الديمقراطيون يتعهدون بوقف المعونات الأمريكية إلى مصر إذا سيطروا على الكونجرس
كتب حسين عودة (المصريون) : بتاريخ 7 - 11 - 2006
تعرضت الحكومة المصرية وسياستها الإصلاحية لانتقادات شديدة من المرشحين الديمقراطيين لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، التي أجريت أمس، بلغت حد التعهد بوقف المعونة السنوية الأمريكية إلى مصر بشكل تام.
وقال مرشحون ديمقراطيون في تقرير أعدته قناة "SKY NEWS" الإخبارية أمس إن الولايات المتحدة أنفقت على مصر خلال 27 عامًا حوالي 60 مليار دولار دون تحقيقها فائدة تذكر.
وتحدثت روس ليثنيان عن أهداف المعونات، وتساءلت عن جدواها وعما إذا كانت قد أحدثت نموًا ديمقراطيًا في مصر، وأوقفت عمليات تهريب السلاح عبر الحدود المصرية إلى داخل قطاع غزة، متعهدة بقطع المعونات عن مصر إذا احتل الديمقراطيون غالبية مجلس النواب.
بينما تناول ديفيد أوباي عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن، قضية المساعدات المصرية، وطالب بأن يتم حجز 200 مليون دولار من المساعدات العسكرية إليها إلى أن يتم التأكد من حدوث تقدم في عملية الإصلاح الاقتصادي في مصر.
وأكد توم لانتوس عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب أن الولايات المتحدة قدمت لمصر حوالي 7.3 مليار دولار بين عامي 1999م و2005م، في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، أنفقت نصفها على شراء معدات عسكرية.
وعرض لانتوس بيانًا تفصيليًا عن مشتريات مصر لمعدات عسكرية، وقال إن مصر قامت بإنفاق 14% من أموال المعونات في شراء طائرات حربية وثلاث طائرات شحن عسكرية و36 مروحية عسكرية من طراز أباتشي و120 طائرة من طراز "F16 " و 880 دبابة من طراز "M1A1"، بينما اشترت بنسبة 9% صواريخ منها 822 صاروخ أرض جو و459 صاروخ جو ـ جو و 33 صاروخ بحر ـ جو.
وأشار إلى أن مصر اشترت بواخر حربية بنسبة 8 % من المعونات العسكرية و19% للمركبات العسكرية و15% لاقتناء أجهزة صيانة و10% لأجهزة الاتصال ومعدات المساعدة بما فيها 42 من أنظمة الرادار و9% أسلحة وذخيرة و9% لمساعدات التقنية و9% للحصول على تدريبات وبناء منشآت عسكرية.
وأكد لانتوس أنه كان من المعارضين لتقديم المعونات لمصر خلال مناقشات الكونجرس في الصيف الماضي. بينما أشار المرشح ديفيد أوباي إلى أن الولايات المتحدة قامت في الفترة ما بين عامي 1982م و1989م بإسقاط جميع الديون المستحقة على مصر في إطار مساعده التمويل العسكري لكن الحكومة المصرية لم تع أن هذه الأموال التي تخرج من "جيب" المواطن الأمريكي لابد أن يراها في صورة عملية، بحسب قوله.
فيما أكد المرشح كاترين وولس أن مصر لا تستحق أية مساعدات اقتصادية لأنها لم تقدم جهدًا يذكر في إصلاحاتها، وخاصة الإصلاح السياسي الذي تشير جميع مراكز حقوق الإنسان في مصر والعالم إلى أن مصر لا تسير في طريقه كما يجب بدليل وجود الليبرالي أيمن نور الذي قضي عقوبة الحبس في السجون المصرية.
واختتمت محطة التلفزيون الأمريكية بالإشارة إلى أن هناك مسلمين يخوضان الانتخابات النصفية للكونجرس الأول هما: حسن خالد عن الحزب الجمهوري والأخر كيت والسون عن الحزب الديمقراطي.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=26307&Page=1
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Star_Fire
)
