من يوم دخلت سن المراهقة و انا احس بالمصايب - ماهو مثل وانا صغير
و كل ما كبرت كم سنة .. والمصيبة تجي اقوى واشد
ازعل ... واتضايق واحس ان الدنيا ما فيها خير .
اتصفح مواقع الانترنت والاخبار .... وتصادفني اخبار و صور
بمجرد رؤيتها ... أحس اني كنت تافه لما ضاقت بي الدنيا على مصيبتي
شوف الصورة الله يرحم حالنا وحالهم
--------
موضوع الصورة كان عن الأم ..... ولكن كتبت تعليقي - من الطريقة اللي أثرت فيها الصورة علي
وهذا كان التعليق الاصلي للموضوع المنقول منه الصورة
--
من كانت أمه على وجه الدنيا لا يقصر في برها وطاعتها وإسعادها
ترى اليوم فوق الأرض وبكرة تتمنى ساعة لكي تبر بها
ومن كانت أمة
( أو أبيه) تحت الأرض فليكثر من الدعاء والتصدق لها لعل الله أن يرحمنا ويرحمهم
لايوجد كلمات أستطيع أن أعبر بها عن هذا المنظر إلا سؤال واحد فقط
ياترى من يرقد في هذا القبر الذي أتى بهذه الطفلة في ساعة الظهيرة وبعد المدرسة مباشرة؟
اظنه حنان الأم المفقود..
أتت تبحث عنه في هذه الساعة
رحم الله موتانا و موتى جميع المسلمين "
آمل الدّعاء .. للفاقد، وللمفقود في الصّورة ...
--