ذكر الشيخ علي بن عبد الخالق القرني
في شريط((إيماض البرق في شجاعة سيد الخلق)) قصة ً مضحكة ً مفادها:
أن شابا مسلما دخل في جموع النصارى.. ليفحم كبيرهم حين وقف يتحدث عن عيسى عليه السلام ويضعه في منزلة الله ويقول: من قال آمنت بعيسى إله لم يضره شيء ولم يتعرض لأذى..!! واستمر يلعب بعقول الناس ويداعب خيالهم وآمالهم بتعاليل لا تطفىء الغليل..!!
كلام كل ما فيه هراء ** وأشخاص الحكاية أغبياء
فقل أين التصامم والعماء ..؟! لكن أعذب الأصوات عند الحمير صوت الحمار.. عندما انتهى قام الشاب المسلم الشجاع وسأله قائلا: هل فعلا أنت تؤمن حق الإيمان بأن من قال آمنت بعيسى إله لا يضره شيء..؟! قال القس: نعم..!! فأخرج الشاب كأسا استجلس بها الراكب واستركب بها الجالس وقال: إن في هذه الكأس سما نوعه كذا ودرجة تأثيره كذا أرجوا أن تثبت لنا بطريقة عمليه تترجم صدق إيمانك بما قلت وتشرب بما في داخل هذه الكأس..؟!
فمحا بنور الحق آية ليلهم ** وتطايروا كالحمر لاقت قسورا
اتضح الحق.. والقس افتضح .. إسود وجه.. واربد وهدد وأرعد.. ثم لان الجعد وسكن الرعد.. وحاله:
لا مساس.. لله الأمر من قبل ومن بعد.. كالسامري يقول إن حركته دعني .. فليس علي غير إزاري..!!
كذلك يعلوا الحق والحق واضح ** ويسهل كعب الزور والزور عاثر