السلام عليكم...
فى هذا الشهر الفضيل و جدت نفسى أفعل الأفعال و ارتكب المحرمات دون رادع....
و الغريب وجدت شيطانى شارد....
لكنى اعتدت ان ألوم شيطانى فى كل صغيرة و كبيرة....
هل يعقل أن ما أقوم به هو من نفسى أنا !!!
لكنى أصلى و أقراء القران و أسمع المحاضرات...
إذا من الدافع و راء المفاتن !!!
كنت اتوب لله و أقسم ان أقلع و أنى غير راجع...
هل كنت أواسى نفسى و أكذب و أطبطب و أخادع...
فناديت نفسى....مابك وماهذا الحاصل.؟؟؟
ألا تخافين الا تؤمنيين..
يا نفس إن لم ترجعى و تقلعى فإنى لا أريدك صاحب...
حدثينى يانفس كيف لنا ان نصل لهذا الموقف البائس؟؟؟
قالت: أضرب لك مثلاً:
كنا ننظر النظرة و تتليها نظرات..
الأولى, سمعت صوتاً داخلى بأنه لا مانع..
الثانية, سمعت نفس الصوت يقول أنى بغير فاتن...
الثالثة, كانت ردة فعل لبداية العوايد...
فلم أجد صوت شيطانى بعدها....لكنى أزيد و أزيد و أنا ناكر
.
النجدة ما العمل؟؟؟؟
أصدق الله فهو المحاسب
كيف اصدق الله و كنت أتوب و نفسى تكذب و تخادع و انا غير شاعر!!!!!
ما العمل يا نفس ما العمل؟؟؟؟؟
.
.
و الله وجدتك أشر من كل شيطان مارد
و ما أظنه إلا صراعٌ دائم
الله المستعان الحافظ..
--------------------------------------------
ياجماعة الخير
هذا شئ جميعنا يعانى منه
فالشيطان إن لم يجعل لنا المفاتن فى المحرمات
فتكون تكبر وتنطع وغلو فى الدين....
فنجد أنفسنا معتادون لهذا البلاء
فكرمنا الله بشهر رمضان لكشف البلاء
.
.
فالنعمل العمل الصالح و ننـقذ أنفسنا من العمل الطالح
و كل و احد يعلم عيوبه و زلاته
هذا شهر مراجعة و توبة
الشيطان زرع بزرتة ... فأنبتت...و الان حان وقت قلعها
.
.
و فى الختام نطلب الله حسنها
.
.
فى امان الله