السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر
خلال زيارته إلى ألمانيا إلى موضوع حساس جدا
هو العلاقات مع الإسلام وعرض تأملات مشوبة بالحذر
حيال ديانة أخذ عليها أنها لا تدين بالشدة المطلوبة العنف
الذي يمارس باسم الإيمان وأن "المشيئة الإلهية" فيها منقطعة عن العقل .
وقال " إن الله في العقيدة الإسلامية
مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل
". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة الاغريقية ,
موضحا أن هذا الفكر يرفض " عدم العمل بما ينسجم مع العقل
" وكل ما هو " مخالف للطبيعة الإلهية " . وذكر مقطعا من حوار دار في القرن الرابع عشر بين امبراطور بيزنطي
و"فارسي مثقف". ويقول الامبراطور للمثقف
"ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية
مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
= = = = = = = = = = = = = = = = = = =
.
.
.
لم تمضي مدة طويلة على الإساءة الدنمركية
حتى خرجت إساءة جديدة من الفاتيكان
و ستتولى هذه الإساءات
قال تعالى
( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم )
و لا يزال البعض هنا
لا يؤمن بوجود المؤامرة ضد المسلمون من قبل أعداء الدين
فماذا بقي إذن ؟؟؟