اعترف تقرير أعده "المرصد الأوروبي للظواهر العنصرية وكره الأجانب" أن المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي يتعرضون للتمييز العنصري في مجال التوظيف والتعليم والسكن، ويتعرضون أحيانا لاعتداءات جسدية وحرائق متعمدة.
وقالت بيات وينكلر، مديرة المرصد: إن التقرير"يؤكد أنه ما زال يتوجب القيام بالكثير من العمل للتأكد من أن المسلمين الأوروبيين يتمتعون بالحقوق نفسها، لجهة المساواة في المعاملة ونوعية الحياة، مثلهم مثل الأوروبيين الآخرين".
ويسوق التقرير أمثلة على أعمال تنم عن "كره للإسلام " تبدأ بالشتائم، لتصل إلى الاعتداءات الجسدية والحرائق المتعمدة.
ولفت التقرير إلى أن "العديد من الأوروبيين المسلمين، وخصوصا من الشبان، يواجهون عقبات تحول دون تقدمهم في المجتمع"، وذلك "يمكن أن يولد لديهم شعورا بالكبت والتهميش الاجتماعي".
وتشير الدراسة إلى أن المسلمين يشكلون كمجموعة الأكثرية في القطاعات الاقتصادية ذات الأجور المتدنية. وهم يعيشون في ظروف سكن رديئة، ومستوى دراستهم دون المعدل، ما يؤدي إلى حصولهم على وظائف لا تحتاج إلى مؤهلات عالية إو ترمي بهم في أحضان البطالة.
وأظهرت
استمارات أن إمكانات العمل محدودة بالنسبة إلى المسلمين.
ويقدر التقرير بأقل من 13 مليونا عدد المسلمين، أي 5،3% من التعداد الإجمالي للاتحاد الأوروبي.
