-
إنتهاء اجتماع عباس وأولمرت دون بيان
إنتهاء اجتماع عباس وأولمرت دون بيان
إنتهى الاجتماع الذي عقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمقر إقامة الأخير في القدس دون بيان ختامي أو مؤتمر صحفي.
وأفاد مراسل الجزيرة في القدس أن الاجتماع شمل ملف الأسرى وقضية التهدئة الفلسطينية الإسرائيلية وتخفيف القيود على الفلسطينيين في الحواجز والمعابر، بالإضافة إلى البحث في ملف الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
وكان مسؤولون من الجانبين عملوا على مدى شهور للترتيب للاجتماع بين عباس وأولمرت لتحريك الجمود في مفاوضات السلام، ويعد هذا الاجتماع الأول بينهما منذ تولى أولمرت منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي أول ردة فعل فلسطينية أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها لا تعلق آمالا على هذا اللقاء، وقال الناطق باسمها إسماعيل رضوان "إن هذه اللقاءات تأتي في الغالب بمتطلبات أمنية للجانب الصهيوني دون إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". مشيرا إلى أنها "تهدف دائما إلى إرباك الساحة السياسية الفلسطينية".
الحوار الفلسطيني
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي دعا رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى حوار شامل يجمع القوى الفلسطينية كافة، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، وينتهي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وعبر مشعل في مقابلة خاصة مع الجزيرة عن استعداد حماس للذهاب إلى ذلك الحوار دون شروط.
وعن الدعوة لانتخابات فلسطينية مبكرة قال مشعل "إن أي انتخابات لن تعقد دون توافق وطني". ودعا إلى عدم الرضوخ للضغوط الأجنبية، التي قال إن الاستجابة لها كانت السبب في تفجر النزاعات الفلسطينية الداخلية.
وأتت تصريحات مشعل عقب إعلان محمود عباس استعداده لفتح الحوار مجددا بين الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، شريطة أن يتم تحديد سقف زمني له.
غير أنه قال للصحفيين في رام الله إن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تحصل على توافق وطني ويكون هدفها الأساسي الأول فك الحصار.
وأشار إلى أن الإطار السياسي لأي حكومة قادمة هو كتاب التكليف السابق لحكومة إسماعيل هنية تضاف إليه وثيقة الاتفاق (وثيقة الأسرى).
الوضع الميداني
وفي حين يتحدث السياسيون عن حكومة الوحدة الوطنية تجري من حين لآخر اشتباكات متقطعة ينفذها مجهولون، فقد أصيب ضابط في الأمن الوقائي الفلسطيني بجروح نتيجة إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه أثناء توجهه إلى مقر عمله في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح مصدر طبي أن الرائد في جهاز الأمن الوقائي حسن جربوع -وهو في الثلاثينيات من عمره- أصيب برصاصة وحالته خطرة جدا.
كما أصيبت في الحادث طفلة تبلغ ثماني سنوات والحارس الشخصي للضابط. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
من جهة أخرى تظاهر مئات الفلسطينيين اليوم في جنوب الضفة الغربية احتجاجا على مصادرة إسرائيل لأراضيهم.
وفي سياق آخر قررت لجنة الوساطة الرباعية للشرق الأوسط (الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وروسيا) مواصلة تقديم المساعدة للفلسطينيين لمدة ثلاثة أشهر دون المرور عبر قنوات الحكومة.
وقد بدأ العمل بهذا النظام، الذي يسمح بتقديم نحو 450 مليون دولار شهريا للفلسطينيين عبر رئاسة السلطة الوطنية، منذ فوز حركة حماس بالانتخابات في يناير/كانون الثاني الماضي وتشكيلها للحكومة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...7D3608B404.htm
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى