مؤثرة ....
وراح أبدأ أنا باللحظات الراسخة في ذهني .....
اللحظة الأولى :
في لعبة ميتال غير سوليد , المشهد : موت (( سنايبر وولف )) , في مرحلة الثلوج ...
في هذي اللقطة , راح تموت سنايبر وولف القناصة الروسية بعد معركة ساخنة مع سوليد سنيك في الثلوج الباردة ...
وكان صديق سنيك (( أوتوكان )) يحب سنايبر وولف علشان كذا ماكان مصدق إن سنيك قتل سنايبر ....
طبعاً المشهد مؤثر بشكل كبير , والموسيقى رائعة , بصراحة هذه اللحظة كانت من أعظم اللحظات اللي مرت علي بتاريخ الألعاب ....
![]()
اللحظة الثانية :
في لعبة الرعب الأزلية , ريزيدنت إيفل 2 ( أيام ماكانت على البلاي ستيشن , قبل الخيانة) ....
المشهد : ليون داخل غرفة معدات كهربائية , وفيها ممرات ضيقة , وبعد ماضغطت على الزر الموجود على شاشة الكمبيوتر , كانت فيه شاشة مراقبة في الركن العلوي الأيمن من الغرفة , وفجأة يتكسر الباب ويدخل وحش التايرنت المخيف الى الغرفة بكل قوة , ويتقدم نحو ليون المسكين في نهاية الممر , وأنا أطالع بوجه التايرنت على شاشة المراقبة وهو يمشي ببطء وصوت أقدامه يهز الأرض , واللي زاد الطين بله إن ماكان معي إلا مسدس صغير وسكين والبندقية مخلصة , بصراحة المشهد الى الآن راسخ بذهني , مشهد قمة في الإثارة والرعب , ويرفع معدل الأدرينالين في جسم الإنسان بقوة ...
طبعاً ياقي المشهد أنتم عارفينه مايحتاج أكمل....
![]()
هذي بعض المشاهد واللحظات اللي ماراح أنساها أبداً من خلال تجربتي في عالم الألعاب ....
وأتمنى إنكم تتفاعلون مع الموضوع وكل واحد يقول اللحظة الراسخة في ذهنه الى الآن .....
ودمتم لي ....
ولكم تحياتي .....
.................................