تُرجع الكرسي للورى قليلاً ، بهدوء تساله : لماذا أنا ؟
السؤال كان ذكياً جدا لم يتوقع بدر هذا السؤال وهو يمد يده لـ الديفدوف الموضوع بأناقه على الطاولة . لحظات من الصمت كان يحاول ان يشعل رأسه ليجد إجابه بدلاً من إشعالة السيجاره.
بدر : أشياء كثيرة ، العنود هنالك أشياء تفقد قيمتها بعد ان نحاول شرحها . هل مرة فكرتي لماذا تضحكين على نكته بينما أختك لا ؟
العنود : أعتقد أن الفارق العمري له دور في فهم النكته ؟
بدر : إلى حد ما كلامك صحيح ، الفارق العمري وحالة المزاج ومستوى النكته ، لكن هل لاحظتي ان النكته لا تبدو سوى قصة مملة سخيفه اذا حاولنا تحليلها ؟
العنود : احياناً
بدر : تماماً هو سؤالك عن نفسك ، بعض الاسئله قاتلة العنود !
العنود : سؤالي كان واضح تماماً ، لا أظن ان السؤال متهم بـ محاولة قتل اي شخص ما
بدر : بالفعل سؤالك واضح ، واذكر ان مذيع تلفزيوني كان مشهوراً أجرى لقاء مع عباس العقاد فسأل المذيع العقاد عن نفسه أتعرفين ماذا أجاب العقاد ؟
العنود : لا
بدر : قال له ( أني ارى انك مقبل على الحياه بلا مبرر!!) هاه ؟ ألم اقل لك بعض الاسئلة قاتله .
العنود : ذاك العقاد ومذيعه ، أنا وبدر الان هنا لا تحاول خلط الاوراق .
العنود لم تستوعب المغزى من القصة ، آآآه يالعنود بعض الاسئلة قاتلة
بدر : لماذا أنتي ؟
العنود : نعم
بدر : لن أراوغ ، أنتي إنسانه مريحه تماماً هههههههههههههههههه عندما اتحدث معك لا أفكر ابداً ، انتي بدون اي فكرة يالعنود ، انتي كمسلسل كوميدي بالنسبة لي لايهمني منه الا ان اضحك بغض النظر عن مستواه.
العنود ألم يقل لك بدر ان بعض الاسئلة قاتلة ؟
أول مصافحة لي في هذا المنتدى
لا أريد سوى النقد ، شاكر لكم مقدماً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادة قاسم
استاذتي غادة ، غالباً ما يُعجب الرجل بالانثى التي تجعل اشعال السيجارة بروقان افضل من (دوخة ) الرأس
