تحياتي لك Mr.FMZ على هذا الموضوع .. وعلى الأسلوب ايضاً ..
في الحقيقة .. هذا يمثل وجهة نظرك التي احترمها ونحترمها بالتأكيد ..
ولكن هل تتوقع من أمريكا .. أن تكون كما نريد ؟! .. لا بالتاكيد ..
امريكا اسم مرادف للرأسمالية .. حيث تولى القيمة الأكبر .. للدولار وبراميل النفط ..
--
آمريكا آلة مجردة .. ذكية .. تنفذ .. تريد أن تحقق اهدافها بأي وسيلة .. فلاتتوقع منها أن
ترحم الآبرياء .. ومن يكون الآبرياء ؟..
اليوم في ظل هذا النظام العالمي الجديد .. لم يعد هناك سوى صنفين من البشر ..
أذكياء ( وفي زمن العدالة كانوا يسمون - مجرمين - ) .. وأغبياء ( وفي زمن العداة كانوا يسمون بـ - الأبرياء - ) ..
وحينما غاب العدل .. هانحن نكتشف بهيمية الإنسان .. وبدأيته ..
وحينما يسرح المجرمون في هذا الفضاء ( النظام العالمي الجديد ) .. الذي ينفي عنهم تهمة - الإجرام - فإنهم لن يصبحوا مجرمين بل سيصبحون أذكياء .. ولكي تثبت وتختبر مقدار ذكائك .. ليس امامك سوى - بهذلة - الأبرياء .. آسف اقصد - الأغبياء ..
هذه شريعة الغاب .. شئنا أم أبينا ..
لكن المذل حقاً .. هو أن يظهر من بين هؤلاء الاغبياء .. ( طغاة الاغبياء ) مثل - صدام حسين - وهؤلاء يشعرون أنهم متفوقون على باقي الأغبياء - فيذلونهم بغبائهم المتذاكي - ليشعروا أنفسهم بالرضى بذكائهم المتفتق ..
لكنهم ظهروا في النهاية ( اغبى الاغبياء ) .. فقاموا - من شدة ذكائهم - بدعوة الأذكياء .. قائلين لهم : لقد شبعنا من هذه الخيرات .. ومللنا هؤلاء - الأغبياء - !! .. ايها الأذكياء ، تعالوا اشنقونا فليس لدينا مانخسره ، أم هؤلاء الأغبياء فلقد سحقنا رغبتهم بالشعور بالكرامة وهم لكم اذلوهم وعذبوهم كما تريدون .. واسلبوا اراضيهم وقوموا بإحتلالها .. هيا ماذا تنتظرون ؟!!
هذا مانحن عليه اليوم .. فلم يعد هناك مكان للعدل ولا الإنسانية .. ابداً !!