السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الدكتور فهد بن صالح السلطان امين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية بأن العلاقات التجارية السعودية التركية في نمو مستمر في شتى القطاعات.
واضاف في حديث مطول اجري معه في اسطنبول خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الى تركيا.. بأن هناك رغبة لدى رجال الاعمال في ايجاد خط ملاحي بين البلدين.. وهذا التوجه موجود لدى الجانب التركي.. وان آليات هذا الخط الملاحي ستتم مناقشتها في المستقبل.
وحول الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الى العاصمة التركية.. قال الدكتور فهد السلطان: ان الكرة الآن في ملعب رجال الاعمال من الجانبين حيث ان توقيع الاتفاقيات من ضمنها اتفاقية عدم الازدواج الضريبي حيث ان الحكومتين وضعتا البنية التحتية وذلك بوضع اطار منهجي يخفض على المستثمر من كلا البلدين عبء الاستثمار.. وقد هيئت لهم ظروف لم تهيأ لهم في السابق.لذلك على رجال الاعمال استثمار هذه الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الى تركيا فالاتفاقيات بين البلدين لها ابعادها.. وهذه البنية التحتية للعلاقات من شأنها تمهيد الطريق لرجال الاعمال من كلا الطرفين لمضاعفة حجم الشراكة التجارية بينهم في عدة مجالات وهم براحة تامة.. كون الانظمة بين البلدين متفقة. واشار امين عام مجلس الغرف السعودية في سياق تصريحه الخاص ل«الرياض» بأن هناك مؤشرات لدى مجلس الغرف حول زيادة حجم الاستثمارات الاجنبية في المملكة وبزيادة حجم التبادل التجاري مع الشركاء وذلك عقب انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية وهناك مؤشر آخر وهو ان كل الدول التي ترتبط معها المملكة بعلاقات تجارية في اتحاداتها كانوا سعداء في انضمام المملكة لهذه المنظمة. حيث زاد من ثقة الدول المتعاملة معنا اكثر وان كانت ثقة الدول كانت قائمة من قبل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وذلك كون المملكة تتميز بالاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي منذ اكثر من مائة سنة. وهذا يؤكد للدول الشريكة معنا تجارياً من مكانة المملكة فهي لها مكانة كبيرة في العالم. وحول دور مجلس الغرف في متابعة نتائج الاجتماعات التي تعقد بين المملكة وعدد من الدول مثل مؤتمر بين المملكة وبريطانيا والذي عقد في لندن والرياض والمؤتمرات والحوارات القائمة مع عدد من الدول.. قال الدكتور فهد السلطان لا شك بأن هذه الحوارات واللقاءات هامة لكن نتائجها ليست كما هو متوقع، فنحن لدينا علاقات مع 28 مجلس اعمال سعودي - دولي ويختلف تفاعل تلك المجالس عن غيرها فهناك دول بعد الاجتماعات تضع خطة عمل لتنفيذ ما تم في الاجتماع مثلاً الصين: وضعت جدولا عمليا وتم حل الكثير من المواضيع التي تعرقل التبادل التجاري بين البلدين وذلك خلال سنتين.
جريدة الرياض السعودية
