بحرينية تعرضت للضرب من آسيويين هي وابنها.. </B>
</B>بلد أبونا.. والأغراب ضربونا!
قالت بحرقة: هل يمكن أن تكون البلد بلد أبونا ويأتي الأغراب ليضربونا، ثم نشكو فلا نجد من ينصفنا؟! ثم بدأت السيدة طوعة سعيد أحمد تروي ما حدث لها في يوم الجمعة، التي وافقت يوم وقفة عرفات، فقالت: في هذا اليوم خرجت بالسيارة أنا وابني (18 عاما)، الذي كان يقود السيارة وكان معنا في المقعد الخلفي، ابنتاي 16 و12 عاما.</B>
وفي لحظة وجدنا أنفسنا بجوار جامع المهزع بجوار مأتم بن سلوم، ووجدنا أن الشارع مغلق بآسيويين كانوا جالسين للاستماع إلى الإمام، كانت أمامنا سيارة وخلفنا سيارة أخرى، فانتظرنا ليفسحوا لنا، فالطريق ليس مغلقا ولا هم يقيمون الصلاة، وبالفعل أفسحوا للسيارة التي أمامنا ثم أغلقوا الطريق بسرعة، فطلب منهم ابني أن يفسحوا الطريق لنا أيضا، ولكنهم تطاولوا عليه، وفوجئت بهم يفتحون علينا أبواب السيارة ويضربونني ويضربون ابني على رأسه وظهره، وتدافعوا نحو السيارة ضربا وركلا فكسروا المرآتين الأماميتين والزجاج الأمامي وأصابوا جسم السيارة.
وتضيف قدمت بلاغا في مركز الشرطة فأحالونا إلى مركز شرطة النعيم، واستطعنا أن نمسك باثنين من الآسيويين الذين اعتدوا علينا، وسلمناهم إلى شرطي في المركز، لكنه أطلق سراحهما ثم عاد ليقول إننا لم نسلمه أحدا وقيد الاعتداء ضد مجهول. وتحتد السيدة قائلة لقد قلت للضابط في مركز النعيم إنني أعرف البيت الذي يسكن فيه هؤلاء الآسيويين فلم يحرك ساكنا، وظلت القضية ضد مجهول فهل يرضي ذلك أحدا، أنا واثقة أن صوتي لو وصل إلى وزارة الداخلية فإنها ستأخذ لنا حقنا بالكامل.
وتضيف: لدينا تقارير طبية من المستشفى يفيد بالاعتداء علينا وبتعرضنا للضرب، وسياراتنا وهي كامري 2001 والتي مازلنا نسدد في أقساطها، تعرضت لإصابات وتحتاج إلى الكثير لإصلاحها، فهل علينا أن نتحمل كل هذا ونضرب ونهان، رغم أن المعتدين معروفين، هل ذلك أحدا؟!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=193012&Sn=BNEW
