خمس شقيقات سعوديات "يصححن" جنسهن ليصحبن خمس أشقاء
أجرت خمس شقيقات من اسرة سعودية واحدة عملية تغير لجنسهن تحولن على أثرها إلى ذكوريواصل ثلاثة منهم دراساتهم الجامعية والآخران فضلا العمل المهني.
و تحمل لفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين ال19_39 عاما الصفات الذكورية مع الأنثوية بيولوجيا .
ويصر الطبيب ياسر جمال الذي يجري العملية على تسمية ما يقوم به بـ"تصحيح الجنس" بدلا من "تغيير الجنس"مؤكدا أنه لن يقوم أبدا بتلك العمليات على من يحمل، أو تحمل، أجهزة تناسلية خالصة تنتمي لجنس بعينه ولكنه، أو لكنها، يعتقد إنه ينتمي نفسيا للجنس الآخر.
وأوضح الطبيب السعودي الذي أجرى أكثر من 200 عملية لتغيير الجنس إن الإسلام لا يبيح تغيير مشيئة موضحا أن التحول من إمرأة إلى رجل لا يحمل مشاكل وإنما التحول من رجل إلى إمرأة عادة ما تكون له مشاكله.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن عمليات تصحيح الجنس " لم تعد عيبا وبدا المجتمع اليوم اكثر تفهما لمثل هذه الجراحات التى اجازتها هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والافتاء والمجمع الفقهى برابطة العالم الاسلامي"، مشيرة الى ان حالة اخرى تزوج صاحبها وانجب ولدا مما شجع الباقين على ابداء رغبتهم في الزواج وبناء "اسرة سعيدة" , لافتة إلى أن مستشفى جامعة الملك عبد العزيز استقبل على مدى 25 عاما اكثر من300 حالة تم تصحيح 7 % منها في سن متأخرة مقابل 93 % خلال الطفولة المبكرة.
ونوهت الصحيفة الى ان مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة بن صادق طيب التقى بعشرة شباب تم تصحيح جنسهم من الانوثة الى الذكورة ، وتأقلموا مع حياتهم الاجتماعية الجديدة وشجعهم على مواصلة تعليمهم.
سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=38116