والله لولا الفائدة التي تعود عليهم ما لجؤوا للصيرفة الإسلامية..
المصيبة أن جميع التقارير تورد الأمر على أنه محوالة لاجتذاب أموال المسلمين، وأن ما يفعله هؤلاء ما هو إلا معروف يصنعونه في المسلمين المساكين... بينما هم يستفيدون من هذا النظام بالقدر نفسه الذي يستفيد منه المسلم.
فعلا ..
مما لا يخفى على أحد أن عالم المال لا يعرف إلا لغة المصلحة لا غير ...
فالمصلحة هي المحرك الأول والأوحد لسياستهم المالية والنقدية
ويخشى بعض المحللين الماليين الغربيين ان يؤدي توسع الخدمات المالية الاسلامية الى خضوع المؤسسات المالية الغربية لتأثير اجندة اسلامية محافظة.
هل من الممكن أن يشرح أحد لي هذا التعليق؟؟
هنالك احتمالان:
- أن أكون .... من أن أفهمه.
- أن يكون أغبى من أن يُفهم.
ما شأن الأجندة المحافظة في الموضوع؟
لا عليك أخي الكريم ..
فهذا التعليق بالفعل ـ وبدون تحامل على قائله ـ أغبى من أن يُفهم ..
خاصة وأن كلمة "أجندة إسلامية محافظة" هذه فيها إشارة قوية إلى انحلال أجنداتهم 
وبارك الله فيك أخي الكريم
حقيقة من أكثر ما لفت انتباهي واستدعى ارتياحي في هذا المقال
أنه أثبت لنا بشكل قاطع عن طريق رصد ظاهرة انتشار البنوك الإسلامية ورواجها
إمكانية إحلال النظام الإقتصادي الإسلامي المتكامل محل النظم الإقتصادية الربوية المعمول بها حالية
خاصة بعد الإستغناء ـ عمليا ـ عن نظام الإئتمان الربوي والذي يعتبر بمثابة العمود الفقري لأي نظام اقتصادي
أرسل بواسطة Angry Odin
عندي سؤال محيرني . المعروف ان البنوك تعتمد في ارباحها على الفوائد .سواء عن طريق القروض او بطاقات الائتمان او على الودائع التي يتم اظافه فوائد لها ويستثمرها البنك خلال هذه الفتره ..
لكن من اين تجني البنوك الاسلاميه ارباحها؟
مرحبا بك أخي الفاضل
تتمثل أرباح البنوك الإسلامية في الأشكال الآتية :
1 ـ الأجر الذي تتقاضاه مقابل تقديم الخدمات المصرفية المختلفة
( حفظ الودائع ـ بيع العملات ـ التحويلات البنكية ـ بيع الأسهم والسندات ـ تحصيل الأوراق التجارية )
2 ـ ما يقوم به البنك من إستثمارات في المشاريع التجارية والخدمية المختلفة
وجميع هذه التعاملات تتم وفق ضوابط شرعية مفصلة
.