قائد كتائب القسام فى الضفة الغربية الأسير إبراهيم حامد يضرب محقق صهيونى ضربا مبرحا !
الأسير إبراهيم حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس يضرب محقق إسرائيلي داخل غرفة التحقيق
رام الله- أحمد بيكاوي- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
ضرب الأسير إبراهيم حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محقق إسرائيلي داخل غرفة التحقيق بعدما حاول الأخير إجباره على التوقيع على ملف يتضمن تهم مختلفة.
هذا ما كشفت عنه أسرة الأسير القسامي حامد الذي يقبع في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله يوم الثلاثاء 23-5-2006م بعد مطاردة استمرت 9 سنوات.
وأفاد ذوو الأسير بأن المخابرات الإسرائيلية حاولت إجبار قائد القسام على التوقيع على ملف خاص بالتحقيق فيه اعترافات وتهم لم يقر بها.
وقالوا خلال اتصال هاتفي مع مراسل الشبكة الإعلامية الفلسطينية: إن المحقق الإسرائيلي طلب من إبراهيم التوقيع، فقال له، بأن عليه قبل أن يجبره على التوقيع، أن يفك القيد والعصبة الموجودة على عينيه".
وتابعوا القول:"عندما اعتقد المحقق بأن إبراهيم ضعف واهتزت معنوياته، ورأى بأنه سيوقع، قام بفك القيد والعصبة، وبدأ بعدها قائد القسام بتمعن يقرأ تلك التهم الزائفة التي كتبها رجال المخابرات له".
وأكمل ذوو الأسير: بعد تأمل طويل، في تلك الأوراق، ونظرات المحقق تتلألأ هنا وهناك، فجأة بدأ إبراهيم بتمزيق الأوراق، وجعل لائحة الاتهام عبارة عن قصاص من الورق".
وذكروا أن المحقق بقي واقفاً يشاهد ماذا يفعل الأسير حامد، فلم يصمد وصرخ في وجه حامد قائلاً له "ماذا تفعل..أنت مجنون", بينما لم يتكلم إبراهيم بكلمة وكان الهدوء يسيطر على جو الغرفة.... ".
وأضاف ذوو الأسير " بقي الأمر كذلك لحظات..وثواني... حتى انهمر المحقق كالكلاب عندما تنهمر على فريستها.. فبدأ بضرب إبراهيم قائد القسام الذي لم يثنه كل ذلك، فما كان من إبراهيم إلا أن صفع وضرب المحقق حتى ألقي على الأرض، ويبدو أن الكاميرات الموجودة داخل الغرفة كشفت عمل إبراهيم، وأن المحقق ملقى على الأرض".
وتابعوا سرد الموقف كما رواه لهم الأسير إبراهيم: عندما دخل الحراس، بدأ يصرخ المحقق بالحراس، ويقول لهم:" اضربوه، ضعوه في الزنزانة حتى الموت"، وبدأ خمسة من الحراس بضرب إبراهيم بجميع الأدوات التي يملكونها، وفقد إبراهيم الوعي من كثرة الضرب والتركيز على المنطقة العلوية لجسمه ".
وقال ذوو القائد إبراهيم بعد زيارته في المحكمة:" كانت علامات التعب والإرهاق، واضحة عليه. وقال لنا" بأنه صامد رغم كل ما حصل، وأنه لقنهم درسا داخل السجن كما لقنهم خارج المعتقل، وأن ما حصل له لم يثنه".
المطالبة بإنهاء التحقيقمن جهة أخرى، ذكرت جمعية أنصار السجين في بيان لها أن قاضي محكمة عوفر العسكرية طالب بإنهاء التحقيق مع القائد القسامي الأسير إبراهيم جميل عبد الغني حامد.
وأوعز القاضي برفع ملف حامد إلى النيابة العسكرية كي تقوم الأخيرة بتحضير لائحة اتهام ضده، في حين أفاد محامي جمعية أنصار السجين حامد محاميد أن قاضي المحكمة قرر أن تكون جلسة فتح ملف الأسير حامد يوم الثلاثاء الموافق 15-8-2006.
وأشار محاميد إلى أن حامد لم يدل بأية أقوال تدينه، كما أن فترة التحقيق مع حامد دخلت يومها الـ 77 دون انتزاع أي اعتراف منه.
هذا وكانت سلطات الاحتلال في وقت سابق وبأمر من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قد جددت منع زيارة الأسير حامد الذي يقبع في مركز تحقيق المسكوبية القريب من مدينة القدس المحتلة، إلا أن المحامي محاميد استطاع زيارته بعد أن قدم طلب زيارة أكثر من أربع مرات، وقال محاميد إن رفض طلب زيارته كان بحجة الدواعي الأمنية لاستمرار التحقيق مع موكله.
ويذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت إبراهيم حامد (45 عاماً) يوم الثالث والعشرين من شهر مايو الماضي خلال عملية خاصة في منطقة البالوع شمالي مدينة البيرة بالضفة الغربية، استمرت لساعات وأسفرت عن اعتقال حامد بعد 9 سنوات من المطاردة.
ويعتبر حامد وهو أب لطفلين، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، وتنسب له سلطات الاحتلال الوقوف وراء العديد من الخلايا والعمليات التي كان حصيلتها عشرات القتلى والجرحى في الجانب الإسرائيلي .
الشبكة الإعلامية الفلسطينية
