..
يحاول أن يبوُح ولا يبوح ..
وتحكي العيون ما تشكي الجروح ..
تسآلتُ عن حبنا !
أين كان ..
وكيف (رحل)
كـ البرقِ
يخطف البصر
رحل ..
بلا إنذار !
للخطر !
.
..
...
....
.....
اختفينا
و اختفت الذكرى
بـ محض
صدفة !
وتلاشت الأيامُ
تلاشي
المطر
في حضن
غيمة .. !
أمسيةُ كانت شاحبة
بائسة ..
زلزلت في صدري
الشوُق ..
لاحتضان
زهرة!
.
.
.
.
.
.
واللهِ
لو بحتُ
بكل لغة بكل حرف
لما وجدتُ معنى
يفي ما ينزفهُ الجرح
.
هكذا رحل
بلا عنوان
بلا خبر ..
بلا شطرِ شعرٍ يجمل السطر ..
رحل ...!
هيثم التميمي / ..
.....
الموضوع القادم في هذا القـسم
بأذن الله ..
لا تعشقني !
أرجو أن يوفقني الله في إضافته
ليكن وصلكم كالمطـر ..