السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه الرسائل التي اوردتيها اختي الكريمه, تظهر لنا كيف كان المسلمون من قوه علميه وعسكريه تبهر الخصوم. ايضا انها تظهر سماحه الاسلام وتماشيه مع السياسه المعتدله والتي لا تقتل احدا لا يحمل سلاحا ولا طفلا ولا امنا في بيته مهما كانت الظروف
فاذا نظرنا لموقف صلاح الدين الايوبي, رغم قتال هذا الجندي وافتخاره بالحرب مع المسلمين, الا انه حينا اتى لم يات محاربا ولا غازيا بل انسانا مجردا من السلاح, فاذا ببطلنا يلبي طلبه. فهكذا مواقف تؤثر في النفوس مثل مافعل قول عمر رضي الله عنه في ريتشارد
حاليا نرى كل التناقضات في وضعنا الحالي, ضعف العلم والعده والعتاد, وتصفيق البعض باسم الجهاد لقتل الابرياء في تفجيرات العراق من اطفال ونساء, وايضا تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر التي قتل فيها ناس تجار مشغولون في تجارتهم, فشوهت صوره الاسلام التي بمواقف مثل موثف صلاح ومن قبله قدوته عمر رضي الله عنه كانت اولى ان تطبق, والنتيجه كانت حرب علينا اتت ونحن في هوان وضعف.
نتعلم من هذه المواقف انه ليس كل (مخالف ) عدو يطبق عليه الجهاد, بل كل حامل سلاح علينا, ومن لا يحمل السلاح نعامله معامله الاسلام لعله يدخل فيه وهذا الهدف من الجهاد.
ايضا نتعلم ان الاخذ بالاسباب بعد التوكل على الله قبل ان تقدم على شيئ, فذالك الوقت كان المسلمون اقوياء , اما الان فالله اعلم بوضعنا
سلامي ^^