أهلا بكم جميعا أعضاء منتدى المنتدى الاعزاء
جالت فى بالى فكرة هذا الموضوع الذى أثر فى بشده فأردت أن نوسع مداركنا
كى نتناقش سويا
ولله الحمد الموضوع كله من كتابتى وليس فيه اى نقل
حالات اليأس:
هناك حالات يأس كثيره تنتابنا جميعا بعضها معلومة الاسباب والبعض الاخر مبهم وهو ليس مبهم على قدر ما لا يتقبله العقل ويسلم به
ولكــــن..
حالات اليأس عموما تؤثر على الانسان بالسلب كما هو معروف علميا وعمليا
فالشخص الذى يصاب بحالات يأس قلما ينتج وقلما يزيد من قيمة الانتاح هذا ان تكلمنا عن العمل
أما اذا تكلمنا فى الحياه اليوميه فنجد انه عندما يسيطر اليأس كليا على الانسان يجعله فى حيرة من أمره يجعل مزاجه ليس جيد دائما
ونحن نعلم جميعا ان حالة الانسان المزاجيه ذات تأثير قوى فعال على تنمية قدرات الفرد زهنيا..
هناك حالات لليأس كليه وجزئيه
فالانسان اليائس كليا تجده لا يريد الخروج عادة واحيانا اخرى لا يتكلم كثيرا حيث أنه مشغول دوما فى محاوله البحث عن أمل بصيص يخرجه من تلك الحاله
اما حالات اليأس الجزئيه
فالانسان يكون مقبل طبيعيا على الحياه يمارس ما فيها ويستمتع بها ويعمل ولكــــن..
عندما يذكره موقف ما بما حدث له من سوء وجعله فى تلك الحاله يقلب دفاتره وفى هذا الحاله تزداد حالة يأسه الى ان تصل كليا
ومن وجهة نظرى الشخصيه ان الفشل فى انجاز عمل ما هو أكثر ما يزيد حالات اليأس والاحباط لدى الانسان
واحيانا اخرى يكون الروتين الذى لا يتغير سبب من أسباب اليأس والملل
وللعلم هناك فرق بين اليأس والملل:
اليأس :هو عملية إحباط ويكون ناتج عن فشل فرد ما فى عمل معين سواء هذا الفرد لم يحصل مكاسب من مشروع تعب فيه او شخص ما لم يتخصص فى المجال الذى أحبه منذ صغره وغيرها من الاسباب وهى كثيره وختلفه باختلاف الطبائع
أما الملل:هو من كثرة شىء عن الحد المعهود له فمثلا شخص يصرف عليه أبواه ببزخ شديد فيمل من ذلك وعامل يكرر نفس العمل يوميا يمل من ذلك أيضا قس على ذلك تصرفات كثيره تشعر بالملل
لى عـــوده لاستكمال الموضوع..