قصة حب حقيقية من عالم الواقع .. هل تجرؤ على أن تقوم بها ؟
السلام عليكم و رحمة الله :
بعد انقطاع طويل عن وضع موضوع هنا في هذا المنتدى الرائع الذي أحس بالراحة فعلا عندما أرد أو أكتب فيه موضوع سوف أضع لكم قصة حدثت لأحد أصدقائي القدامى و هي قصة حقيقية مائة بالمائة كنت طرفا فيها و مساهما فيها بشكل بسيط ... و قد طلب صديقي مني أن أضعها عوضا عنه لأنه لا يملك الوقت لذالك .. و لنرى ..
======
صديقي خالد يبلغ من العمر 22 سنة بالتمام ... شخص على خلق و دين و يحفظ كتاب الله كاملا .. و له شهادة في تدريس و حفظ القراءن الكريم .. ايضا كان يؤم الناس من عمر السابعة عشر ..
-----
كنت في منتدى آخر و ليس هذا المنتدى .. في أحد المرات قامت أحد العضوات بوضع موضوع و لنقل أن صديقي هذا يحب المواضيع الاجتماعية .. قامت العضوة بوضع هذا الموضوع و قد شاركت في الموضوع الذي كان يتحدث عن بعض القصص في العالم العربي .. كبر النقاش بيني و بين هذه العضوة و قد قمت بإحضار صديقي معي ليرى الموضوع .. رأى الموضوع و لا أدري ما الذي حصل معه .. عموما يبدو أنه وقع في حب الفتاة من أسلوبها في الكتابة أو من طريقة نقاشها .. و قال أنه يريد إيمليها حتى يتحدث معه .. قلت له يا خالد ماذا سوف تفعل بالايميل .. عموما طلبت من العضوة إيمليها و بعد محاولات و توسلات أعطت الايميل لصديقي حتى ترى ماذا يريد ...
لم يعرف صديقي كيف يتحدث معها أو لنصدق الحديث فقد كنت أمل عليه بعض الكلمات حتى يلفت انتباهها بالرغم من أني كنت أظن سوف يتحدث معه يوم أو يومان و من ثم سوف ينساها .. يبدو أن قلب صديقي كان رقيقي .. وقع في حب الفتاة بالرغم من أنها من بلد مختلف .. و هي مقيمة ايضا في السعودية .. و هو في ليبيا .يعني انظروا الى بعد المسافة بينهما ..
قلت له يا خالد ماذا سوف تفعل في النهاية ... ؟ قال سوف يسافر و يتزوجها .. صرت أضحك عليه و قلت له نحن ليس في فيلم و لكنه كان مصمم على ذالك .. طلب مني المساعدة .. و بما أنه صديقي فقلت يلا ليش ما أساعده ..
عموما استمرت العلاقة حوالي خمسة أشهر على الماسنجر .. خالد لم يستطع التحمل فقد كان يحب الفتاة بشكل كبير .. الفتاة هي الأخرى لم تعد التحمل ...
حكيم : ها شو بتعمل ؟
خالد : و الله مش عارف يا حكيم انت شو تقترح علي ؟
حكيم : خذ من البنت عنوان البيت و سافر و اخطبها سهلة جدا ...
خالد : طيب و كيف بكلم أبوها ؟
حكيم : يا خالد يا صديقي فيه اختراع اسمه موبايل قول للبنت تعطيك موبايل والدها و كلمه ... ( طبعا كنت أمزح أنا ) ...
خالد : و الله فكرة يا راجل .. دايما عبقري يا حكيم
حكيم : أنت بجد بتكلمه ؟
خالد: أيوا و شو فيها ؟
حكيم : يمكن أبوها يقتلها ...
خالد : رح أقول لها تكمله بالاول ..
المهم بالفعل اتصل خالد بالبنت و أقنعها بالفكرة و هي كلمت امها و أمها كلمت أبوها .. أبوها عصب شوية و بعدين قال مو مشكلة إذا هو يريدك بالفعل خليه يكلمني ...
المهم .....
خالد: ألو عمي علي كيف حالك ..
علي : أهلين يا بني الحمد لله بخير ..
خالد : أنا خالد ..
علي !! ايه ؟
خالد : أنا بتزوج بنتك ....
علي : شو هي لعبة يا بني ؟ انت شكلك بتضحك على البنت رجاء هي بنتي الكبيرة لا تلعب براسها احنا عائلة محترمة و محافظة ..
خالد : لا أنا ما ألعاب عليها يا عمي أنا بدي أتفاهم معك على شأن أكون جاهز ...
علي : وين أبوك ؟
خالد : ها ؟
علي : لازم يجي أبوك معك ..
خالد : عمي ما أقدر لأنو أهلي يريدوني أتزوج من بنت خالي ..
علي : اسمع يا بني ما عندي وقت أضيعه .. و سكر عليه ..
حكيم : يا غبي .. هات رح أتصرف أنا ..
طبعا عمكم حكيم قلبه صار قوي و خاصة إني أجيد ترقيق و تقليد الاصوات و الكلام بصفة عامة
المهم اتصلت فيه و قلت له أنو أنا أخوه .. و أقنعته بالأمر و شكله الرجل طيب .. عموما أعطاني عنوان البيت و قلت له أخي بيجي بعد أسبوع
بعد اسبوع راح خالد لبيت البنت و ما صدق أبوها .. عموما خالد وفر جميع طلبات أهلها و بعد شهر تزوجوا بالسعودية .. و عملوا عرس صغير
بعدها بشهر كمان رجع لليبيا و صارت مشاكل بينه وبين أهله بس انحلت المشاكل بسرعة و خاصة طيبة البنت اللي تزوجها ...
عموما رجع بعد ذالك خالد للسعودية على شان يكمل دراسته هناك .. و الان عندهم ولد صغير عمره شهرين و اسمه حكيمو آخر مرة اتصل فيني قال بتجيه أزمة قلبية من كثر السعادة اللي عايش فيها ..
عموما هو يستاهل كل خير لأنه طيب و صادق ...
============
الان عزيزي العضو ... عزيزتي العضوة ...
هل تجرؤ و هل تجروئين على أن تقومي بمثل هذه الاشياء التي قام بها خالد و زوجته ؟
=============
في النهاية أقول إن مثل هذه الاشياء ليست مستحيلة ..
و لكن يجب أن يكون هناك صدق من الطرفين و خاصة من الشاب .. و قليل من الشباب صادقون في عواطفهم ...
نسأل الله لصديقي أن يوفقه في الدنيا و الآخرة و أن يرزقه الذرية الصالحة
و تحياتي لكم و نرجو أن نرى رأيكم في القصة
و السلام عليكم
.. 
,,,
>>> ياااي عم بحكي مع شب 
