في أحد الأيام قبل خمس سنوات تقريباأو أقل وقبل أن أشتري جهاز الأحلام في ذلك الوقت( البلاي ستيشن) وجدت مجلة ملقاة على المكتب اسمها مجلة الجديدة( الشرق الأوسط سابقا) , فأخذتها لأقرأها وجلست أقلب الصفحات صفحة تلو الأخرى
حتى وصلت لركن يهتم بعالم الفيديو جيم, فجذب انتباهي موضوع عن لعبة اسمها تومب رايدر 2 وموعد اصدراها وبعض المعلومات عنها وبعض الصور . حينها أحسست بشعور غريب تجاه هذه اللعبة ولم أستطع تفسيره, بعد هذا الحادث بمدة كم كنت في غاية الفرح والبهجة عندما امتلكت الجهاز الأروع في حياتي وهو البلاي ستيشن, لم أستطع تمالك أعصابي من شدة الفرح,بعد ذلك باسبوع ذهبت إلى بيت أحد أقاربي وفي اليوم ذاته كنت ذاهبا إلى السوق وكنت مقررا أن أشتري بضعة ألعاب لجهازي الرائع فأخبرت قريبي أني ذاهب فهل يريد لعبة ما أشتريها معي, فقال لي اسأل عن لعبة اسمها تومب رايدر2 فإذا وجدتها أحضرها لي عندها تذكرت
أنها اللعبة التي ٌقرأت عنها في المجلة, فذهبت إلي المحل فسألته عنها فأخبرني أنها موجودة فقلت له أعطيني نسختين, فلما رجعت إلى البيت شغلت اللعبة وجربتها ولكني لم أعرف كيف ألعب وإلى أين أتجه فقد كانت اللعبة
صعبة جدا علي صدقوني قعدت ثلاثة أيام من دون أني أعبر المرحلة الأولى , بعدها شعرت بشعور غريب تجاه اللعبة وقررت أن أحاول فيها وأحسست ان هذه اللعبة شيئ مختلف وهنا بدأت قصة عشق من شخص مبتدئ
في عالم الفيديو جيم للعبة اسمها تومب رايدر, فعقدت العزم أن أجتاز المرحلة الأولى وحاولت بجهد إلى أن تجاوزت المرحلة الأولى حتى ظننت إني خلصت اللعبة من كثر مني قاعد على المرحلة الأولىبعدها عرفت أسلوب اللعبة وعرفت قصتها المثيرة والرائعة وعشقتها عشقا من داخل قلبي, فعقدت العزم أن أشتري جميع الأجزاء القادمة بما في ذلك الجزء الأول الذي فاتني بعد ان اشتريته جرت لعبة تومب رايدر في شراييني كما يجري الدم. بعد ذلك انتظرت الأيام والليالي لصدور الجزء الثالث , وعندما صدر عند أحد المحلات البعيدة عني
لم تكن عندي سيارة فاضطررت إلى أن أقطع مسافة ثلاثة كيلو مترات لكي أحصل على معشوقتي تومب رايدر.
لعبت الجزء الثالث لكنه لم يكن بمستوى الجزئين السابقين رغم جماله الرائع. بعدها انتظرت الجزء الرابع وكنت متحمسا له جدا فصدر فكانت صدمة لي , لم يظهر هذا الجزء بالمستوى المطلوب وظننت ان هذه اللعبة
برمجت من فريق غير فريق تومب رايدر الأصلي ومع الأسف طلع كلامي صحيح. فانتظرت بأمل كبير الجزء الخامس لعله يشفي غليلي من الجزئين الرابع خاصة ثم الثالث. وعندما صدر تلقيت إحدى أكبر الصدمات في حياتي. لعبة سيئة جدا, لا ليست لعبة انما كابوس مرعب غطى لعبة تومب رايدر وحجبها عني. هذا الجزء أسوأ
جزء عرفته حتى الآن, هذا الجزء ليس تومب رايدر وانما لعبة مصطنعة, اللعبة اسمها غازية القبور وهؤلاء
المبرمجين التافهين خبصوها وجعلوها في مناطق بعيدة عن القبور والآثار وبالتالي مسحت صورة تومب رايدر
مني في هذا الجزء الذي خلى من جميع جماليات تلك اللعبة التي عشقتها.والآن وأنا أكتب هذه الكلمات, أنتظر
ويغزوني أمل كبير بأن يظهر الجزء السادس بجمال وروعة الاستكشاف والمغامرة في تومب رايدر 1 وحلاوة
الأكشن وجماله في تومب رايدر 2 وجمال تصميم الملااحل في كلى الجزئين. في النهاية أقول لتومب رايدر:
لن أنساك وسأنتظرك كي تعودي لجمالك السابق حتى النهاية.........
عاشقك المحب
GS3000 .....






























بعدها عرفت أسلوب اللعبة وعرفت قصتها المثيرة والرائعة وعشقتها عشقا من داخل قلبي, فعقدت العزم أن أشتري جميع الأجزاء القادمة بما في ذلك الجزء الأول الذي فاتني بعد ان اشتريته جرت لعبة تومب رايدر في شراييني كما يجري الدم. بعد ذلك انتظرت الأيام والليالي لصدور الجزء الثالث , وعندما صدر عند أحد المحلات البعيدة عني
وكلاممك صحيح 100%.

أنا الــــذي نظــر الأعمى الى لعــبي