بسم الله الرحمن الرحيم
عقدت الحركة الاسلامية مساء امس الجمعة مهرجان الاقصى في خطر الحادي عشر بحضور عشرات الآلاف (قرابة تسعين الف حسب احصاء المنظمين) من كل انحاء البلاد وذلك في الملعب البلدي لمدينة ام الفحم.ومن بين الحضور لوحظت شخصيات دينية وسياسية واجتماعية معروفة من بينهم الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى وكذلك سيادة المطران عطا الله حنا وغيرهم العديد من الشخصيات البارزة.
وقد شهدت منطقة وادي عارة بعد ظهر الجمعة اختناقات مرورية دامت حتى ساعة متأخرة من هذه الليلة بسبب توافد ومغادرة الحضور الغفير للمهرجان.
تضمن المهرجان العديد من الفقرات منها الانشاد الديني والكلمات افتتحها الشيخ يوسف الباز امام مسجد اللد بينما كانت الكلمة الرئيسية في المهرجان للشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية ورئيس مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات، فتناول في حديثه ما يجري في باحة المسجد الاقصى ومحيطه فيما اسهب في الحديث عن المخاطر التي تعتري مبنى المسجد الاقصى "جراء اعمال الحفريات التي تقوم بها جهات اسرائيلية منذ سنين". ودعا الشيخ رائد صلاح المسلمين في البلاد والعالم العربي والاسلامي "الى الوقوف صفا واحدا في الدفاع عن الاقصى من المتطاولين عليه".
وعن تصريحات بابا الفاتيكان الاخيرة قال الشيخ رائد صلاح انه يأمل بان البابا لا يعبر عن موقف رسمي للفاتيكان تجاه الاسلام وان ما بدر عنه ليس سوى زلة لسان، بينما اوضح في خطابه "ان ما لحق بعدد من القادة السياسيين في اسرائيل مثل اصابة رئيس الحكومة السابق، شارون، والملاحقة القضائية التي يتعرض لها رئيس الدولة، كتساف، ما هي إلا عقاب من عند الله على اعمالهم".
وقال الشيخ صلاح "ان الاحتلال الاسرائيلي سيزول عن القدس اسرع مما تتوقعون". واضاف "ان القدس ستكون عاصمة الخلافة الاسلامية".