إنالله وإنا اليه رجعون
28 سنة بسبب إعتداء جنسي !! واين في أمريكا!!!
أصلا الجنس لديهم من أسهل ما يكون وعدد قضايا الإعتداء الجنسي لديهم مخيف جدا
ولنفرض -وهذا شئ غير وارد أصلا- أنه اعتدى عليها جنسيا ... هل يحكم عليه 28 سنة!!!!
وهذه جزء من مقالة عن عدد حالات الإعتداء الجنسي في أمريكا
ولست أدري إن كان "كولن باول" أثناء اتهاماته للسودان بتلك الحالات الفردية أو التقارير المرقعة يعلم أن "مكتب إحصاءات العدل" الأمريكي، أصدر دراسة بعنوان: "جرائم الجنس والمذنبون؛ تحليل لمعلومات حول
الاغتصاب والتحرش الجنسي"(1)، جاء فيها:
أنه في عام 1995م وقعت 355 ألف حالة اغتصاب أو تحرش جنسي، والمطلع على الدراسة يلحظ أن أغلب الحالات وقعت جهاراً نهاراً على مرأى من الحكومة ومسمع، لا في أوقات غفلة يُتَسور فيها على الآمنين، فقد أفادت الدراسة أن 76.4% من الحالات وقعت ما بين الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشر عند منتصف الليل.
وهل سمع "كولن باول" بتقرير مكتب التحقيق الاتحادي (إف بي آي)(2) ، والذي أفاد بأن عدد النساء الآتي اغتصبن بالقوة في دار (بوش)، وبلغت قضاياهن الجهات المختصة منذ عام 1960م وحتى 2001م يقارب 2.836.442 امرأة، مع اعتبار أن هذا الرقم لا يأخذ في الحسبان مالا يتم البلاغ عنه، وهو كم مقدر أفادت بعض الدراسات المعتدلة بأن نسبته "تصل إلى 61%"(3)، ومع ذلك فإن هذا القليل المبَلَّغ عنه عدد أخاله يربوا على تعداد نساء دار (فور) بأسرها، وإذا كانت الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن أمريكا رغم إمكاناتها وما أوتيت من قوة بلغ معدل عمليات الاغتصاب في ولاياتها 190 عملية اغتصاب جبرية مُبَلَّغ عنها يومياً، ومنذ نحو نصف قرن لم تستطع أن تفعل شيئاً لإيقافها، أفيعقل أن تنتظر من الحكومة السودانية علاج ما تتهمه به في ثلاثين يوماً إن كانت صادقة!
وهل علم هؤلاء الحادبين على عِرض فتاة دار (فور) بأن استبيان مركز منع ومكافحة الأمراض بدار (بوش)، (Centers for Disease Control and Prevention)، والتابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، جاءت نتيجته بأن امرأة واحدة من بين كل ستة نسوة تتعرض للاغتصاب الكامل أو محاولته أثناء حياتها(4) في بلد الحرية والديمقراطية!
وليت الذين يقومون بتلك الأفعال في أمريكا من الهمج الرعاع الخارجين على القانون في أعرافهم، إن الإشكال الأكبر يكمن في ازدياد تلك الجرائم بين الجامعيين والمثقفين! ففي دراسة قامت بها الكلية الوطنية للنساء ضحايا الجنس NCWSV))(5) ، وقد كانت هذه الدراسة ممولة من المعهد الوطني الأمريكي للعدل (NIJ) تم إجراؤها على عينة مكونة من 4446 امرأة كن يحضرن إلى الجامعة أو الكلية لمدة دراسية تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات [مع وجود كم من المنتسبين ومن يدرسون بنظام جزء الوقت]، أما فترتها فقد كانت في خريف عام 1996م، ثم طرحت الأسئلة عليهم في 97م ما بين مايو ومارس. فكانت النتيجة وجود 27.7 عملية اغتصاب أو حادثة محاولة اغتصاب جنسي من كل 1000 طالبة أي 2.7% من المجموع وحتى لا ننخدع بظاهر العدد الضئيل أنقل لك ما علقه التقرير حيث قال: "إن مثل هذه النتيجة تمثل خطراً على النقد وتستدعي قلقاً على العواقب، فهذه الأرقام قاست عدد الضحايا في فترة تربوا على الستة أشهر قليلاً" .. ثم ذكر التقرير بأن النسبة ستصل مع مرور السنوات الدراسية التي تتخرج فيها الطالبة إلى حالة اضطهاد جنسي من بين كل أربعة طالبات أو حالة من بين كل خمسة.
لا أعلم هل كل هؤلاء الزناة والمتعطشون للجنس يحكم عيهم بالسجن 28 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!