الأمم المتحدة تلح على مشاركة إسلامية في "يونيفيل"
ألحت الأمم المتحدة مجددا على مشاركة بلدان إسلامية بقوات في قوة المنظمة الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل”، وذلك فيما طالب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بأن تكون مشاركة هذه البلدان توازي مشاركة الأوروبيين .
وأعلنت إندونيسيا في هذا السياق أنها تلقت طلبا من الحكومة اللبنانية بالمشاركة، وأنها مستعدة لذلك بعد حل الأمم المتحدة مشكلة اعتراض “إسرائيل” على هذه المشاركة بدعوى أن جاكرتا لا تقيم علاقات دبلوماسية معها. وإلى ذلك، أعلنت أن كتيبة من قواتها مجهزة بدبابات حديثة ومقاتلة ستغادر إلى لبنان منتصف الشهر المقبل، وأفيد أن قوات بحرية وخاصة إيطالية أبحرت إلى الانضمام إلى “يونفيل” ومن المتوقع وصولها بعد غد.
وعقد مسؤولون عسكريون من حوالي 35 دولة من المحتمل أن تساهم بجنود في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والعاملة في جنوب لبنان “يونفيل” اجتماعا مغلقا لبحث تفاصيل عروض تقديم الجنود للقوة بمقتضى قرار لمجلس الأمن الدولي ،1701 وقال الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام هادي العنابي بعد الاجتماع إن تعهد دول غير أوروبية مثل إندونيسيا وماليزيا وتركيا، وهي دول إسلامية، أمر ضروري لتشكل “قوة متوازنة ومهيكلة بشكل جيد وتحظى بشرعية وفعالية قصوى”، وأضاف “حاجتنا الملحة هي تعزيز “يونيفيل” خلال الأيام المقبلة ب 3500 جندي، بينهم خصوصا وحدات بحرية ومهندسون”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قد تعهد في نهاية الأسبوع الماضي أن تتم المرحلة الأولى من انتشار القوة الدولية المعززة خلال أيام، على أن تليها مرحلتان.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59001
