الرئيس الموريتاني يدافع عن البابا ويتعهد بعدم إنشاء أحزاب إسلامية
أكد الرئيس الموريتاني أعلى ولد محمد فال أمس في باريس أن بلاده لن تسمح بإنشاء أي حزب إسلامي، ودافع بشدة عن البابا بنديكت السادس عشر ، مدعيا أنه لم يتحدث عن الإسلام بقصد الإساءة(!) .
وقال ولد فال خلال مؤتمر صحافي في باريس: إنه «لا يجب تضخيم الأمور». مضيفا أن "البابا الذي هو قائد المسيحية وبالتحديد الكاثوليك، شخص محترم، ولا أعتقد بأنه كان يقصد الإساءة".
وتابع قائلا: "لا أعتقد بأنه أدلى بهذا الكلام بقصد الإساءة عمدا إلى الإسلام".
وقال ولد فال خلال مؤتمر صحافي في باريس حيث التقى الرئيس الفرنسي جاك شيراك: "إن السماح بأي حزب باسم الدين وباسم الإسلام أمر غير مطروح، ولن يكون مطروحا بتاتا".
وذكر أن حجم الظاهرة الإسلامية في موريتانيا "في مستوى مقبول، ويمكن السيطرة عليه، وتتم السيطرة عليه".
وكان مجلس عسكري بقيادة ولد فال قد استولى على السلطة في موريتانيا في أغسطس 2005 وتعهد وقتها بتسليم الحكم إلى المدنيين في غضون سنتين، من دون أن يسمح لممثلي الحكومة الانتقالية وممثلي النظام السابق بالتقدم إلى الانتخابات.
ويفترض أن ينظم المجلس العسكري الحاكم في نوفمبر المقبل انتخابات تشريعية وبلدية، ثم انتخابات رئاسية في مارس 2007.
ومن الجدير بالذكر أن موريتانيا تقيم علاقة رسمية مع الكيان الصهيوني، وقد بدأت هذه العلاقة إبان عهد الرئيس السابق، وظلت مستمرة في عهد قادة الانقلاب الجدد.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15612
