هادي الخاطرة كتبتها من قبل بس نوع الخط ما كان واضح فكانت مش مقروءة...
وهلا هي معدلة
يكتب قلمي هذه الخربشات في مكان يكاد البرد
فيه يأكلني وأطرافي بدأت تتصلب واللون الأزرق طاغ عليها
وشيئا فشيئا بدأت افقد الإحساس بجريان الدم
كل شيء على ما يرام ......هذا ما اردده باستمرار
هو غباء مامن شيء مجبرني على ارتكابه..........لكني افعله
لأثبت لهم أني لست منعدمة الإحساس كما يتفوهون
أو ربما لأعالج أوجاعي بوجع اشد منه......
أحاول أن اخرج ما في داخلي أو أن اعبر عنه بطريقة ما....
لكني لست اذكر أي داخل هذا....قد أكون نسيته أو تناسيته
بعد دهور من إخفائه و الصمت عنه...
أو أنني لست سوى صندوق فارغ يعيش منتظرا حصته من السعادة
ويغلق على نفسه وينعزل عندما يمسه الحزن.....
هل ذلك يفسر الفراغ الذي اشعر به قريبا من قلبي؟
.........ليس قريبا بل يحل محله.........
وهو...... إلى أين ذهب؟.......
ليس إلى أي مكان ...هو معطل ربما أو أنني نسيت طريقة استخدامه...
لكني لا أرى تصخر المشاعر أمرا مهما بطبيعة الحال...
ذلك عندما أراهم ينتحبون ويجزعون عند موت جسد عزيز لهم
وعاجزين صامتين حين يموت قلبه....
