السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
MCC
لم أستغرب أبداً أن تجيد النثر ولا أستبعد أن تكتب الشعر
فغالباً ماجائت كلماتك موزونه وستبدع بالشعر ان كانت الإراده موجوده ,,
وفي المره القادمه أتمنى لو ترفق مع خاطرتك "معجم"
لأن بعض الكلمات جزلة نوعا ما , بالنسبة لي عالأقل !!
لفتت انتباهي هذه الفقره
رافقتني بعضُ الأفكار منذ ُ زمنٍ قد مضى ..
آنستني في وحدتي كما يأنسُ الأديبُ بالكتابِ .. والطيرُ بالسحابِ .. والجودُ بالأنجاب ..
كنتُ أحتضنــُها كما المحارِ محتضناً حبّاتَ اللؤلؤ ..
ولكنها .. سرعانَ ما تناثرت وتشتــّتت .. كما اللآلئُ المرصوصة ُ حينَ فرّت من عِقدِها وتبعثرت ..
ظننتها خليلة ً, رزينة ً نبيلة ً , أنسالـُها كــِرام ..
ولكنها أوهام !
مجرّد أوهامٍ جميلة ..
وهذه
أفضلُ الوهمَ الجميلَ لا الحقيقة المرة خشيةَ مواجهةِ هؤلاء لا خشيةَ مواجةِ الواقع ..
هؤلاء جعلوا من الوهم حقيقة .. ومن الحقيقةِ وهماً بدعوى التفاؤل ..
أو قد يكون للأمرِ نصابٌ آخر !
أي نوع من الأوهام تعني ؟
ولماذا جعلتها أوهام بدلاً من أن تقول خيال أو احلام ؟
الحقيقة أن الأوهام ليست لنا نحن "الأصحاء "
صدقني اخي لا أظنك تقصد الأوهام ذاتها ,ربما كانت "أمنيات " تعبت من السعي ورائها
فتشكلت لك سُحب الوهم الرمادية ,,
فدع شمس"التفائل " تشرق من جديد لتمدك بالطاقة لتحقيق هذه الامنيات.
فليس هناك ما يمنعنا من الإستمرار في خطاوينا ما دمنا نعرف" أين وكيف ومتى" نسير
فمهما كان الواقع مر لا بد من نظرة متفائلة نحو المستقبل , فإن " تشائمنا" سنتوقف
ولن نتحرك خطوة واحده إلى الأمام حيث الإبداع والإختراع .
حتى وإن لم يتحقق ما نريد تذكر قوله تعالى ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا )
فإن لم أحصل على ما تعبت عليه في الدنيا فإني سأجده في الآخره باذن الله
ودمتَ سالم