سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله وبعد
تفاعل سكان الشارع العربيمع إساءات بابا الفاتيكان
بصورة أشبه ما تكون بصورة الشحاذ.
وليس الشحاذ الذي يطلب قوة يومه ليغطي به جوعه!!
لا بل من يطلب استرداد شرفه ليغطي جبنه
.
.
.
فهل رأيتم أحداً يشحذ شرفه
فهذا حري به أن يبصق بوجه لا أن يوبخ
من داس على شرفه.
.
.
.
.
.
وحالنا اليوم كحال من يستجدي شرفه
فنظر للمطالبات التي تطالب بابا الفاتيكان بالاعتذار؟
.
.
طيب لو ما أعتذر؟
ما العمل؟
نلح عليه بالاعتذار؟
طيب الإلحاح ما جاب نتيجة
ما العمل؟
نحلف عليه أنه يعتذر!!
هههههههههههههههههههههههه
طيب ما أعتذر ولا راح يعتذر وش راح نسوي؟
.
.
.
.
.
.
.
.
نسكت و ناكل .... ومع مرور الأيام راح ننسى
هههههههههههههههههههههههه
.
.
.
.
.
.
أجل لماذا كل هذا الضجيج من أصله بما
أن آخر أمرنا هو السكوت و النسيان!!
.
.
.
.
أما سكان القصور فمن الخليج إلى المغرب العربي لم نرى لهم
ما يسر الخاطر و يبرد الكبد فمن الصمت المطبق إلى الاستنكار الضعيف
في تدرج قتل حتى الحماسه في نفوس الشرفاء من المسلمين!!
.
.
.
.
المضحك و المبكي في نفس الوقت أن هناك من يطالب بتوضيح
الصورة الحقيقة للإسلام و لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
و كأن من أساء أحد سرابيتهم أو دشيرهم أو صعاليكهم أو من ليس
له علم بالدين الإسلامي.
يا سادة من أساء هو خليفة يوحنا بوليس الثاني الداعي لحوار الأديان
و الذي يرأس الآن أعلى سلطة دينية لعلوج الروم يعني هذا
هو عاقلهم و أفهمهم فكيف يوجه له مثل هذه الدعوة المتهالكه والتي
لا تختلف عن تفاعل الشارع العربي ولا عن صمت القصور؟
و على طاري عاقلهم هناك مثل شعبي يقول:
سئل آل مرة أو بني مرة عن أعقلهم ؟
فقالوا :
هل ترون ذلك المربوط بالشجرة؟
قالوا :
نعم نراها ما به.
فقالوا:
ذلك هو أعقلنا؟
.
.
.
.
.
لماذا لا يكون الرد الإسلامي بحجم الإساءة النصرانية
يعني لماذا لا يكون خطابنا نحو هذه الإساءة بهذه الصورة:
أن لم تعتذر يا بابا الفاتيكان فسوف يكون الرد بجيش
أوله في روما وآخره في بلادنا الإسلامية؟
.
.
.
.
.
لماذا نحن من دون سائر الأمم يجب علينا الصمت أو الاستنكار بشكل مظاهرات
شعبية والتي تنتهي غالباً بتوزيع الابتسامات بين المتظاهرين.
.
.
.
.
.
لماذا لا يكون الرد بالفعل بدلاً من الكلام الفارغ و المكرر و المستهلك
لماذا تحتل بلادنا بلا سبب حقيقي
.
.
.
.
.
لماذا يقتل أطفالنا بدم بارد ولا يتحرك الضمير العالمي ولاحتى الضمير السياحي
.
.
.
.
.
عجبي
.
.
.
.
.
المصيبة من يطالب بعد ذلك بالحوار و تبيان صورة الإسلام الحقيقي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و المصيبة الأكبر أن من يرد يعد أرهابياً
.
.
.
.
.
.
.
.
وا معتصماه
قيل أن سبب غزو مدينة عمورية صيحة امرأة مسلمة
أعتدي عليها من قبل نصراني نجس!!
فلبى النداء المعتصم بجيش كبير حاصر فيه عمورية
حتى سقطت رغم تحذيرات المنجمين وتربص الأعداء به
.
.
.
.
.
.
.
.
هذا ما فعله المعتصم لأجل امرأة مسلمة
.
.
.
.
.
.
.
الآن أنظروا لهذا الحديث
.
.
جاء صحيح البخاري
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان آخذ بيد عمر بن الخطاب،
فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك)
فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الآن يا عمر)
.
.
.
.
.
.
فلماذا لا نرد بأعظم من رد المعتصم أو بنفس حجم رد المعتصم
أن كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من نفوسنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فيا من تطالبون بالأعتذار أرحمونا من هذه الشحاذه
فإن كان ولابد من الرد فإما أن يكون بفعل المعتصم
أو الصمت ووضع الرؤوس في التراب.
أو أستغفالنا وعدم نقل مثل هذه الإساءات القاهرة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نفثة مصدور وزفرة مقهور لم يستطع كظمها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ReD_EyeS
